رئيس الجزائر يكشف عن تعديل حكومي مرتقب .. ويعد برفع الأجور ومنحة البطالة

 

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التزامه برفع الأجور ومنحة البطالة، لافتا إلى توفر مداخل إضافية هذا العام تسمح بذلك، وأوضح في لقاء مع الصحافة الوطنية، إن هناك إمكانية للقيام بتعديل حكومي، قائلا: “سيكون هناك تعديل حكومي، وهذا طبيعي، فكل الحكومات في العالم يأتي عليهم ظرف زماني أين يتطلب تعديل”. 

وحول العلاقات الجزائرية الإيطالية، قال تبون: “لم نرى أي مشكلة أو سوء فهم أو نزاع مع ايطاليا، وسندخل معهم في الإنتاج المشترك.. وهم مستعدون للإنتاج بالتعاون مع الجزائر في المجال الميكانيكي كالسيارات والبواخر وغيرها”. 

وبشأن توجه البلاد نحو تدريس اللغة الانجليزية في الابتدائي، أوضح الرئيس الجزائري: “إن شاء الله سيطبق هذا القرار هذه السنة.. لكي تدخل الجزائر في العالمية، فالفرنسية غنيمة حرب ولكن اللغة الدولية هي الإنجليزية”. 

وتطرق تبون، للقمة العربية المقبلة والتي سيتم عقدها بالجزائر، لافتًًا إلى أن الجزائر لديها أكثر من القدرة، حيث لديها المصداقية، ولفت تبون: “الأسرة العربية ستجتمع في الجزائر، والجزائر أولى بجمع الشمل”.

الجزائر: رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات يؤكد توافد شعبي كبير للتسجيل في انتخابات

الدكتور محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات

 أشاد رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، الأربعاء، بالظروف التي تجري فيها التحضيرات للانتخابات المحلية الجزئية، المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر المقبل في أربع بلديات بولاية بجاية.

و أكد السيد شرفي أنه "سجل توافدا كبيرا للأشخاص من اجل سحب ملفات الترشح وكذا جو من الحماس الشعبي للتسجيل في القوائم الانتخابية، وهو بمثابة بشرى خير"، مشيرا إلى أن هذا الاستحقاق الانتخابي سيكون في حد ذاته "ممارسة حقيقية للديمقراطية" ومن شانه ان يعزز "المسار الديمقراطي في البلاد".

و إذ تحدث عن الإنتخابات المحلية التي لم تجر في 27 نوفمبر 2021 في ست بلديات في تيزي وزو وبجاية، أوضح شرفي إن قرار عدم المشاركة على مستوى هذه البلديات لم يؤثر على الاتجاه العام و ان النسيج الاجتماعي ظل متينا ومتجانسا.

للإشارة فإن البلديات الأربع المعنية بهذه الانتخابات هي: أقبو ومسيسنا (صدوق) وفرعون (أميزور) وتوجة (القصر)، تضم هيئة انتخابية تعدادها 46.000 مسجل قبل المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي ستنتهي اليوم في منتصف الليل.

في زيارة هى الأولى منذ سنوات يصل وزير الخارجية الجزائري إلى سوريا اليوم

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة

 وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يزور العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى له منذ سنوات، يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره فيصل المقداد، وستركز المباحثات السورية الجزائرية على القمة العربية المرتقبة في الجزائر والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد زار العاصمة الجزائر، بداية يوليو الجاري، حيث شارك في احتفالات الجزائر بالذكرى الستين لاستقلال البلاد، والتقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية.

وقال المقداد للميادين من الجزائر إنّ الأخيرة حريصة على أن "تُشارك سوريا في جميع نشاطات الجامعة العربية"، مؤكّداً أنّ علاقة الجزائر بدمشق "تاريخية وعميقة وقوية"، وسبق أن أعلن لعمامرة أنّ الجزائر ستبذل قصارى جهدها للم الشمل وتقوية الروابط العربية.

مؤكداً أنّ سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ويجب أن تعود إلى شغل مقعدها فيها،يُذكر أن مجلس الجامعة العربية جمّد، في نوفمبر 2011، عضوية سوريا، على خلفية الحرب التي اندلعت فيها، وأكّد المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية محمود خليفة، في فبراير الماضي، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة "ستكون قريبة".

الرئيس تبون يكشف عن صفقة هامة بين الجزائر وإيطاليا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي

 كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن إمضاء اتفاق مشترك اليوم بين أوكسيدونتال، أيني، توتال بقيمة 4 ملايير دولار، يخص تزويد إيطاليا بكميات كبيرة جدا من الغاز الطبيعي.

وأكد رئيس الجمهورية في ندوة صحفية مشتركة بينه وبين رئيس الوزراء الإيطالي، أن المحادثات مع ماريو دراغي كانت مكثفة وتجسد حقيقة قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بلدينا، معربا "عن ارتياحه لتوقيع البلدين على عدد هام من الاتفاقيات ما يعكس حرصنا على تعزيز الروابط التاريخية العريقة التي تجمعنا بإيطاليا".

