الأربعاء، 13 يوليو 2022

الجزائر: الشروع في إنتاج الطاقة الكهروضوئية نهاية 2023

مشروع للطاقة المتجددة بالجزائر
مشروع للطاقة المتجددة بالجزائر

 سيتم إنتاج أول كمية من الكيلوواط ساعي من الطاقة الكهروضوئية من مشروع "سولار 1000 ميغاواط" في غضون نهاية 2023 حسبما أفاد به المدير العام للشركة الجزائرية لـ الطاقة المتجددة "شمس" إسماعيل موقاري


وأوضح مدير الشركة المسؤولة عن إعداد ومعالجة الإعلان عن المناقصة الخاصة بهذا المشروع أن "محطة كهرباء بني ونيف ببشار بطاقة 30 ميغاواط يمكن أن تنتج أول كمية من الكيلوواط ساعي من مشروع الطاقة الشمسية 1000 ميغاواط في غضون نهاية 2023 أو على أبعد تقدير في بداية 2024".


وحسب المسؤول فإنه سيتم بيع الكهرباء المنتجة "حصريا وكليا" لشركة سونلغاز على مدار 25 سنة وهو ما يندرج في إطار الضمانات التي طلبها المستثمرون والمتمثلة في توقيع اتفاقيات بيع مباشر للكهرباء.


للعلم فإن عرض المناقصة لإنجاز "سولار 1000" أطلق نهاية ديسمبر الماضي من طرف وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة التي كلفت شركة "شمس" التي تأسست حديثا بمعالجة عرض المناقصة هذا، ويتمثل هذا المشروع في تأسيس شركات مشاريع (SPV) تتكفل بإنجاز مشروع محطات شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط موزعة على التراب الوطني إلى حصص تتراوح من 50 إلى 300 ميغاواط لكل واحدة.


ويندرج في إطار انجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الذي يطمح إلى تركيب 15.000 ميغاواط من المصادر المتجددة بحلول سنة 2035، وكانت الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة "شمس" قد أعلنت منتصف شهر يونيو المنصرم عن تمديد آجال تقديم العروض بالنسبة للمتعاملين المهتمين بالمشاركة في إنجاز هذا المشروع.


وأوضح مدير شركة "شمس" أن هذا التأجيل جاء بطلب من "جميع المستثمرين المحليين والدوليين" معتبرا أنه سيمكن من "مشاركة أكثر من 40 مستثمرا في السباق" وبالتالي خلق منافسة "ستخفض السعر".

الأربعاء، 29 يونيو 2022

الجزائر: انتقال آمن وسلس نحو الطاقات المتجددة

وزير الإنتقال نحو الطاقة المتجددة بن عتو زيان
وزير الإنتقال نحو الطاقة المتجددة بن عتو زيان

 أكد وزير الانتقال نحو الطاقات المتجددة الجزائري بن عتو زيان أن بلاده تعمل على تحقيق انتقال "آمن وسلس" نحو الطاقات المتجددة؛ يكون مبنيا على مبادئ النجاعة الاقتصادية وتنوع المصادر، جاء ذلك خلال كلمته، في اللقاء، الذي نظمته "الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل"، الأحد، بـ الجزائر العاصمة، حول "قضايا الطاقة ورهاناتها في الألفية الثالثة وتحديات الأمن الطاقوي الجزائري".


وأوضح الوزير الجزائري أن الانتقال الطاقوي المنشود هو تحول هيكلي وممتد فيما بين القطاعات، نحو مزيج مرن من الطاقة يكون ذو تماسك منظومي، وموثوقية هيكلية، ونجاعة اقتصادية، وذو قيمة جديدة مضافة عالية ومستدامة، وقال أن هذا الانتقال نحو الطاقات المتجددة يستوجب "تحولا مجتمعيا"، بما يؤدي إلى تغييرات "عميقة وجوهرية" في أنماط الاستهلاك الإيجابي والمسؤول، وتأسيس ممارسات جيدة في نمط الحياة والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية.


وجدد زيان حرص بلاده على ضمان أمنها في مجال الطاقة على المدى البعيد من خلال هندسة نموذج جديد؛ قادر على مواجهة التحديات، التي تواجهها البلاد بسبب التغيرات الهيكلية السريعة التي يمر بها مشهد الطاقة العالمي.


وفي سياق آخر أعلنت الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك" أنها تمكنت من تحديد إمكانات هامة جديدة من المحروقات في مكمن لياس الكربوناتي "LD2" على مستوى رقعة استغلال حقل حاسي الرمل، وأظهر التقييم الأولي لهذه الإمكانات حجمًا يتراوح بين 100 و 340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف.


وأن هذا الحجم من الغاز المكثف يشكل واحدة من أكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات خلال العشرين سنة الماضية، وأن برنامج أشغال تطويري يوجد قيد الإنجاز لتأكيد الأحجام التقديرية والعمل على إنتاج مستعجل يقدر بحوالي 10 ملايين متر مكعب يوميًا اعتبارًا من نوفمبر 2022.