الجزائر تتبنى الحلول السياسية والدبلوماسية لمشاكل افريقيا

 الجزائر تتبنى الحلول السياسية والدبلوماسية لمشاكل افريقيا

شدد الوزير الأول، نذير العرباوي، إن احتضان الجزائرِ لفعاليات الحوار القضائي الإفريقي، يَعْكِسُ الأهميةَ التي تُولِيها الجزائر بقيادة الرئيس تبون، لحقوق الإنسان بمختلف أبعادها السياسية والاقتصادية.

أكد الوزير الأول، خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الحوار القضائي الإفريقي، بالمركز الدولي للمؤتمرات، أن تكريس الحق في التنمية يرتبط بشكلٍ وثيق بمعالجة الأوضاع المتدهورة في الكثير من المناطق في قارتنا، لاسيما في منطقة الساحل، وهو الأمر الذي تَبَنَتْهُ الجزائر عبر تغليبِ الحلول السياسية والدبلوماسية ودعم الجهود التنموية.

رؤية الرئيس تبون تركزت على منحِ الأولويةِ للبُعد التنموي كمِحْورٍ جَوْهرِي ضمن أي خطةٍ تهدف إلى تثبيتِ معَالِم السِّلم في إفريقيا، وهو ما أكدته مُبَادَرتُه بطرحِ فِكْرةِ عقدِ مُؤتمَرٍ دولي حول التنمية في الساحل تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بهدف حشد الجهود والتمويلات اللازمة لتجسيد برامج تنموية متكاملة.

كما ثمن الوزير الأول، الأهدافَ التي يصبو هذا الحوارُ لتحقيقها لاسيما تعزيزَ دمجِ الاجتهادِ القضائي الإقليمي والدولي لحقوق الإنسان في الـمحاكم الوطنية في إفريقيا، ومناقشة وتحليل مسار بروتوكول مابوتو لحقوق المرأة في إفريقيا.

الجزائر ضمن 12 بلداً بإمكانها توفير 100 مليار دولار سنوياً بالانتقال إلى السيارات الكهربائية

الجزائر ضمن 12 بلداً بإمكانها توفير 100 مليار دولار سنوياً بالانتقال إلى السيارات الكهربائية

 وضع تقرير الجزائر ضمن 12 بلدا يمكنها التحوّل إلى استخدام الطاقات النظيفة بدلاً من الوقود الأحفوري في تشغيل المركبات مشيرا إلى أنّ ذلك سيمكنها من توفير ما قيمته 100 مليار دولار سنوياً، تصرفها من خلال استيراد المحروقات، وكذا تكاليف التكرير والتوزيع وغيرها.

التقرير الصادر عن مجموعة أبحاث “كربون تراكر” كشف، أنّ “البلدان النامية المتواجدة في الجزء الجنوبي من العالم، تواجه خيارًا حاسمًا يتمحور يخص الاستمرار في الاعتماد على الوقود الأحفوري (بنزين، مازوت..) في تشغيل حظيرة مركباتها، أو الذهاب لاحتضان المركبات الكهربائية.

يرصد التقرير 12 اقتصادًا ناشئًا الأكثر اعتماداً على الوقود التقليدي في قطاع السيارات يتعلّق الأمر بالبرازيل، الأرجنتين، المكسيك، الهند، إندونيسيا، جنوب إفريقيا، أوغندا، نيجيريا، المغرب، كينيا، مصر والجزائر. مبرزاً أنّ لهذه البلدان أعداد كبيرة من مركبات التي تسير بالوقود الأحفوري.

اعتبر التقرير، أنّ الجزائر والهند مصدّران أساسيان للمنتجات البترولية المكررة، إلاّ  أنّ هذه البلدان الـ 12 استوردت مجتمعة ما مقداره 13.3 مليار دولار من وقود النقل في عام 2021.

 

الجزائر تملك أقوى مروحيات هجومية في إفريقيا

 الجزائر تملك أقوى مروحيات هجومية في إفريقيا

أكد تقرير أن الجزائر تملك أقوى مروحيات هجومية في إفريقيا حيث تساهم هذه المروحيات، بفضل تقنيتها المتقدمة وقوتها النارية، بتعزيز المشهد الدفاعي المتطور للقوات الجوية الجزائرية والتي تشكل مستقبل القدرات العسكرية للقارة.

أوضح موقع “ميليتري أفريكا”، في تقرير له، أن القوات الجوية الجزائرية عملت على تعزيز أساطيل طائراتها المروحية لتحسين قدراتها في العمليات اللوجستية وفي حال الحرب والإنقاذ، حيث تحوز على أقوى طائرات هليكوبتر هجومية لها تأثير كبير على المشهد الدفاعي المتطور في إفريقيا.

