الخميس، 23 فبراير 2023

 علاج واعد.. تقنية جديدة تعتمد على مكافحة السرطان بالضوء

تقنية جديدة

يقترب الباحثون في مجال تطوير علاج السرطان بجامعة "إيست أنجليا" في بريطانيا من اكتشاف جديد قائم عل استخدام الضوء في مكافحة المرض الذي يتسبب بالكثير من الوفيات حول العالم سنويا.

ويقوم العلاج على تقنية تشغيل مصابيح "LED" بالقرب من الورم، والتي من شأنها أن تعمل على تنشيط الأدوية العلاجية الحيوية في موقع محدد بما يحمي الخلايا السليمة من الآثار السلبية لتلك الأدوية.

وتقتل علاجات السرطان المستخدمة حاليا، مثل العلاج الكيميائي، الخلايا السرطانية، ولكنها يمكن أن تلحق الضرر أيضا بالخلايا السليمة وتسبب عددا من الآثار الجانبية.

وقال أميت ساشديفا، الأستاذ المساعد في كلية الكيمياء بجامعة "إيست أنجليا": إن الاستهداف الانتقائي للخلايا السرطانية يمثل تحديا كبيرا في علاج السرطان.

وأضاف ساشديفا: "التنشيط المعتمد على الضوء للأجسام المضادة في موقع الورم سيضمن تنشيط الدواء في الموقع محدد، وبالتالي سيكون له آثار جانبية سلبية أقل".

وأكمل قائلا: "إذا كانت الخلايا في أجسادنا عبارة عن منازل في مدينة وأردنا إرسال رسائل إلى عنوان محدد، فنحن بحاجة إلى كل من الرمز البريدي ورقم المنزل، إذا قمنا بتوسيع هذا التشبيه ليشمل العديد من الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، فإن الأدوية التي تستخدم غالبا في العلاج الكيميائي ليس لها رمز بريدي أو رقم منزل، وبالتالي أهدافها قليلة جدا".

وتابع: "يمكن استخدام تقنية علاج السرطان بالضوء في علاج الأورام الصلبة في المستقبل، ولكن ليس لعلاج السرطانات غير الموضعية مثل اللوكيميا".

من جانبه قال بيوتر غرودزيسكي، المشرف على برامج تشخيصات وعلاجات السرطان الجديدة القائمة على تقنية النانو: "يستخدم العلماء محفزات مختلفة بما في ذلك الضوء لتعزيز تراكم الأدوية أو إطلاقها في موقع الورم".

وأضاف: "عندما يتم حقن أي دواء للسرطان بشكل نظامي في الجسم، فإن نسبة صغيرة جدا من تلك الجرعة تصل إلى موقع الورم، يمكن أن يكون أقل بكثير من واحد في المئة".

وأشار إلى أن العلماء يحاولون تطوير تقنيات استهداف تتيح تحسينات وتراكم أفضل للدواء في الورم وتقليل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها بالأنسجة السليمة.

الثلاثاء، 31 يناير 2023

 لمعالجة مهددين بالعمى.. تطوير "عيون مصغرة" في المختبر

العمى


مع التطور الكبير الذي يشهده الطب كل يوم، نجح العلماء في تطوير ما أسموه بـ"العيون المصغرة"، من خلايا جذعية مأخوذة من عينات جلد، وذلك لمساعدة المصابين بمرض وراثي يؤثر على السمع والرؤية.

ما هي "متلازمة آشر"؟

 مرض وراثي يؤثر على السمع والرؤية، وهو السبب الجيني الأكثر شيوعا للصمم والعمى المشتركين.


يصيب ما يقرب من 3 إلى 10 من كل مئة ألف شخص في جميع أنحاء العالم.


غالبا ما يولد الأطفال المصابون بمتلازمة آشر من النوع الأول، وهم يعانون من الصمم، بينما يتدهور بصرهم ببطء حتى يصابوا بالعمى مع بلوغهم سن الرشد.


على الرغم من أن غرسات الأذن يمكن أن تساعد في فقدان السمع، فإنه لا توجد حاليا علاجات لسبب فقدان البصر في متلازمة آشر.

التقنية الجديدة

علماء طوروا "العيون المصغرة" ثلاثية الأبعاد، من الخلايا الجذعية الناتجة عن عينات الجلد التي تبرع بها مصابون بالمتلازمة، في مستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال.

في العين السليمة، تتواجد الخلايا التي تكتشف الضوء، التي تعرف بالخلايا العصوية، في الجزء الخلفي من العين، وتحديدا في الشبكية حيث تتم معالجة الصور.

وللمزيد من التوضيح، قال المؤلف الأول للدراسة، الدكتور يه تشوان ليونغ، من معهد غريت أورموند ستريت لصحة الطفل في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس:"من الصعب دراسة الخلايا العصبية الدقيقة لشبكية المريض التي يتعذر الوصول إليها، لأنها مرتبطة بشكل معقد وتقع في مؤخرة العين".


"باستخدام خزعة صغيرة من الجلد، لدينا الآن التكنولوجيا لإعادة برمجة الخلايا إلى خلايا جذعية، ثم إنشاء شبكية عين طُورت في المختبر بنفس الحمض النووي، وبالتالي نفس الظروف الجينية لمرضانا".


العيون المصغرة التي تم تطويرها في هذا البحث، تسمح للعلماء بدراسة الخلايا الفردية الحساسة للضوء من العين البشرية، وبتفاصيل أكثر من أي وقت مضى.


إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من مشاهدة التغييرات الطفيفة في الخلايا العصوية قبل أن تموت.


ويتم تطوير "العيون المصغرة" من خلايا تبرع بها المرضى الذين يعانون من العيب الوراثي المسبب لمتلازمة آشر، وآخرين لا يعانون منه، مما يسمح للفريق بمقارنة الخلايا السليمة بتلك التي ستؤدي إلى العمى.


يمكن أن يوفر فهم هذه الاختلافات، أدلة على تغيرات العين قبل أن تتدهور رؤية الطفل، ويساعد على التوصل إلى علاج مبكر.

ما هي الخلايا العصوية؟
الخلايا العصوية (Rod Cells)، هي خلايا مستقبلة للضوء في شبكية العين.
تسمى بالعصوية بسبب شكلها الأسطواني الطويل.


تعمل هذه الخلايا في ظروف إضاءة أخف مما تعمل فيه الخلايا المستقبلة للضوء الأخرى، مثل الخلايا المخروطية.


تتركز في الحافات الخارجية للشبكية حول مركز الشبكية، وتستخدم في الرؤية المحيطية والرؤية في الظلام.

كيف تساعد "العيون الصغيرة" في العلاج؟ 

فريق العلماء الذي شارك في الدراسة، يعتقد أن البحث المستقبلي "سيخلق عيونا مصغرة من المزيد من عينات المرضى، ويستخدمها لتحديد العلاجات، على سبيل المثال، عن طريق اختبار عقاقير مختلفة" , قد يكون من الممكن أيضا تعديل الحمض النووي في خلايا معينة، لتجنب العمى.

الاثنين، 7 نوفمبر 2022

فوائد المشي .. دراسة تكشف العامل السري لتحسين الصحة

 

رياضة المشي

بالرغم من أهمية المشي بشكل يومي، إلا أن سرعة المشي وطريقته، هي العامل السري لتحسين الصحة وحرق السعرات الحرارية، وفقا لدراسة جديدة.

وأظهر بحث جديد أن "الوتيرة السريعة" في المشي تؤدي لنتائج إيجابية لأمراض القلب والسرطان والخرف، بالإضافة إلى العدد الإجمالي للخطوات اليومية المتخذة.

ويؤكد البحث أن سرعة المشي للشخص لا تقل أهمية عن عدد الخطوات التي يخطوها في اليوم، وفقا لموقع "إندبيندنت".

لطالما ارتبط المشي 10 آلاف خطوة في اليوم بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والسرطان والموت.

لكن الخبراء اكتشفوا الآن أن الوتيرة الأسرع، مثل "المشي القوي"، تظهر فوائد تتجاوز عدد الخطوات المسجلة.

يقول المؤلف الرئيسي المشارك ماثيو أحمدي، الباحث في مركز تشارلز بيركنز بجامعة سيدني: "النتيجة التي توصلنا لها هي أنه من أجل الفوائد الصحية الوقائية، لا يمكن للناس أن يهدفوا للوصول إلى 10 آلاف خطوة في اليوم فحسب، بل يهدفون أيضا إلى المشي بشكل أسرع".

وقال الأستاذ المساعد بورخا ديل بوزو كروز من جامعة جنوب الدنمارك، وهو أيضا باحث أول في الصحة بجامعة قادش: "بالنسبة للأفراد الأقل نشاطا، توضح دراستنا أيضا أن ما يصل إلى 3800 خطوة في اليوم يمكن أن يقطع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25 في المائة ".

ووفقا للبحث، فإن المشي كل 2000 خطوة تقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 8 بالمئة إلى 11 بالمئة، أي ما يصل إلى ما يقرب من 10000 خطوة في اليوم.

شوهدت روابط مماثلة لأمراض القلب والأوعية الدموية ووقوع السرطان.

كما أظهرت الوتيرة الأسرع نتائج إيجابية لأمراض القلب والسرطان والخرف والوفاة، بالإضافة إلى العدد الإجمالي للخطوات اليومية المتخذة.

