الخميس، 8 يونيو 2023

أبو الغيط يهنئ الجزائر بانتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن

أحمد أبوالغيط

هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الجزائر على انتخابها عضوًا غير دائم بمجلس الأمن عن الفترة "2024-2025".

وأكد أبوالغيط -فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"- ثقته فى أن الجزائر ستكون خير ممثل ومدافع عن ‎القضايا العربية خلال هذه الفترة , ووجه أبوالغيط التحية للإمارات، عن الفترة التي كانت خلالها العضو العربى بالمجلس

وفي هذا السياق هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الجزائر على انتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025، معربا عن ثقته في أنها ستكون “خير ممثل ومدافع عن ‎القضايا العربية” خلال هذه العهدة.

وقال أبو الغيط: “أهنئ الجزائر على انتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن عن الفترة 2024-2025، وأثق أنها ستكون خير ممثل ومدافع عن ‎القضايا العربية خلال هذه الفترة” على حد تعبيره.

وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أول أمس الثلاثاء، الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، على أن تبدأ ولايتها في 1 يناير 2024 وذلك إلى غاية 31 ديسمبر 2025. وبذلك تكون هذه المرة الرابعة في تاريخ الجزائر التي تفوز بمقعد غير دائم في مجلس الأمن، بعد عهدات 1968-1969 و 1988-1989 و 2004-2005.

وقد لقي انتخاب الجزائر بهذا المقعد ترحيبا دوليا واسعا، بحكم وزنها ودورها على الأصعدة الجهوية والإقليمية والدولية. والى جانب الجزائر، تم أيضا انتخاب كل من سيراليون وكوريا الجنوبية وغويانا وسلوفينيا، أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي.

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

القمة العربية في الجزائر تختتم يومها الأول

القمة العربية بالجزائر
القمة العربية بالجزائر

 اخْتُتم في العاصمة الجزائرية، مساء الثلاثاء، اليوم الأول من الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية، إثر جلسة علنية نوقشت فيها عدة قضايا، على رأسها تعزيز العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية وأبرز القضايا الراهنة في العالم.


وتحدث في الجلسة كل من الرئيس التونسي، قيس سعيد، رئيس الدورة السابقة، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رئيس الدورة الحالية، والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.


وشهدت الجلسة إلقاء كلمات ضيوف القمة، وهم رئيس أذربيجان، الرئيس الحالي لحركة دول عدم الانحياز، إلهام علييف، والرئيس السنغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وموسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، بالاضافة إلى الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي، حسين ‘براهيم طه.


وفي بداية أشغال القمة، أعرب الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن أمله أن تكون القمة المنعقدة بالجزائر قمة للحلول ورأب الصدع، وقال سعيد "نعيش في مناطق عدة حربا ضروسا لمواجهة أطراف تهدف لإسقاط الدول وعلينا مواجهتها"، مضيفا أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم العربي تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب عدة.


واستطرد "نسعى لتجاوز الخلافات بين الدول العربية"، مبديا الأمل في أن تساهم القمة العربية بالجزائر في حل الخلافات بين الدول العربية.


وتأتي القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، حيث عقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون.


وتأتي القمة الحالية وسط تحديات وظروف معقدة تشهدها المنطقة العربية، إضافة لوضع عالمي مضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها من أزمة طاقة وغذاء.


وتستأنف القمة العربية أعمالها بعقد جلسة تشاورية مغلقة، اليوم الأربعاء، لمدة ساعة ونصف، ثم تجري جلسة عمل أولى علنية، يتحدث فيها القادة العرب حسب أولوية الطلب، يعقبها جلسة عمل ثانية مغلقة، من أجل اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشت، واعتماد مشاريع القرارات  واعتماد مشروع إعلان الجزائر.

الأحد، 30 أكتوبر 2022

الأمين العام للجامعة العربية: نتطلع أن تكون قمة الجزائر علامة فارقة

الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط
الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط

 أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته خلال افتتاح أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، عن تطلع الجميع لأن تكون القمة الـ31 بالجزائر، "علامة فارقة" في تنشيط العمل العربي المشترك و تعزيز فعالياته.


وقال المتحدث أن "الإخوة في الجزائر يعملون بإخلاص وتجرد لكي تكون القمة العربية حدثا استثنائيا، يضع خطة ويرسم طريقا للعمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة".


وشدد الأمين العام التأكيد على أن المرحلة الحالية "تقتضي من الجميع عملا جادا من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية" مبرزا أن "توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالجزائر مؤخرا يمثل خطوة على الطريق الصحيح ونتطلع جميعا إلى ترجمة عملية لهذا الاتفاق, والتزاما من جانب الفصائل الفلسطينية بتطبيق بنوده".


وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة قد أعلن عن افتتاح اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية، وأعرب في كلمته عن شكره وتقديره لنظيره التونسي عثمان الجرندي على جهوده المبذولة خلال الرئاسة التونسية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، كما وجه شكره إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

انطلاق أولى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية

القمة العربية بالجزائر
القمة العربية بالجزائر

  إنطلقت اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة أولى الاجتماعات التحضيرية لـ القمة العربية الحادية والثلاثين والتي تستضيفها الجزائر يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر المقبل، تحت شعار قمة "لم الشمل العربي"، بمقر المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال".


وقد توجه وفد الأمانة لجامعة الدول العربية، أمس الثلاثاء، إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية والتي تنطلق باجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ويستمر لمدة يومين، يعقبه غد الخميس اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، على أن يعقد تباعا يوم 28 أكتوبر اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، ثم اجتماع وزراء الخارجية يومي 29 و30 أكتوبر، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل .


وتأتى القضية الفلسطينية والتي تعد قضية العرب الأولى على رأس الملفات على جدول القمة العربية التي سوف تناقشها القمة العربية، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.


ومن المقرر أن تبحث القمة في عدد من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية من أجل العمل على تصفية الخلافات واستعادة الهدوء، وصولا إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية .


وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكى، أهمية القمة العربية بالجزائر، كونها لم تكن مجتمعة لأي مرة منذ ثلاث سنوات منذ 2019 ، في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمات وبعضها مستمرة، ما يدلل على أهمية عقد القمة في هذا التوقيت.

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

القمة العربية : عرض مجسمات لمعالم البلدان العربية بالعاصمة

مجسمات لأهم معالم العواصم العربية
مجسمات لأهم معالم العواصم العربية

  تحتضن الساحة الكبرى القريبة من جامع الجزائر، مجسمات مصغرة لأهم معالم العواصم العربية، وذلك في إطار عملية تجميلية كبرى بادرت بها ولاية الجزائر، وذلك بمناسبة القمة العربية المزمع عقدها يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل بالعاصمة


. ومن بين هذه المجسمات المصغرة ال22 لأهم معالم مختلف الدول العربية، التي جسدها عديد الفنانين التشكيليين الشباب و النحاتين الجزائريين،تحت اشراف مؤسسة "فنون وثقافة" لولاية الجزائر، هناك مجسم مصغر لمسجد قبة الصخرة بالقدس المحتلة، وبرج الساعة (تونس) والموقع الأثري الشهير للبتراء في الاردن و ابراج الكويت، و كذلك مجسم الهرم الاكبر بمصر ومسجد حمودي بجيبوتي.


كما احتضنت ساحة جامع الجزائر، المزينة بالأعلام الوطنية للبلدان العربية، مجسم مصغر لمقام الشهيد، رمز الجزائر التي ستحتضن القمة ال 31 لجامعة الدول العربية.


و قد استعانت مؤسسة "فنون وثقافة" لولاية الجزائر، بعديد الفنانين التشكيليين و طلبة الفنون، من اجل انجاز هذه الأعمال، و ذلك بهدف "اضفاء لمسة فنية و تقريب المواطن من هذا الحدث الهام"، حسبما اكده، نزيم حمادي،مدير المؤسسة.


و علاوة على تهيئة و تزيين هذه الساحة، فقد بادرت ذات المؤسسة بإعداد برنامج مرافقة ثقافية لـ القمة العربية التي تتزامن مع إحياء الذكرى ال68 لاندلاع ثورة اول نوفمبر التحريرية.

السبت، 15 أكتوبر 2022

الجامعة العربية تتضامن مع السعودية في قرار أوبك+

الجامعة العربية
الجامعة العربية

 أعلنت جامعة دول العربية، أمس الجمعة، عن تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية بعد ما وصفته بالحملة الإعلامية السلبية ضدها على خلفية قرار "أوبك+" بتخفيض إنتاج النفط.


وأعربت الجامعة في بيان عن استنكارها ورفضها لما يمكن تسميته بالحملة السلبية من التصريحات الإعلامية ضد المملكة في أعقاب صدور قرار "أوبك+" بتخفيض جزئي لإنتاج النفط بالدول الأعضاء في المجموعة.


وأضاف البيان أن "تلك التصريحات تبتعد عن الحقائق ولا تتأسس سوي علي تسييس كامل لقرارات اقتصادية بحتة"، وأوضح أن "الجميع يعلم أن هذه القرارات ضرورية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها".


كما أشادت الجامعة بالنهج السعودي المتوازن والمشهود له في استقرار أسواق النفط والمواقف الثابتة للمملكة إزاء القضايا السياسية الإقليمية والدولية.


وكانت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك +"، قد اتفقت الأسبوع الماضي، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020 في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.