أعرب مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم هيرفيه رونار عن عدم رضاه عن مجريات مباراة فريقه أمام المكسيك قائلا إن اللاعبين لم يدخلوا أجواء المباراة فيما يخص النسق السريع.
وبدّدت المكسيك حلم السعودية بتكرار إنجاز عام 1994 وبلوغ الدور ثمن النهائي بالفوز عليها 2-1 على ملعب لوسيل ضمن منافسات المجموعة الثالثة من مونديال قطر 2022، لكنها ودعت المسابقة معها لتخلفها بفارق الأهداف عن بولندا التي خسرت أمام الأرجنتين صفر-2 في المجموعة ذاتها.
وقال رونار عقب المباراة: "كان من الصعب علينا التنفس بسبب الزخم الذي وضعه المنتخب المكسيكي هذا المساء والضغط المتواصل علينا، كانوا أفضل منا في الحضور البدني. حاولنا دائماً القتال من أجل الكرة لكن كنا متأخرين. تقبلنا هدفين من ضربتين ثابتتين. أتيحت لنا بعض الفرص وكان بمقدورنا تسجيل أكثر من هدف. حين تكون مجبراً على الفوز فهل بمقدورك أن تغلق كل المنافذ؟ كان بإمكانهم أن يسجلوا مزيداً من الأهداف. النتيجة لا تعكس مجريات المباراة".
"هذه الليلة لست سعيداً، فعقلية الجمهور تتغير بسبب النتائج. هذا هو عالم كرة القدم".
وعلق مهاجم المنتخب السعودي السابق ياسر القحطاني على نتيجة المباراة بالقول: "التشكيلة التي دخل بها رونار سمحت للمكسيك أن تسيطر. السعودية سيطرت على الأرجنتين وبولندا لأنك لعبت بقوتك والأدوات التي تملكها، بدلاً من البحث عن تغطية نقاط قوة الخصم. رونار كان جريئاً أمام الأرجنتين ولعب جيداً أمام بولندا، لكنه خسر اليوم وأخطأ ونتمنى أن يعود المنتخب لتحقيق الإنجازات".
وأضاف "مكتسبات كبيرة للسعودية بهذه المشاركة. أثبتنا للعالم أجمع مدى تطور الكرة السعودية. أثبتنا أننا نملك المهارات وأن اللاعبين يستحقون الاحتراف في أوروبا".
أما مهاجم الأخضر، صالح الشهري فقال: "كان لدينا 4 إصابات ولاعب موقوف ولاعب التحق للتو بعد الإصابة. هذا هو واقع الأمر. أردنا تقديم أفضل ما لدينا ولم نفلح بذلك. اعتقد أننا قدمنا عطاء جيداً ضد الأرجنتين وبولندا وأهدرنا ركلة جزاء، هذا هو عالم كرة القدم".
وكان المنتخب السعودي يمني النفس ببلوغ الدور ثمن النهائي كما فعل عام 1994 لكن بعد البداية النارية عندما تفوق على الأرجنتين 2-1، خسر مباراتيه التاليتين أمام بولندا صفر-2 والمكسيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق