السبت، 15 أكتوبر 2022

الجامعة العربية تتضامن مع السعودية في قرار أوبك+

الجامعة العربية
الجامعة العربية

 أعلنت جامعة دول العربية، أمس الجمعة، عن تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية بعد ما وصفته بالحملة الإعلامية السلبية ضدها على خلفية قرار "أوبك+" بتخفيض إنتاج النفط.


وأعربت الجامعة في بيان عن استنكارها ورفضها لما يمكن تسميته بالحملة السلبية من التصريحات الإعلامية ضد المملكة في أعقاب صدور قرار "أوبك+" بتخفيض جزئي لإنتاج النفط بالدول الأعضاء في المجموعة.


وأضاف البيان أن "تلك التصريحات تبتعد عن الحقائق ولا تتأسس سوي علي تسييس كامل لقرارات اقتصادية بحتة"، وأوضح أن "الجميع يعلم أن هذه القرارات ضرورية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها".


كما أشادت الجامعة بالنهج السعودي المتوازن والمشهود له في استقرار أسواق النفط والمواقف الثابتة للمملكة إزاء القضايا السياسية الإقليمية والدولية.


وكانت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك +"، قد اتفقت الأسبوع الماضي، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020 في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.

الأحد، 2 أكتوبر 2022

أوبك+ تعقد اجتماعا حضوريا الأربعاء المقبل
إجتماع مجموعة أوبك+
إجتماع مجموعة أوبك+

 أفادت منظمة "أوبك" إن مجموعة "أوبك+" قررت عقد اجتماع حضوري للجنة المراقبة الوزارية وجميع رؤساء الحلف في فيينا في الخامس من أكتوبر الجاري.


وجاء في بيان المنظمة "سيعقد الاجتماع الخامس والأربعون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والاجتماع الثالث والثلاثون لوزراء أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك شخصيا في أمانة أوبك في فيينا بالنمسا يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022.


وستعقد هذه الاجتماعات دون اتصال بالأنترنت للمرة الأولى منذ مارس 2020، عندما بدأ الوزراء الاجتماع عبر الفيديو بسبب انتشار جائحة "كوفيد -19".


وتبدأ مجموعة "أوبك+" مناقشات حول خفض إنتاج النفط عندما تجتمع، الأسبوع المقبل، حيث يستمر الاقتصاد العالمي الهش في التأثير على أسعار الخام. وقال مندوبون من الدول الأعضاء لوكالة "بلومبيرغ"، إن حجم أي خفض للإمدادات لا يزال قيد الدراسة.


ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها لتحديد مستويات الإنتاج في الخامس من أكتوبرالجاري. وتراجعت أسعار النفط بمقدار الخمس منذ أوائل أوت الماضي، حيث أصبحت البنوك المركزية أكثر تشددا، وأدى الإغلاق الوبائي إلى عرقلة الاقتصاد الصيني، ما يهدد مسار المكاسب الهائلة التي تمتعت بها السعودية وغيرها من المنتجين الرئيسيين هذا العام.