الأحد، 12 يونيو 2022

بوصلة الجزائر تتجه نحو إفريقيا لكسب رهان الصادرات وتشجيع الإستثمارات

دخول الجزائر لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية
دخول الجزائر لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية

 
 تتأهب الجزائر للدخول إلى أسواق منطقة التجارة الحرة الإفريقية بداية من يوليو المقبل، في ظل توجه قائم على تشجيع الاستثمارات وتصدير المنتجات المحلية، في إطار خطة لتنويع الاقتصاد، وسط آمال برفع الصادرات خارج المحروقات إلى 7 مليارات دولار في 2022.


ومن أجل تركيز التواجد الاقتصادي على الساحة الإفريقية، عملت الجزائر على إطلاق عدة إجراءات كالتوقيع سنة 2018 على اتفاق الانضمام إلى منطقة التجارة الحرة الإفريقية الذي سيسمح لها بتعزيز التبادلات التجارية مع 54 دولة.


وتمثلت خطواتها أيضا في فتح معابر برية حدودية لتسهيل تجارة "المقايضة"، وتشغيل خط بحري تجاري مع موريتانيا لتعزيز تواجد المنتوجات الجزائرية في غرب إفريقيا، إضافة إلى فتح خطوط جوية جديدة نحو عواصم إفريقية، والتوجه نحو إنشاء فروع للبنوك في بعض دول القارة التي تستقبل السلع الجزائرية من أجل مرافقة المصدرين الجزائريين.


وقعت الجزائر على اتفاق منطقة التجارة الحرة الإفريقية خلال أشغال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي بكيغالي العاصمة الرواندية سنة 2018، فيما صادقت بصفة رسمية على الاتفاق ذاته في مايو 2021، ومن أبرز ما يهدف إليه هذا الفضاء: خلق سوق موحدة للسلع والخدمات ميسرة بتنقل الأشخاص من أجل تعميق التكامل الاقتصادي للقارة الإفريقية وفقاً للرؤية الإفريقية المتمثلة في "إفريقيا متكاملة ومزدهرة ومسالمة" كما وردت في أجندة 2063.


وتعتبر منطقة التجارة الحرة الإفريقية سوقا واعدة بضمها، بحسب أرقام منشورة، 1.2 مليار نسمة وبقيمة 3000 مليار دولار أميركي، وناتج محلي إجمالي يعادل 2500 مليار دولار، ما يحولها إلى فضاء مهم لأي دولة إفريقية تبحث عن تعزيز تواجدها الاقتصادي في ربوع القارة، وفي ظل منافسة قوية بين كبرى الاقتصاديات الدولية للتوغل فيها.


وتشير الأرقام الرسمية في السنوات الأخيرة إلى أن نسبة المبادلات التجارية بين الجزائر والدول الإفريقية لم تتجاوز 5 بالمائة في 2020، وخلال سنة 2017 كانت نسبة المبادلات التجارية مع الدول الإفريقية في حدود 3.7 بالمائة ثم ارتفعت إلى 4 بالمائة في 2018 و4.5 بالمائة في 2019.

الأربعاء، 8 يونيو 2022

وزير الطاقة الجزائري: الجزائر وموريتانيا بإمكانهما تطوير سوق المحروقات الإفريقية

وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب
وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب

 صرح وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب إن التعاون الجزائري-الموريتاني في مجال الطاقة والمناجم يشهد "ديناميكية إيجابية"، مشيرًا إلى أن البلدين بإمكانهما لعب دور فعَّال في ضمان تزويد الطاقة في الأسواق العالمية، وكذلك تطوير سوق الطاقة الإفريقية.


جاء ذلك خلال جلسة العمل، التي عقدها وزير البترول الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح مع وزير الطاقة والمناجم الجزائري، الذي يقوم بزيارة عمل إلى موريتانيا منذ الأحد.


وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية أن عرقاب أكد استعداد الشركات الجزائرية للعمل مع نظيرتها الموريتانية، وإقامة شراكة استراتيجية من أجل تطوير نشاط إنتاج وتوزيع المنتجات البترولية في موريتانيا.


وفي السياق ذاته، شدد عرقاب على أهمية تطوير التعاون الثنائي في قطاع المناجم وتثمين الموارد المعدنية، والذي يُعد من بين مجالات التعاون الواعدة بالنظر إلى ما يزخر به البلدان من موارد منجمية غنية سيؤدي تطويرها وحسن استغلالها إلى المساهمة الفعَّالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدين وخلق فرص العمل.


وأضاف وزير الطاقة الجزائري أن المحادثات الجارية مع الجانب الموريتاني بخصوص تطوير التعاون المشترك في المجال المنجمي -والتي ستُتَوَّج بالتوقيع خلال هذه الزيارة على بروتوكول تعاون- تهدف إلى إقامة شراكة علمية وتقنية وتطوير المشاريع البحثية المشتركة والتدريب وتعزيز القدرات.

السبت، 30 أبريل 2022

تصدير قاربي صيد إلى موريتانيا من شركة ساكوماس الجزائرية

شركة ساكوماس لبناء السفن بأزفون
شركة ساكوماس لبناء السفن بأزفون

 قامت شركة ساكوماس المتخصصة في بناء السفن بأزفون شمال تيزي وزو، بتصدير سفينتي صيد إلى السوق الموريتانية، حسبما علم من الرئيس المدير العام، نور الإسلام بن عودية.


وأوضح بن عودية أن "تسليم قاربي الصيد البالغ طولهما 14 مترا كان مقررا في شهر مارس 2020، لكن تم تأجيله بسبب الوضع الصحي الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا".


وأضاف أن الزبون الموريتاني الذي زار مدينة أزفون منذ أيام قليلة قد "أجرى عدة اختبارات على المركبين خلال هذه الفترة، و كانت ناجحة"، تجدر الإشارة إلى أنه منذ إطلاق ورشتها لبناء السفن بأزفون في سنة 2015، قامت ساكوماس ببناء ما لا يقل عن عشرة قوارب صيد من 12 إلى 19 مترا، لصالح زبائن من مختلف موانئ البلاد.