 الجزائر تملك أقوى طائرات هليكوبتر هجومية في إفريقيا، بناءً على أدائها وميزاتها وتاريخ الخدمة، من بينها SA342 Gazelle Aérospatiale، هي مروحية خفيفة متعددة الأغراض وهجومية، متعددة الأغراض يمكنها القيام بأدوار مختلفة، مثل الاستطلاع والمراقبة والنقل والتدريب والمضادة للدبابات.

تملك القوات الجوية الجزائرية، أيضا حسب التقرير ذاته، مروحية Mi-28 ravages، وهي مروحية هجومية ذات محركين مصممة للعمل في جميع الظروف الجوية وظروف النهار والليل، يحتوي على دوار رئيسي بخمس شفرات ودوار خلفي بأربع شفرات، مما يوفر سرعة عالية وقدرة على المناورة.

التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتركيا سيعرف ازدهارا كبيراً

 التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتركيا سيعرف ازدهارا كبيراً

أكد سفير جمهورية تركيا لدى الجزائر، محمد مجاهد كوتشوك يلماز، أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وتركيا، سيعرف ازدهارا كبيرا، لاسيما بعد الاتفاقيات العديدة التي وقعها البلدين، مبرزا على ضرورة حماية التاريخ من تزييف المغرضين.

أثنى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، خلال استقباله، بمقر المجلس، سفير جمهورية تركيا لدى الجزائر محمد مجاهد كوتشوك يلماز، على مستوى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وما يرافقها من ديناميكية متسارعة على شتى مستويات التعاون.

أكد رئيس المجلس، تطلع الجزائر إلى تطوير هذه العلاقات انطلاقا من القواسم المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين مبرزا أن التعاون البرلماني مازال بحاجة إلى دفعة ترقى به إلى المستوى المطلوب، وأن مجموعة الصداقة يجب أن تلعب دورا كبيرا في تطوير هذا الرافد المهم من آليات التعاون الثنائي.

في صعيد آخر، نوه بوغالي، بأن المؤشرات الاقتصادية تدل بوضوح على وتيرة مرضية مضيفا أن رفع معدلات التبادل الاقتصادي والتجاري متاح لاسيما بالنظر إلى ما يوفره قانونا الاستثمار والعقار الاقتصادي من حوافر مغرية للمستثمرين.

عطاف يشارك في لقاء تشاوري حول مجلس الأمن

 عطاف يشارك في لقاء تشاوري حول مجلس الأمن

شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، في لقاء تشاوري حول مجلس الأمن، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

أوضح البيان أن “الإجتماع عرف مشاركة رفيعة المستوى وأقر عدة قرارات هامة من كل من بريطانيا والدول الإفريقية التي تحظى حاليا بعضوية مجلس الأمن, وكذا الدول الإفريقية التي ستلتحق بذات المجلس ابتداء من الفاتح يناير المقبل”.

ألقى الوزير أحمد عطاف كلمة سلط فيها الضوء على السياق الدولي الذي يأتي فيه انضمام الجزائر لعضوية مجلس الأمن وكذا الأولويات التي ستعكف بلادنا على التركيز عليها خلال عهدتها المقبلة وبالخصوص القضايا المتعلقة بالعالم العربي والقارة الإفريقية.

أعلن عطاف بفخر أنه سيشارك في لقاء تشاوري هام حول مجلس الأمن وكعضو نشط في المجتمع الدولي، سيعمل على تبادل الآراء والتجارب مع المشاركين الآخرين في هذا اللقاء. وتهدف هذه الفعالية إلى مناقشة قضايا الأمن الدولي والتحديات التي يواجهها المجتمع الدولي.

شراكة بين المتعاملين من الجزائر و الصين في مجال التصدير و الإستيراد

 شراكة بين المتعاملين من الجزائر و الصين في مجال التصدير و الإستيراد

 في أشغال المنتدى الصيني الإفريقي شارك بجمهورية الصين الشعبية، المدير العام للمؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية “SARPA” وعلى هامش هذا المنتدى وقّع المدير العام عقد شراكة في إطار التبادلات التجارية بين المتعاملين من البلدين في مجال التصدير و الاستراد بين الجزائر و الصين الشعبية.

قام  مدير المؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية بزيارة العديد من المؤسسات الصينية من أجل تطوير الشركات في المجال الفلاحي بصفة عامة وانتاج اللحوم البيضاء و الحمراء بصفة خاصة في إطار التباحث من اجل تصدير منتجات اللحوم البيضاء المحولة إلى الصين الشعبية.

تم إنشاء المؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية تحت وصاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من أجل ضبط و تنظيم الإنتاج لتموين السوق الوطنية بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع مع التوجه نحو تصدير الفائض من هذه المنتجات الفلاحية.

تشهد العلاقات الاقتصادية بين المتعاملين من الجزائر والصين تعاونًا واسع النطاق في مجال التصدير والاستيراد حيث تتشابك هاتان الدولتان في علاقة شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بينهما