الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

الجزائر تستورد ما بين 450 ألفا و500 ألف طن من القمح الصلب


 الجزائر تستورد ما بين 450 ألفا و500 ألف طن من القمح الصلب

أنّ الديوان الجزائري المهني للحبوب في الجزائر، اشترى ما بين 450 ألفا و500 ألف طن متري من القمح الصلب في مناقصة وأعلن التجار عن الشراء، لكنّهم لم يتمكنوا من تقدير حجم الشحنة ويعتقد أن أسعار الشراء للقمح الصلب يحوالي 455 دولارا للطن شاملة تكلفة الشحن للشحنات الأكبر حجما التي تنقلها ناقلات “باناماكس.

المعروف أنّ الجزائر لا تعلن نتائج مناقصاتها، والنتائج المعلنة تكون مستندة إلى تقديرات التجار، ومن الممكن إعلان تقديرات جديدة للأسعار والأحجام في وقت لاحق كما تعتبر الجزائر عميلاً حيوياً للقمح المنتج بدول الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا.

 المصدرين الروس يتوسعون حالياً بقوة في السوق الجزائرية، بعد تعديلات مست دفتر الشروط في عام 2020، وتراجع أسعار القمح الروسي خلال الأشهر الأخيرة إلى مستويات قياسية، بفعل وفرة الإنتاج، وتأثر المبيعات بتدهور الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.

تظهر الأرقام الرسمية أن الجزائرالتي تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم، خصوصا اللين، الذي يوجه لصناعة الخبز، تدفع ما يقدر بنحو 2.8 مليار دولار سنويا لجلب أطنان القمح التي يذهب جزء منها إلى التخزين.



الأحد، 3 ديسمبر 2023

إرتفاع كبير لمشتريات الجزائر من القمح الروسي


 إرتفاع كبير لمشتريات الجزائر من القمح الروسي

سبق لوزير الزراعة الروسي، دميتري باتروشيف، أن أكد شهر أكتوبر الماضي، أنّ حجم التجارة الثنائية في مجال المنتجات الزراعية بين روسيا والجزائر تضاعف في نهاية تسعة أشهر من عام 2023، وبلغ حوالي 700 مليون دولار.

قد شارك إدوارد زيرنين، رئيس اتحاد مصدري الحبوب الروسي، هذه المعلومات خلال بعثة تجارية في الجزائر، حيث قال لوكالة “انترفاكس” الروسية: أن “الجزائر هي واحدة من أكبر مستوردي الحبوب في العالم وتمثل سوقًا رئيسيًا للقمح الروسي. 

منذ بداية الموسم الحالي حتى جويلية 2023، تجاوزت صادرات القمح الروسي إلى الجزائر بالفعل 1.3 مليون طن، مقارنة بـ 340،000 طن في نفس الفترة في العام السابق 
و أكد زيرنين أنّه بحلول نهاية الموسم في جوان 2024، قد تصل الصادرات إلى 2.5 مليون طن، وربما أكثر إذا تم احتساب زراعة العلف.

يعود هذا التقدم الكبير إلى الاتصالات التجارية المباشرة التي أُقيمت في إطار مبادرات “دبلوماسية الحبوب” التي يقوم بها اتحاد مصدري الحبوب الروسي بالتعاون مع وزارة الزراعة وروسيلكوزنادزور ومركز أقروإكسبور.