عيد الإتحاد الإماراتي نافذة على المستقبل
تتجدد في هذا اليوم الأغر، عيد الإتحاد الإماراتي القيم والمثل الإماراتية العليا، التي وضعها الآباء المؤسسون، وفي طليعتهم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني الاتحاد، ورافع أعمدته، ومشيد بنيانه، بتعاضد مع أخيه المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه.
لقد شكلت المأثرة الإماراتية الكبرى، التي تحل ذكراها الثانية والخمسون اليوم، لتعيد أعطر الذكريات التي رصفت طريق التأسيس والبناء، واستقت من روح الإيثار، التي صنعت الاتحاد، التجربة الفريدة، التي تمثل واحدة من أفضل المشاريع الوحدوية في العالم، وأكثرها ثباتاً ورسوخاً.
اليوم، في هذه المناسبة الجليلة تتجه عيون الإماراتيين ومحبي ثراها إلى القيادة الرشيدة، التي نهجت درب المثابرة، والعمل الجاد الدؤوب، الذي يضمن لدولة الاتحاد مزيداً من الإنجازات، وتحقيق فيض من النجاحات، في مجالات الحياة كافة، حتى باتت الإمارات مقيماً دائماً في المراتب الأولى على مؤشرات التنافسية وجودة الحياة.
يستشعر الإماراتيون، ومحبو الدولة من كافة بقاع العالم، حكمة القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويده البيضاء التي ترسم يوماً بيوم مسارات جديدة نحو التقدم والازدهار، وتأمين الرفاه والرخاء للمواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق