الخميس، 8 سبتمبر 2022

شراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال المقاولاتية

جانب من اجتماع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولات والشركة القابضة للصناعات الكيماوية
جانب من اجتماع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولات والشركة القابضة للصناعات الكيماوية

 تم الاربعاء، تحديد بعض أنشطة الشراكة بين الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "اناد" والشركة القابضة للصناعات الكيماوية (آ سي أس)، تسمح لأصحاب المؤسسات المصغرة بالمشاركة في بعض نشاطات هذه المؤسسة العمومية، في إطار الشراكة بين القطاع العمومي والخاص.


وجاء هذا خلال جلسة عمل تقنية لتحديد مجالات الشراكة مع المؤسسات المصغرة في إطار الشراكة بين القطاع العمومي والخاص وفق قاعدة "رابح-رابح" ترأسها كل من المدير العام بالنيابة لوكالة "اناد"، محمد الشريف بوزيان، والرئيس المدير العام للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، سمير يحياوي.


وتم في هذا الإطار وكإجراء أولي، تفعيل الأنشطة ذات الجاهزية مع كل من المؤسسة الوطنية للدهن (أوناب)، المؤسسة الوطنية للبلاستيك والمطاط (أو أن بي سي)، ومؤسسة "تونيك صناعة".


وعليه، تم الاتفاق على إشراك أصحاب مركبات نقل البضائع الممولين من قبل وكالة "اناد" في تطوير و توسيع شبكة توزيع المؤسسة الوطنية للدهن وفق صيغة البيع المباشر بهدف تمكين "المؤسسات المصغرة من الحصول على عقود تجارية من جهة وزيادة انتشار منتجات المؤسسة العمومية الرائدة في مجال الدهن، من جهة اخرى، وكذا كسر سلسلة المتدخلين بين المؤسسة والتاجر".


كما تم الاتفاق على فتح مؤسسات مصغرة كنقاط بيع منتجات الدهن والديكور وكل منتجات الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عبر عدة ولايات، مع امكانية استغلال محلات مؤسسة "أوناب"، وتقرر أيضا تسليم اعتمادات لأصحاب المؤسسات المصغرة الناشطة في مجال الدهن الصناعي من أجل المناولة مع شركة "أوناب" في المشاريع الكبرى، كما خلص الاجتماع الى إدماج أصحاب المؤسسات المصغرة الناشطة في مجال رسكلة الورق، والبلاستيك والمطاط في سلسلة إنتاج هذه المواد الهامة.


وفي ختام الجلسة تم تنصيب ممثلي اللجنة المشتركة للمتابعة، لإنجاح هذه الشراكة خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية، وكذا تعميمها على باقي الأنشطة التي تمثلها المؤسسات الفرعية للشركة القابضة للتخصصات الكيماوية، وذكر البيان أن العملية تدخل في إطار تفعيل الإتفاقية الموقعة بين وكالة "اناد" والشركة القابضة للصناعات الكيماوية التي أشرف عليها كل من الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، ووزير الصناعة، احمد زغدار، يوم 4 اوت الماضي.

الاثنين، 5 سبتمبر 2022

الشروع في تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق

حرائق الغابات بالجزائر
حرائق الغابات بالجزائر

 شرعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية منذ الفاتح من سبتمبر الجاري في عملية تعويض المربين والفلاحين المتضررين من الحرائق الأخيرة، والتي مست الغابات في بعض ولايات من الوطن على غرار الطارف وسوق أهراس وڤالمة.


وأوضح بيان الوزارة أن العملية جاءت تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 28 أوت، وأضاف البيان، إن مصالح الوزارة حشدت للعملية إمكانيات مادية وبشرية معتبرة عبر المؤسسات الاقتصادية تحت الوصاية.


