مسرع العرائس بعين تموشنت |
عادت الطبعة الثانية عشر للمهرجان الوطني لمسرح العرائس تحت شعار " تربية و تسلية " بدار الثقافة عيسى مسعودي لولاية عين تموشنت، بتقديم إستعراض للدمى العملاقة واستعراض بالمشي على الخشب "للرجل الطويل أعاد للمدينة توهجها الثقافي بحضور أهل الفن من مختلف ربوع الوطن وسكان المدينة الذين إستحسنوا عودة فعاليات المهرجان بعد طول إنتظار وإنقطاع دام ست سنوات.
وقد افتتح المهرجان رسميا من طرف والي ولاية عين تموشنت أمحمد مومن، الذي أشاد بعمل منظمي هذه التظاهرة التي جعلت من عين تموشنت عاصمة لمسرح العرائس مشجعا لإنعاش الحركة الثقافية وتثمين مجهودات الفنانين الجزاىريين.
ومن جهته أكد محافظ المهرجان علي بوشيخي أن هذه التظاهرة هي تخليدا لروح فنانين ودعتهم الجزائر الذين قدموا الكثير لمسرح العرائس في الجزائر وشاركوا في طبعاته السابقة، كما أن هذه التظاهرة تدخل في تحضيرات ألعاب البحر الأبيض المتوسط وبرنامج نصف شهر للطفولة واليوم الوطني للفنان وكذا تحضيرا إحتفالات عيد الإستقلال.
و يضيف المحافظ أن ما يميز هذه الطبعة هو مشاركة فرق جديدة من ولايتي تيزي وزو وغليزان من مجموع تسع ولايات ستنشط التظاهرة الثقافية التي تدوم أربعة أيام بالإضافة إلى الجانب العلمي الذي تكتسيه هذه الطبعة وبرمجة ندوة فكرية حول مسرح العرائس بمشاركة أساتذة من كل من جامعات وهران، عين تموشنت، تلمسان وسيدي بلعباس وكذا ورشات تكوينية حول النص المسرحي حيث ستتوزع نشاطات المهرجان بكل من بلديتي بني صاف وحمام بوحجر.
كما تجدر الإشارة إلى مشاركة كل من ولايات الشلف، وهران، سيدي بلعباس، البليدة، مستغانم، قسنطينة، عين تموشنت، غليزان، تيزي وزو بمجموع إثنا عشر عملا منها ست عروض داخل المنافسة ستقوم لجنة تحكيم وطنية لتقييم الأعمال المنتقاة لمنح الجوائز وتتمثل الجائزة الكبرى في أحسن عرض متكامل ثم جائزة أحسن إخراج ويليها جائزة أحسن نص ثم جائزة احسن محرك دمى وأخيرا جائزة لجنة التحكيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق