الاثنين، 22 يناير 2024

رئيس الجمهورية خصّص جهودا كبيرة لتحقيق الإنصاف التنموي بين مناطق الوطن


 رئيس الجمهورية خصّص جهودا كبيرة لتحقيق الإنصاف التنموي بين مناطق الوطن

قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، من بريكة إنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خصص جهودا كبيرة لتحقيق التوازن بين مناطق الوطن والانصاف التنموي منذ توليه شؤون البلاد أكد مراد، أن ترقية دائرة بريكة لولاية منتدبة طالما شكل مطلبا شعبيا يتحقق اليوم بفضل قرار رئيس الجمهورية.

أضاف الوزير أن “ترقية عشر ولايات بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات، برنامج الاستدراك التنموي بمناطق الظل. البرامج التنموية التكميلية لأريع ولايات، وترقية سبع دوائر لمصف ولايات منتدبة كلها تدابير تسمح باستدراك الاختلالات المرصودة في مسار التنمية المحلية وولوج المواطنين إلى الخدمات دون تمييز.

أكد وزير الداخلية بالمناسبة، أن مواطني بريكة ومنتخبيها ومسؤوليها يمكنهم رفع التحدي التنموي باستغلال أمثل لمقدرات إقليمهم من جهة أخرى شدد مراد على  ضرورة دعم النشاطات المدرة كالفلاحة، الصناعة التحويلية وتشجيع الاستثمار في مجالات الصناعة والمناولة في إطار النسيج الوطني والتكامل بين الأقاليم.

قال الوزير “نطمح إلى ارتقاء المركز الجامعي إلى جامعة وان يضطلع هذا الصرح بدوره كرافد للتنمية الاقتصادية المتكيفة مع المؤهلات والكفاءات المحلية وفي سياق آخر، أكد وزير الداخلية أن الهياكل الاستراتيجية القاعدية عبر مناطق الوطن ترسم معالم الآفاق التنموية لاسيما الاقتصادية في ظل سياسية الخروج من التبعية للمحروقات.

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

انطلاق أشغال الملتقى الدولي "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية" بالجزائر العاصمة


 انطلاق أشغال الملتقى الدولي "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية" بالجزائر العاصمة


انطلقت، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالجزائر العاصمة، أشغال الملتقى الدولي الموسوم "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية"، المنظم من قبل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

يأتي هذا الملتقى بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر، في سياق إبراز "أهمية المكتسبات الاجتماعية" التي من شأنها تعزيز التماسك والعدالة الاجتماعية، باعتبار أن السياسة الاجتماعية للحكومات تعد جزء هام من السياسة العامة للحكومات للتكفل بحل المشكلات على غرار الاستجابة للانشغالات الاجتماعية للساكنة.

كما يرمي اللقاء إلى "تثمين" التجربة الجزائرية في مجال التكفل الاجتماعي بمختلف شرائح المجتمع، وتبادل التجارب مع الدول حول المكتسبات الاجتماعية وتتمحور فعاليات هذا الملتقى حول مواضيع تخص التكفل الاجتماعي بالفئات المختلفة (اجتماعيا، صحيا، وتعليميا)، وكذا مواضيع تتعلق بالمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

يشارك في الأشغال، نائبة رئيسة فيدرالية النساء الصينيات، ممثلة جمهورية الصين الشعبية كضيف شرف الملتقى، إلى جانب مداخلات وزراء الشؤون الاجتماعية لعدد من الدول العربية والإفريقية عن طريق تقنية التخاطر المرئي عن بعد، وممثلو هيئات إقليمية، وممثلو سفارات وهيئات الأمم المتحدة بالجزائر.

الخميس، 3 نوفمبر 2022

 القمة العربية: الكلمة الختامية للرئيس تبون


 اختتمت بعد ظهر أمس الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة العادية الـ31 لـ القمة العربية، التي ترأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.


وقد توجت أشغال القمة بالمصادقة على "إعلان الجزائر" الذي تمت تلاوته من طرف المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفيز نذير العرباوي، والموافقة على عقد القمة الـ32 بالمملكة العربية السعودية.


وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال القمة بالمركز الدولي للمؤتمرات، أشاد رئيس الجمهورية بالروح الأخوية التوافقية التي سادت أشغال القمة، مبرزا أنها "سمحت باستعراض الأوضاع السائدة في المنطقة العربية ومحيطنا الإقليمي وكذا على الساحة الدولية".


وأوضح أن هذه القمة شكلت "محطة هامة لتعزيز التضامن العربي في سبيل حماية مصالحنا المشتركة والعمل كمجموعة موحدة وقوية بمقدراتها ومواردها للتموقع فعلا" على الساحة الدولية والإقليمية، كما سمحت باتخاذ "عدد من القرارات الهامة التي من شأنها أن تتوجه بعملنا المشترك مباشرة نحو المواطن العربي للتكفل بهمومه والاستجابة لتطلعاته المشروعة".


وأكد أن القرارات الطموحة التي خرجت بها قمة الجزائر "تدفعنا إلى مضاعفة الجهود خلال فترة رئاستنا للمجلس من أجل العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، معربا عن يقينه بأن "روح التوافق والتضامن التي ميزت هذه القمة ستكون حافزا للمضي قدما نحو تجسيد أهدافنا المشتركة".


وتوجه رئيس الجمهورية بالشكر إلى المشاركين في هذا الموعد العربي الهام على "مساهماتهم القيمة لإنجاح قمة الجزائر وجعلها قمة للم الشمل وتعزيز التضامن وتوحيد الصف العربي في ذكرى أم الثورات، ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة"، معربا عن عظيم امتنانه في تحقيق "مقاصد القمة النبيلة وأهدافها الجوهرية، بعد يومين من العمل الجاد والبناء والنقاش الأخوي المثمر".


كما ثمن رئيس الجمهورية "الآراء القيمة والمبادرات الحكيمة التي تم التوافق عليها بشأن إثراء مخرجات القمة وتأكيد التزامنا المشترك والثابت للدفاع عن قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي جددنا كلنا بشأنها دعمنا المطلق للشعب الفلسطيني من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة في حدود جوان 1967 وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية" التي تمثل "الموقف العربي الموحد إزاء قضيتنا المركزية".


وثمن أيضا اتفاق الدول العربية على "تنسيق وتوحيد الجهود لمرافقة مسار تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة".

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

رئيس الجمهورية يبعث رسالة للجزائريين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رسالة للشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلد لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية


وجاء في الرسالة: "تحلُّ علينا ذكرى يومِ الهجرةِ الـمُخلّدةِ لـمظاهراتِ 17 أكتوبر 1961، لنسترجعَ فيـها مآسيَ وعِبرَ تلك الـمجازِر النّكراء الّتي اقتـرفها الـمُستعمِرُ الآثِم قبلَ ستّين عامًا، في حقِّ بناتِ وأبناءِ الشّعبِ الجزائريِّ في الـمهجرِ الّذينَ أكّدُوا بِمواقِفهم عبـَر الزّمنِ أنّ الهجرةَ لمْ تكُن بالنّسبةِ لهُم هجراناً لبلدهِم ولا ابتعاداً عن آلامِ وآمالِ أبناءِ وَطنِـهم".


وتابع الرئيس تبون: "لقد التحقَ شُهداء تلكَ الـمَجزرَةِ الشّنيعةِ برُوّادِ الحرّيةِ، الّذينَ جادُوا بِمُهَجِهِمْ في سبيلِ التخلّصِ من الظّلمِ الاستعماريّ، مُنذُ الـمُقاوماتِ الـمُتعاقِبةِ لـمُواجَهة جَحافِل الغُزاةِ، إلى مَجازِر الثّامن مايو 1945، وُصولًا إلى قوافلِ الشّهداءِ الّذين فَدوا الثّورةَ التّحريريةَ الـمجيدةَ بأنفُسِهم، فَهُمْ جميعًا جَديرونَ بالتّخليدِ والتَّأَسِّي بخِصالِهم الّتي سَتظلُّ عُنواناً للإيثارِ وحُبِّ الوَطن".


وأضاف: "إنّها لحظةٌ من لحظات الوَفاء لذاكِرتِنا الـمَجيدةِ، وَمحطةُ وفاءٍ تدعونَا إلى الالتِفافِ حولَ مشروعِ التّجديدِ الوَطنيِّ وَالتوجُّهِ بِعَقيدةٍ راسِخةٍ نَحوَ الـُمستَقبل، لِكَسبِ رِهان بِناء اقتصادٍ وَطَنيّ صاعِدٍ وَوَاعِد، وَتحقيقِ التّنميَة الـمُستدامَةِ الّتي يَكونُ الـمُواطنُ جَوهَرها، في جميعِ منَاحي الحياةِ وَبالتّأكيدِ فإنَّ جالِيتنا مَعْنِيّةٌ في هذهِ الـمرحلةِ الّتي نَبني فيـها دَولةَ الـمُؤسّساتِ والحقّ والقانون، ونَخُوضُ فيـها تحدّياتِ بِناءِ الجزائرِ الجديدةِ، ومَدعُوّةٌ لتكثيفِ مُساهماتِـها في الـمجهود الوطنيّ، لاسيّما وأنّ التّعديل الدّستوريّ مَكّنَـها منَ الانخراطِ في الدّيناميكيّة الاقتصاديّةِ والاجتماعيّةِ الّتي تَشهدُها الجزائرُ الجَديدةُ الـمُعَوّلَةُ علَى قُدرات بناتـِها وأَبنائِـها في الدّاخِل والخَارج، الجَزائرُ القَويّةُ الـمُزدَهِرةُ الـمَوفُورَةُ الكَرامة، الـمُتَفتّحةُ عَلى العالَم، وإنّنا وَنحنُ نَقفُ عندَ هذِهِ الـمحطّةِ الخالِدةِ من تاريخِ ثَورتِنا الـمجيدَةِ نَتَـرحّمُ عَلى أَرواحِ ضَحايَا ذلكَ اليومِ الـمَشؤُوم، وعلى أروَاح الشُّهداءِ الأبرارِ الّذينَ صَنعُوا مَجدَ الأُمّةِ وَرَفَعُوا رايَةَ الكَرَامةِ وَالحُرّيّةِ، في بَلَدٍ قَدَرُهُ أنْ يَظَلَّ شَامِخًا".

السبت، 8 أكتوبر 2022

الجزائر: إنجازات الرئيس تغلبت على التراكمات المقاومة للتغيير

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أعلن الوزير الاول ايمن بن عبد الرحمان،عن تجسيد 42 التزام من بين 54 التزاما لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهي التعهدات التي  باشر في تجسيدها فور استلامه مقاليد الرئاسة يوم 12  ديسمبر 2019 .

ويمضي الرئيس تبون وهو على مشارف انقضاء عامه الثالث في قيادة البلاد، في  تطبيق  برنامجه  الحامل لشعار "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، اليوم يسعى جاهدا إلى الوفاء بها وتجسيدها في الميدان وفق رؤية استراتيجية واضحة ورزنامة محددة.


وجاء في تدخل أيمن بن عبد الرحمان  في رده على انشغالات وتساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني في إطار مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة أنه "بإرادة وبإلهام من رئيس الجمهورية تم التمكن من القيام بعدة خطوات لاسترجاع التوازنات الكبرى دون التوجه نحو الاستدانة الخارجية، حفاظا على استقلال القرار الوطني ودون التوجه نحو طباعة النقود كحل سهل"، مضيفا أنه تم اللجوء إلى "حشد المقومات الداخلية للوطن واستخدام أحدث الهندسات المالية لتمويل الاقتصاد الوطني.


وتابع بن عبد الرحمان  أن :"ما أنجز في سنة ليس بالشيء الهين أو بالإنجاز اليسير  نظرا للظروف الصحية الصعبة والظروف الاقتصادية العسيرة والتراكمات الكثيرة المقاومة للتغيير  بالإضافة إلى الذهنيات البالية التي لا تساير المقاربات الجديدة"  مشيرا إلى أن هذه الظروف "لم تسهل المهمة  لكنها شكلت حوافز من أجل المضي قدما نحو تطبيق التزامات رئيس الجمهورية والخروج بالجزائر من التبعية الاقتصادية والولوج في مسار تنموي نهضوي يعتمد على كل القطاعات من أجل إحداث الطفرة المرجوة رغم قصر المدة".


 يعد التجديد الوطني للصرح المؤسساتي للبلاد من أبرز اللبنات التي وعد بها رئيس الجمهورية وهي الانتخابات التي انبثقت عنها أغلبية رئاسية، مكّنت رئيس الجمهورية، طبقًا لصلاحياته الدستورية، من تشكيل حكومة وتعيين وزيرٍ أوّل، ورسم خطها التوجيهي مطلع سنة 2020  في إطار المقاربة الجديدة للحوكمة  والقائمة على الإنجاز على أساس الأهداف والالتزامات وتحقيق النتائج، كل دلك  في إطار بناء أسس الجزائر الجديدة التي سطرها الرئيس  ضمن التزاماته.

الخميس، 6 أكتوبر 2022

الجزائر: الرئيس تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الألماني

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الألماني فرانك شتاينماير
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الألماني فرانك شتاينماير

 تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، تناول خلالها الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل توسيعها إلى كل المجالات.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تلقى اليوم، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر، معربا عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين".


وفي ذات السياق "تناول الرئيسان سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها إلى كل المجالات وتكثيف الاستثمار في كل الميادين، ولاسيما الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة الميكانيكية، البناء، التبادل الثقافي، التعاون الصحي، ومنه إنجاز المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، كما اتفق قائدا البلدين على ضرورة عقد اللجنة المشتركة للتعاون، في أقرب وقت ممكن".


وبذات المناسبة "استعرض الرئيسان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وضرورة إيجاد حلول سلمية في ليبيا تكون عبر الانتخابات، كما عبر الرئيس الألماني عن تأييد ألمانيا ومساندتها لدور المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، شاكرا دور الجزائر في تثبيت السلم والاستقرار في المنطقة وفي عموم إفريقيا".