وهذا لمباشرة عملية تعويض الفلاحين بصفة فعلية وتدريجيا، وأشار البيان إلى أن الشركة الجزائرية للحوم الحمراء خصصت رؤوس من الماشية الغنم والماعز كمرحلة أولى بالمزارع النموذجية التابعة لها، في حين شرع مجمع الهندسة الريفية GGR، في عملية انجاز خنادق مضادة للنيران وإعادة بناء الاسطبلات والمنشآت الخاصة بالإنتاج الفلاحي.


وأضاف البيان أن يوم السبت انطلقت من الجزائر العاصمة قافلة مكونة من 17 شاحنة محملة بأغذية الأنعام باتجاه الطارف، ليتم توزيعها على المستفيدين من التعويض العيني للماشية، وتلتها نفس القافلة يوم الأحد إلى سوق أهراس.


حيث أشرف على العملية إطارات مجمع تثمين المنتجات الفلاحية GVAPRO التابعة لوزارة الفلاحة، وأشار ذات البيان إلى أنه بعد تنصيب اللجنة القطاعية للتكفل بتعويض المتضررين من الحرائق التي مست بعض ولايات الشرق حشد القطاع من خلال المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع إمكانيات مادية وبشرية معتبرة من أجل التكفل الفوري باحتياجات الفلاحين والمربين وبالتنسيق وتحت إشراف ولاة الولايات المتضررة.

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

الجزائر: إحباط محاولة هجرة 14شابا بسكيكدة


 أحبطت فجر الأربعاء مصالح خفر السواحل بسكيكدة،  محاولة هجرة غير شرعية، لـ 14 شخصا تتراواح أعمارهم بين«21 و 33» سنة، و ذكرت مصادر أن خفر السواحل لمحوا قاربا محملا بمجموعة من الاشخاص ليقوموا بمحاصرتهم و نقلهم الى الميناء، حيث وبعد توقيفهم، تم اخضاعهم للمعاينة الطبية من طرف أطباء الحماية المدنية بمقر حراس السواحل بالميناء  القديم. 


واضافت أن الجميع  في صحة جيدة، ماعدا شخص واحد و البالغ من العمر22سنة  في حالة ارهاق شديد، أين وقد تم تحويله الى مستشفى سكيكدة، ذات المصادر أوضحت أن المهاجرين غير الشرعيين ينحدرون من  ولايتي عنابة و سكيكدة. 


من جهة ثانية تمكن مجموعة من الشباب يقطنون من الحروش من الوصول إلى الضفة الآخرى، بعد قيامهم برحلة هجرة غير شرعية، حيث اختفت أخبارهم ليومين قبل أن يتصلوا بعائلاتهم و يبلغونهم بوصولوهم الى سردينيا، يشار إلى أن ولاية سكيكدة عاشت مؤخرا عدة محاولات هجرة بعضها نجح و البعض الآخر أُحبطت محاولاتهم، و تشهد ظاهرة الحرقة ارتفاعا مستمرا وغير مسبوق في الاونة الاخيرة. 


فبعدما كانت في السنوات التي خلت تشهد هجرة الشباب فقط، أصبح يركب قوارب الموت النساء والاطفال، وهذا ما يدفع بالجهات المختصة إلى دق ناقوس الخطر فلم تثني هؤلاء الحراقة لا التوعية بمخاطر هذه الخطوة، ولا ظروف العيش اللا إنسانية في المراكز الاوروبية والتشرد والمعاناة على الاراضي الغربية هذا اذا مروا بسلام ولم يبتلعهم البحر فيقضون غرقا كما حدث للكثيرين، ورغم كل هذا الا ان ظاهرة الحرقة في تنام غير مسبوق مع تواجد فئة اجتماعية تعتبر هشة كالنساء والاطفال، الذين قهرتهم الظروف المعيشية الصعبة في بلادهم، فانتشار البطالة وتراجع اسعار النفط الذي تعتمد عليه الجزائر بشكل اساسي في اقتصادها ما ادى الى التدهور الاقتصادي وارتفاع الاسعار وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. 


