الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون |
كما توقع تبون ارتفاع احتياطيات الجزائر من الحبوب، وربط ذلك بأن موسم الحصاد على الأبواب في المناطق الجنوبية وبعد شهرين في المناطق الشمالية من البلاد، والتي أكد بأنها "سترفع من احتياطات الجزائر من الحبوب وخاصة القمح".
في المقابل، ربط الرئيس الجزائري "الأمن الغذائي" لبلاده بتحقيق كميات كبيرة من الإنتاج، وأوضح أن "الحل الوحيد والجذري هو الإنتاج، وعامين وأنا أنادي لإنتاج الزيت والسكر لأنها المنفذ الوحيد الذي يجنبنا التأثر بتداعيات الأزمة العالمية".
تبون كشف أيضا عن "الحرب" التي أعلنتها السلطات الجزائرية على "مضاربي السميد والقمح" في البلاد، ونبه إلى أن الأجهزة الأمنية اكتشفت "1600 مطحنة تأخذ القمح دون أن تقوم بعملية طحنه، وتقوم ببيعه لأصحاب المواشي" لتقديمها كعلف لها.
رئيس الجزائر تحدث أيضا عن محل بلاده من الأزمة الاقتصادية العالمية، وأوضح أن "مشكلة الإنتاج أنه غير كافٍ وعلينا اللجوء للاستيراد وهناك ندرة في الأسواق العالمية".
ومن بين القرارات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية وكشف عنها تبون أيضا "محاولة رفع مستوى المعيشة للمواطن تدريجياً، رفعنا جزء من المعاشات، وخفضنا ضرائب الموظفين وغيرهم، ومنحة البطالة، بالإضافة إلى دعم المواد الاستهلاكية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق