سوناطراك" الجزائرية و"سينوبك" الصينية توقعان مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون

سوناطراك

 سوناطراك" الجزائرية و"سينوبك" الصينية توقعان مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون

أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سينوبك الصينية لتوسيع التعاون في مجالات بينها الاستكشاف كما أن الاتفاق يستهدف توسيع التعاون في مجالات بينها الاستكشاف والطاقات المتجددة والمحروقات والغاز والبترول وغيرها.

وقالت سوناطراك في بيان إن مذكرة التفاهم تهدف إلى "توسيع التعاون من خلال البحث عن فرص شراكة جديدة عبر مجمل سلسلة القيمة للمحروقات، لا سيما في مجالات الاستكشاف وتطوير المكامن المعقدة والطاقات المتجددة والبتروكيماويات والهندسة النفطية وتطوير المهارات".

وتعمل سينوبك في الجزائر منذ عام 2002، وتتعاون مع سوناطراك في مكمن زارزايتين ضمن عقد للمحروقات موقع في عام 2022، بحسب البيان وأبرمت "سوناطراك" اتفاق مشاركة إنتاج بقيمة 490 مليون دولار مع "سينوبك" يغطي منطقة زرزايتين في حوض إليزي، وتبلغ مدة الاتفاق 25 عاما سينتج 95 مليون برميل من النفط إجمالا.

ويتضمن المشروع تنفيذ "ثلاثة طوابق ضغط وإعادة تكييف شبكة تجميع الغاز الحالية" ومن المتوقع إتمامه بالكامل خلال 39 شهرا وأضاف البيان أن شركة تكنيمونت التابعة لمير، والتي تقود الكونسورتيوم، يحق لها الحصول على 1.7 مليار دولار من إجمالي قيمة العقد.

عطاف يتحادث مع وزير الخارجية الصيني ببكين

الجزائر والصين

 عطاف يتحادث مع وزير الخارجية الصيني ببكين

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،  أحمد عطاف، اليوم ببكين، محادثات ثنائية مع مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني،  وانغ يي وذلك.في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الصين بتكليف من  رئيس الجمهورية.

وقد تركزت المحادثات بين الوزيرين حول علاقات https://moharebinelsahra.blogspot.com/2024/04/blog-post_29.htmlوالشراكة التي تربط بين البلدين الصديقين، لا سيما تقييم التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى الصين منتصف العام الماضي في هذا الإطار.

 أشاد الطرفان بما أضفته هذه الزيارة من زخم على العلاقات الجزائرية-الصينية وبما كرسته من توافقات سياسية بينهما حول مختلف التطورات المشهودة على الصعيدين الإقليمي والدولي وعلى ضوء هذه التوافقات، استعرض الوزير أحمد عطاف رفقة نظيره الصيني مختلف المسائل التي تتصدر اهتمامات البلدين

 في المرحلة الراهنة على رأسها العدوان والاحتلال المتواصل على قطاع غزة، حيث أكدا على تعزيز التنسيق بين وفدي البلدين في مجلس الأمن الأممي نصرة للقضية الفلسطنية وإحقاقا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أو التقادي.

وفد من مقاطعة شنشي في زيارة إلى الجزائر

علاقات جزائرية صينية

 وفد من مقاطعة شنشي في زيارة إلى الجزائر

يقيم وفد من حكومة مقاطعة شنشي منذ بضعة أيام بالجزائر العاصمة لبحث مشاريع التعاون والشراكة بين الجزائر والصين مستغلا الديناميكية التي حققتها الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري إلى الصين في يوليو المنصرم ولقائه بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

وخلال ندوة صحفية نظمت بمقر سفارة الصين بالجزائر، صرح امين اللجنة السياسية والقانونية للحزب الشيوعي الصيني بهذه المقاطعة، ليو كيانغ أن زيارة الوفد الصيني تهدف إلى “تنفيذ التوافق المهم” بين رئيسي الدولتين من أجل “تعزيز التبادلات والتعاون مع الجزائر على المستوى المحلي”والسماح للتعاون الثنائي “ببلوغ نتائج جديدة”.

وقد ذكر ليو كيانغ بالعلاقات التاريخية بين الجزائر والصين التي تربطها شراكة استراتيجية شاملة والتزام رئيسي البلدين “بتعميق التعاون في إطار مقاربة “الجزائر الجديدة” ومبادرة “الحزام والطريق” خاصة في مجالات صناعة السيارات والفضاء والفلاحة والثقافة والسياحة.

كما أكد المسؤول الصيني أن الجزائر والصين “ملتزمتان بتعاون يعود بالفائدة على الجانبين في العديد من المجالات وقد أصبحتا شريكين استراتيجيين” داعيا رجال الأعمال والصناعيين الجزائريين إلى اعداد مشاريع تعاون وإقامة شراكات في هذه المقاطعة التي كانت من قبل نقطة انطلاق طريق الحرير.

سنة 2024 الحصاد للتعاون بين الصين والجزائر

سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر السيد لي جيان

 سنة 2024 الحصاد للتعاون بين الصين والجزائر

اعتبر سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر السيد لي جيان بسطيف، أن سنة 2024 ستكون سنة حصاد للتعاون بين جمهورية الصين الشعبية والجزائر، متوقعا مزيدا من الإنجازات الجديدة كما أوضح لي جيان خلال حضوره منتدى رجال الأعمال الصينيين والجزائريين بأن الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية بين جمهورية الصين الشعبية والجزائر دخلت مرحلة جديدة.

أكد بأن الثقة المتبادلة بين البلدين بلغت آفاقا جديدة. كما أن التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما تطوّر بقوة حيث تجاوز إجمالي التجارة الثنائية 10 مليارات دولار أمريكي لأول مرة في عام 2023. وذكر الدبلوماسي بأن “الجزائر التي تتميز باستقرار سياسي وموقع جغرافي متميز وتعد سوقا عالية الجودة تجذب الشركات الصينية.

أضاف السيد لي جيان بأن ‘’جامع الجزائر والطريق السيار شرق-غرب وكذا الملاعب والمساكن الاجتماعية وغيرها تعد كلها علامات فارقة في تطوّر المدن الجزائرية وتجسيد حي للتعاون المتبادل بين الصين والجزائر، قائلا بأن "جمهورية الصين الشعبية ترغب في الاستمرار في المشاركة في تحقيق  رؤية الجزائر الجديدة.

ختم سفير الصين بالجزائر بالقول إنه “يتطلع إلى أن تصبح ولاية سطيف طليعة التعاون بين الصين والجزائر باعتبارها مفترق طرق اقتصادي وصناعي وتجاري مهم في الجزائر وتتوفر على إمكانيات تنموية كبيرة في مجالات الزراعة والموارد المعدنية والتصنيع والسياحة والثقافة.

الوزير الأول يستقبل نائب رئيس مجلس شؤون الدولة بجمهورية الصين

الوزير الأول يستقبل نائب رئيس مجلس شؤون الدولة بجمهورية الصين

استقبل الوزير الأول، نذير العرباوي، بقصر الحكومة، نائب رئيس مجلس شؤون الدولة بجمهورية الصين الشعبية، ليو غوه. الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر تندرج في إطار متابعة تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى الصين في جويلية 2023. حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

عقد الجانبان جلسة عمل تم خلالها “إجراء تقييم شامل لعلاقات التعاون القائمة بين البلدين والوقوف على واقعها وآفاقها كما ثمن الجانبان ما تم تحقيقه من مكاسب يترجمها حجم مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين”. وشددا على “أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. لاسيما في بعدها الاستثماري بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المشتركة بين الجزائر والصين لتطوير التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بينهما. وفي أثناء اللقاء، تبادل الوزير الأول وليو غوه وجهات النظر وأهداف التعاون المستقبلية بين البلدين وعبرا عن تفاؤلهما بتعميق العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة.

شددا على “أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. لاسيما في بعدها الاستثماري بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين وعبرا عن تفاؤلهما بتعميق العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة.

 

شراكة بين المتعاملين من الجزائر و الصين في مجال التصدير و الإستيراد

 شراكة بين المتعاملين من الجزائر و الصين في مجال التصدير و الإستيراد

 في أشغال المنتدى الصيني الإفريقي شارك بجمهورية الصين الشعبية، المدير العام للمؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية “SARPA” وعلى هامش هذا المنتدى وقّع المدير العام عقد شراكة في إطار التبادلات التجارية بين المتعاملين من البلدين في مجال التصدير و الاستراد بين الجزائر و الصين الشعبية.

قام  مدير المؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية بزيارة العديد من المؤسسات الصينية من أجل تطوير الشركات في المجال الفلاحي بصفة عامة وانتاج اللحوم البيضاء و الحمراء بصفة خاصة في إطار التباحث من اجل تصدير منتجات اللحوم البيضاء المحولة إلى الصين الشعبية.

تم إنشاء المؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية تحت وصاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من أجل ضبط و تنظيم الإنتاج لتموين السوق الوطنية بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع مع التوجه نحو تصدير الفائض من هذه المنتجات الفلاحية.