فحتى الموظفين يعانون من هزالة الراتب امام ارتفاع الاسعار الذي ينتهي قبل ان ينتصف الشهر فيغرق رب الاسرة في الديون مع فشل السياسات المنتهجة من حل مشاكل الشعب واحتواء الشباب، ناهيك عن التهميش الذي تعاني منه بعض المدن الجزائرية ونقص التنمية وعدم وجود اماكن ينفس فيها الشباب عن طاقاتهم فالبطالة من جهة وكذا غياب اماكن الترفيه من جهة يجعله يسلك طريقا من اثنين اما سبيل الاجرام والانحراف او امتطاء قوارب الموت كخطوة انتحارية اخيرة، التي تجعل الكثيرين منهم إما يموتون في الطريق او يعاد ترحيلهم الى الجزائر اذا وصلوا الى الضفة الاخرى بسلام او يعيشون حياة ضنكا في بلاد الغربة. 


ومع استفحال هذه الظاهرة وضياع شبابنا وفقدانه الامل في بلاده ووطنه على الجهات المعنية والسلطات ومنظمات المجتمع المدني ان تتدخل من اجل وضع حد لها وايجاد حلول ناجعة تجعل الشباب الجزائري يجد المخرج في بلاده ويرى الامل في المستقبل، فشخص مستقر في بلاده له مهنة توفر له كرامة العيش ويستطيع ان يفتح اسرة ويستقر لا يفكر ابدا في الرمي بنفسه في تجربة اولها موت واخرها ذل وهوان، وهو لم يطلب الا ابسط حقوقه وادناها.

الخميس، 1 سبتمبر 2022

الجزائر: افتتاح الموسم الجامعي رسميا يوم 17 سبتمبر المقبل

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

 يفتتح  الموسم  الجامعي المقبل رسميا في 17سبتمبر 2022 حسب ماكشفت عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعليمة وجهتها لكل مديري المؤسسات الجامعية والخدماتية والتي تخص التدابير والإجراءات التي ينبغي اتخاذها لإنجاح الدخول الجامعي 2022- 2023. 


حيث أكدت الوزارة على ضرورة العمل للرجوع إلى الحالة العادية التي كانت قبل انتشار جائحة كوفيد-19 وذلك بتوفير كل الإمكانيات البشرية والتجهيزات وتهيئة الفضاءات وتوفير كل مستلزمات قواعد النظافة. 


مؤكدة على نمط التعليم الذي سيتم اتباعه خلال السنة الجامعية 2022-2023،أين نصت على تنظيم الأنشطة البيداغوجية في شكلها الحضوري بالنسبة للمواد الأساسية وبعض المواد الأفقية والاستكشافية، واعتماد التعليم عن بعد فقط بالنسبة لبعض المواد الاستكشافية والأفقية الأخرى غير الأساسية، خاصة مع تحسن الوضعية الصحية ببلادنا، وعدم اللجوء إلى  نظام التفويج إلا في الحالات النادرة.


هذا وأشارت الوزارة أن حرية التقدير قد تركت لكل مدير مؤسسة جامعية في تنظيم الدراسة، وضبط بداية انطلاق الدراسة بحسب وضعية كل مؤسسة جامعية واشراك الهيئات العلمية ومكوناتها، كما تم دعوة السادة مديري المؤسسات الجامعية والخدماتية إلى “اليقظة” ومتابعة تطور الوضعية الصحية لكل مدينة جامعية، من خلال الاتصال بمديريات الصحة على مستوى الولايات، وفي ذات السياق أكدت التعليمة على ضرورة استغلال يوم السبت في التدريس، وتمديد الدراسة إلى غاية الساعة السادسة مساءا، واستخدام كل الهياكل البيداغوجية لتعزيز التعليم الحضوري.