وأضاف الرئيس إن علاقاتنا الاقتصادية المتميزة وانعقاد منتدى الأعمال الجزائري - الإيطالي هذه الأمسية سيكون بمثابة لبنة أساسية لدعم الاستثمار المنتج بين الشركات والمؤسسات من كلا البلدين.

وقال تبون، إننا "سجلنا تطابق كبيرا في الرؤى حول القضايا الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة على مستوى منطقة المغرب العربي، كما "سجلنا تطابقا كليا حول الملفات الكبرى والوضع السائد في ليبيا، مالي، ومنطقة الساحل"، وجدد رئيس الجمهورية التزام واستعداد الجزائر أن تكون من المزودين لأوروبا بالطاقة الشمسية المتجددة والطاقة الكهربائية التقليدية.

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، على وجود علاقة متميزة مع الجزائر ولدى روما إرادة كبيرة لتعزيزها مستقبلا، مشيرا إلى أن التعاون الكثيف بين بلدينا سيتوسع ليشمل الطاقة والعدل وانتقال التكنولوجيا.

وأضاف دراغي، أنه في الآونة الأخيرة أصبحت الجزائر المزود الأول بالطاقة لإيطاليا، مؤكدا أن اجتماع القمة اليوم يؤكد أهمية التزام البلدين بتوطيد السلام في العالم، والصداقة الوثيقة بين بلدين مهمة لمواجهة مختلف التحديات، وختم أنه "يود مواصلة العمل جنبا إلى جنب مع الجزائر لمواجهة مختلف الصعاب".

وزير النقل: فتح خط جوي مباشر بين الجزائر وكاراكاس

وزير النقل الجزائري منجي عبد الله ورئيس وفد الخبراء الفنزويلي خوان تيكسيرا

 استقبل وزير النقل، منجي عبد الله، رئيس وفد الخبراء للطيران المدني الفنزويلي، خوان تيكسيرا، مرفوقا بوفد هام، وسفير فنزويلا البوليفارية بالجزائر، خوسي خيسوس سخو رياس، وذلك لمناقشة البنود والأحكام المتعلقة بإبرام إتفاق التعاون الثنائي في ميدان النقل الجوي.

وأوضح بيان لوزارة النقل، أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بفتح خط جوي مباشر بين الجزائر وجمهورية فنزويلا البوليفارية، تم تنظيم لقاء ثنائي جمع خبراء سلطات الطيران المدني للبلدين، على مستوى وزارة النقل، حيث تمت مناقشة البنود و الأحكام المتعلقة بإبرام إتفاق التعاون الثنائي في ميدان النقل الجوي.

أفضت المباحثات بين البلدين، إلى التوقيع، على نص الاتفاق الثنائي، الذي سيرفع لاحقا إلى  السلطات العليا للتوقيع النهائي، ونوه الوزير منجي بتطور العلاقات التعاون الثنائي بين البلدين وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية، مبرزا إرادة السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، لدعم و تعزيز علاقات التعاون مع هذا البلد الصديق، لا سيما في مجال النقل الجوي.

وأكد الوزير، أن فتح الخط الجوي المباشر بين الجزائر وكاراكاس، سيساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، من خلال ترقية حجم المبادلات التجارية وحركة الأشخاص و البضائع، وتقوية السياحة و البعثات العلمية و الثقافية.

وزير داخلية الجزائر: إتخاذ كافة التدابير اللازمة لعبور التونسيين والجزائريين عبر الحدود بظروف جيدة

 

وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود

 أكد وزير الداخلية الجزائرى كمال بلجود إتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل ضمان دخول التونسيين إلى الجزائر والجزائريين إلى تونس فى ظروف جيدة عقب فتح الحدود البرية بداية من 15 يوليو المقبل.

جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التى أدلى بها، عقب لقائه مع نظيره التونسى توفيق شرف الدين، بالمعبر الحدودى "أم الطبول" (قرية جزائرية تقع فى ولاية الطارف، شمال شرقى البلاد، وتقع على بعد 10 كم غرب الحدود التونسية).

وأوضح أن تواجد وفدى البلدين بمركز أم الطبول يهدف إلى التنسيق المشترك من أجل أن "تكون العائلات التونسية التى تدخل إلى الجزائر، والعائلات الجزائرية التى تدخل إلى تونس فى ارتياح كبير".

وأضاف وزير الداخلية الجزائرى أنه بحث مع نظيره التونسى حول الكثير من النقاط والتفاصيل المرتبطة بضمان حسن الاستقبال، والتكفل الأمثل بالمواطنين خلال حركة الدخول والخروج إلى البلدين، وذلك منذ وصولهم إلى المراكز الحدودية البرية أثناء الدخول، وإلى غاية العودة والخروج منها.

وأكد بلجود أن كل الظروف "متوفرة لضمان راحة مواطنى البلدين خلال حركة تنقلهم"، مشيرا إلى أنه سيتم تعزيز المراكز الحدودية بكافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان استقبالها للمواطنين على مدار اليوم فى أحسن الظروف.