تشهد العلاقات الاقتصادية بين المتعاملين من الجزائر والصين تعاونًا واسع النطاق في مجال التصدير والاستيراد حيث تتشابك هاتان الدولتان في علاقة شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بينهما

شراكة جزائرية صينية في مجال الكواشف والأجهزة التشخيصية المخبرية

 شراكة جزائرية صينية في مجال الكواشف والأجهزة التشخيصية المخبرية

تم بمقر وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني التوقيع على اتفاقية تعاون بين الشركة الصينية Mindray والشركة الجزائرية Sadid-Diagnopharm  المختصة في مجال الكواشف -التشخيصية المخبرية ومن شأن هذا التعاون الواعد أن يعزز الابتكار والتقدم التكنولوجي

كما سيكون لهذه المبادرة تأثير إيجابي واسع على المجال الصحي في الجزائر من خلال تسهيل التشخيص بشكل أسرع وأكثر دقة، وبالتالي المساهمة في تحسين نتائج العلاج ونوعية حياة المرضى الجزائريين حيث سيبنى جسر قوي بين الجزائر والصين.

تعد شراكة جزائرية صينية في مجال الكواشف والأجهزة التشخيصية المخبرية خطوة هامة في تطوير وتعزيز القدرات الصحية في الجزائر حيث تسعى الجزائرإلى تحسين جودة الخدمات الطبية وتقديم تشخيص سريع ودقيق للأمراض.

تعتبر الشراكة الجزائرية الصينية في هذا المجال فرصة لاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرة الصينية في صناعة الأجهزة التشخيصية المخبرية من خلال هذه الشراكة ستتمكن الجزائر من تطوير قدراتها البحثية وتحسين تشخيص الأمراض بطرق أكثر كفاءة وسهولة. بفضل هذه الاستثمارات المشتركة.

الإمارات والصين تطلبا من مجلس الأمن جلسة مغلقة بشأن غزة

  الإمارات والصين تطلبا من مجلس الأمن جلسة مغلقة بشأن غزة

أعلنت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة أنها والبعثة الصينية دعتا لعقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في القطاع الساحلي المحاصر وذكرت البعثة عبر حسابها في منصة "إكس" أن الجلسة تأتي في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء والإعتداءات المتكررة على مخيم جباليا.

أضافت الإمارات أن الجلسة ستشهد إحاطتين، واحدة للمنسق الأممي الخاص لسلام الشرق الأوسط تور وينسلاند والثانية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإغاثية مارتن غريفيث كما أكدت على أعضاء مجلس الأمن الاستماع إلى المخاوف والمطالب الدولية المتعلقة بالأوضاع في غزة والعمل على إيجاد حلول سلمية.

عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة بناءً على طلب من الإمارات العربية المتحدة والصين لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة. وجاء طلب الإمارات والصين بعد التصعيد العنيف الذي شهده قطاع غزة  في هذه الجلسة، حث تم تبادل الآراء والمعلومات حول الوضع الحالي في غزة.

قد تم التأكيد على ضرورة وقف أعمال العنف والعمل نحو التهدئة وإعادة الاستقرار في المنطقة. وتعتبر هذه الجلسة ذات أهمية كبيرة، حيث يجب على أعضاء مجلس الأمن الاستماع إلى المخاوف والمطالب الدولية المتعلقة بالأوضاع في غزة والعمل على إيجاد حلول سلمية من أجل حماية المدنيين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

شركة سوناطراك الجزائرية توقع عقدا مع مجمع صيني CNTIC / LPEC

شركة سوناطراك توقع العقد مع المجمع الصيني

 وقعت شركة سوناطراك الجزائرية الخميس عقد لإنجاز مركب لإنتاج ميثيل ثلاثي بوتيل الإيثر "MTBE" مع المجمع الصيني CNTIC / LPEC.

وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير الطاقة والمناجم، ممثل سفير جمهورية الصين الشعبية، الرئيس المدير العام لسوناطراك والمدير العام للبنك الوطني الجزائري. 

وحسب بيان الشركة العمومية تقدر قيمة العقد بما يعادل 76 مليار دينار ومدة الإنجاز 36 شهراً، وسيتم تمويل المشروع من طرف البنك الوطني الجزائري في حدود 70 %.

ويندرج هذا المشروع –وفق ذات البيان- في إطار برنامج تطوير الصناعة البتروكيماوية الذي أقرته الشركة في مخططها الاستثماري متوسط المدى، وستبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المركب 200 ألف طن سنويًا وسيتم إنجازه بمحاذاة مركب الميثانول (CP1Z) بأرزيو.

واستعرضت سوناطراك تفاصيل المشروع الذي سيسمح إنجازه في إنتاج مادة MTBE المستخدمة كمادة مضافة لتصنيع البنزين الخالي من الرصاص على مستوى المصافي، كما سيسمح بالاستغناء عن استيراد هذه المادة التي تبلغ تكلفتها الحالية حوالي 1100 دولار أمريكي / طن، حيث بلغت تكلفة استيرادها 170 مليون دولار أمريكي خلال سنة 2021، وتصدير الفائض من هذا المنتج عبر المرافق المينائية لمصفاة أرزيو (RA1Z).

ومن المقرر أن يدخل هذا العقد حيز التنفيذ خلال شهر يونيو 2022 على أن تدخل المنشآت الجديدة مرحلة الإنتاج في مايو 2025.