"يُفهم عدد الخطوات بسهولة ويستخدمه الأشخاص على نطاق واسع لتتبع مستويات النشاط بفضل الشعبية المتزايدة لأجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات، ولكن نادرا ما يفكر الناس في وتيرة خطواتهم"، هذا ما قاله مؤلف الدراسة إيمانويل ستاماتاكيس، أستاذ النشاط البدني.

الثلاثاء، 7 يونيو 2022

وزير الصحة الجزائري: قطاع الصحة سيعرف إصلاحات عميقة

وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بوزيد
وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بوزيد

 أكد وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، بالجزائر العاصمة، أن قطاعه سيعرف إصلاحات عميقة على عدة مستويات من أجل بلوغ الأهداف الاستراتيجية للقطاع لضمان خدمات صحية ذات جودة للمواطن.


وخلال تقديمه عرضا عن قطاع الصحة أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بـ المجلس الشعبي الوطني، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، أشار بن بوزيد إلى "عدم توافق تنظيم المنظومة الصحية مع الأهداف الاستراتيجية للقطاع"، مبرزا، في هذا الشأن، ضرورة مراجعة تنظيمها وتسييرها لبلوغ تلك الأهداف.


ولتحقيق ذلك يضيف الوزيرأن القطاع سيعرف "إصلاحات هامة أبرزها إعداد النصوص التطبيقية لقانون الصحة، إعداد الخريطة الصحية الوطنية، تعزيز الهياكل الصحية بالوسائل البشرية والمادية اللازمة مع ضمان الاستعمال العقلاني والأمثل للموارد، إرساء التكامل بين القطاعين العمومي والخاص وتعزيز التغطية الطبية المتخصصة عن طريق برامج التوأمة، الطب عن بعد وكذا إخراج الفحوصات الطبية المتخصصة من المؤسسات الاستشفائية".


كما سيتم في ذات السياق "ضمان توفير الأطباء المختصين بالجنوب والهضاب العليا، مراجعة تنظيم تسيير المواد الصيدلانية والتجهيزات الطبية، تحسين شروط عمل المستخدمين مع مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بهم ورقمنة النظام الوطني لتسيير المعلومات والمعطيات المتعلقة بـ قطاع الصحة".


ومن أهم الإصلاحات التي ركز عليها بن بوزيد، "مراجعة تنظيم الخدمات الصحية المقدمة في الاستعجالات الطبية"، بالنظر إلى أهمية هذا القسم والاتصال بينه وبين المريض في الحالات الاستعجالية والمعقدة.

الثلاثاء، 31 مايو 2022

الجزائر: تجديد المنظومة الصحية على طاولة الوزير

وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد
وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد

 ترأس وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، اجتماعا بمقر الوزارة للنظر في مدى تقدم وتجسيد مخرجات اللقاء الوطني الخاص بتجديد المنظومة الصحية المنعقد شهر يناير القادم.


وحسب ما أفاد به بيان الوزارة أن الاجتماع "سمح بالتقييم والوقوف على مدى تقدم الملفات التي تمت معالجتها على مستوى مختلف الورشات والمصادق عليها من قبل المشاركين في الندوة الوطنية"، مضيفا أن "جميع الملفات حظيت بمعالجة عميقة وتمت دراستها حالة بحالة".


وتناول المشاركون في الاجتماع "ملفات التعاقد، الرقمنة، القوانين الأساسية لمنتسبي قطاع الصحة، الموارد البشرية وآليات الترقية والتكوين لصالح منتسبي القطاع، بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بالوقاية والحماية الصحية وملفات أخرى".


وبذات المناسبة، دعا الوزير جميع الإطارات والمسؤولين على مستوى الدائرة الوزارية إلى "التكفل الأمثل بهذه الملفات والإسراع في تجسيد كل مخرجات الندوة الوطنية في سبيل تحسين الرعاية الصحية للمواطنين مع توفير كل الظروف الملائمة لمنتسبي قطاع الصحة، بما يضمن لهم القيام بواجباتهم في أحسن الظروف".

السبت، 14 مايو 2022

الجزائر تسجل إصابتين جديدتين بكورونا دون وفيات خلال 24 ساعة

كورونا في الجزائر
كورونا في الجزائر

أعلنت الجزائر تسجيل إصابتين جديدتين، مع عدم إحصاء أي حالة وفاة بفيروس كورونا، خلال ال٢٤ ساعة الأخيرة، عبر كامل أراضيها.


وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية - في بيان لها - أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات بلغ ٢٦٥ ألفا و٨٠٨ حالات، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء ١٧٨ ألفا و٣٧١ شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند ٦ آلاف و٨٧٥ حالة.


وأوصت  وزارة الصحة الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.


كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.