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

الرئيس الجزائري يوجه بإعداد قانون لمواجهة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أهمية إصدار قانون يختص بمواجهة تمويل الإرهاب، وظاهرة غسيل الأموال والفساد، ذلك خلال الاجتماع، الذي ترأسه الأحد، الرئيس الجزائري مع أعضاء الحكومة لبحث عدد من الملفات.


ووجه الرئيس الجزائري أعضاء الحكومة بالشروع في مراجعة منحة البطالة ومستحقيها، وأجور العمال ومنح المتقاعدين، بما يتناسب مع التوازنات المالية، وإدراجها في قانون المالية للعام القادم.


ودعا أعضاء الحكومة إلى التحضير الجيد لبدء تدريس اللغة الإنجليزية، في هذا الموسم الدراسي، بدءا من السنة الثالثة ابتدائي، مؤكدًا مواصلة الدولة مساندتها لمختلف الفئات الهشة لضمان استمرارية مجانية التربية والتعليم مع الأخذ بعين الاعتبار التحولات الاجتماعية الحاصلة.


وحول حرائق الغابات الأخيرة، التي شهدتها ولايات الشرق الجزائري وتدابير مواجهتها، أعرب الرئيس الجزائري عن شكره لكل المساهمين في إخماد الحرائق، من أفراد الحماية المدنية، ومختلف وحدات الجيش والمتطوعين وكل الجزائريين، الذين أثبتوا "صلابة اللحمة الوطنية".


وفي هذا السياق، وجه تبون بتسريع عملية اقتناء طائرات إطفاء الحرائق، على أن تستلم الجزائر الطائرة الأولى، شهر ديسمبر المقبل، والثانية في النصف الأول من العام المقبل، فيما أمر بتعويض باقي المتضررين جراء الحرائق الأخيرة من خلال عملية إحصاء دقيقة بإشراك مختلف السلطات المحلية.


وحول مشروع قانون الإعلام الجديد، أصدر الرئيس الجزائري توجيهات باستحداث "مجلس أعلى لأخلاقيات المهنة"؛ يكون من صلاحياته البت في القضايا ذات الطابع المهني، في كل التخصصات الإعلامية.

الاثنين، 29 أغسطس 2022

الديوان الوطني للمطبوعات: إقبال كبير على اقتناء الكتب
الإستعداد للدخول المدرسي
الإستعداد للدخول المدرسي

 كشف مسؤول نقطة بيع بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بزيغود يوسف مهدي خلوف، عن بيع 42500 كتاب في الطور الابتدائي، 25980 كتاب في المتوسط و16763 كتاب في الطور الثانوي منذ بداية شهر أوت .


وأكد المسؤول أن مبيعات الكتب في جميع المستويات تعرف إقبالا كبيرا منذ بداية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الأسعار لم تتغير وهي نفس أسعار السنة الماضية، وكان وزير التربية الوطنية قد أكد  في تصريحات إعلامية سابقة، أن لا زيادة في أسعار الكتاب المدرسي، بالرغم من الزيادات المسجلة في أسعار الورق .


كما اتخذت وزارة التربية الوطنية جملة من الإجراءات والتدابير الجديدة تحسبا للدخول المدرسي للتخفيف من وزن المحفظة المدرسية أهمها توسيع استعمال الألواح الرقمية من بين ما يميز الدخول المدرسي الجديد والتي تدخل في إطار التزامات رئيس الجمهورية والمسجلة في برنامج عمل الحكومة.


وأكد نذير خنصوص مدير التربية لـ الجزائر شرق، أن وزارة التربية ستوفر الكتاب المدرسي عبر ديوان المطبوعات وتوضع في المؤسسات التربوبة مع إمكانية تحميل الكتب إلكترونيا في جميع المنصات الإلكترونية لصالح كل تلميذ له رقم تعريفي.


ويرى مختصون أن الإجراءات المتخذة تمت وفق دراسات مست كل الجوانب للوصول إلى وزن حقيقي للمحفظة ينتظر من الأولياء المشاركة في الحفاظ على ذلك.