الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022

الجزائر: الرئيس تبون يوجه دعوة إلى رئيس الإمارات

صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

 استقبل، اليوم الثلاثاء بأبو ظبي، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من طرف رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من طرف رئيس الجمهورية للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل.


وخلال هذه المقابلة، "سلم السيد عرقاب رسالة الدعوة التي يوجهها رئيس الجمهورية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمشاركة في أشغال الدورة العادية الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستلتئم بالجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022، ناقلا إليه بهذه المناسبة التحيات الأخوية للسيد رئيس الجمهورية وثقته بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من المساهمين الفاعلين في إنجاح هذا الاستحقاق الهام الذي يهدف إلى تعزيز اللحمة بين الدول العربية ووحدة كلمتها وبث حركية جديدة في آليات العمل العربي المشترك، خصوصا في السياق الدولي الحالي الذي يعرف أزمات متعددة تلقي بظلالها على الأمة العربية".


وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مشاركته شخصيا في القمة العربية بالجزائر، واستعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل على عدة أصعدة لإنجاح هذا الموعد العربي الهام وتطلعه إلى أن تتمخض عنه نتائج تكون في مستوى التحديات وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية، كما أبلغه حرصه على نقل تحياته الشخصية والأخوية إلى رئيس الجمهورية.


وشكل اللقاء أيضا فرصة للتأكيد على "أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين مسؤولي البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتلك المتصلة بأجندة التعاون الثنائي وذلك في ضوء العزيمة التي تحذو الطرفين لإثرائها والانتقال بالشراكة التي تجمعهما إلى أفق أرحب يتناسب مع ما يحوزانه من إمكانيات وخبرات، لا سيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة، وما يتقاسمانه من أهداف، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين".

الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

أبوظبي تستضيف حواراً عالمياً لصياغة مستقبل الفضاء خلال ديسمبر المقبل
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تستضيف العاصمة أبوظبي النسخة الأولى من "حوار أبوظبي للفضاء" الذي تنظمه وكالة الإمارات للفضاء يومي 5 و6 من شهر ديسمبر عام 2022، وذلك في إطار الإنجاز الجديد الذي حققته الدبلوماسية الإماراتية بفوز الدولة برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس" التي تعد إحدى أكبر اللجان في منظمة الأمم المتحدة وتضم في عضويتها 100 دولة. 


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "تستضيف الإمارات "حوار أبوظبي للفضاء" ديسمبر المقبل بهدف صياغة سياسات دولية جديدة في مجال الفضاء وقيادة حوار عالمي حول أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع.. نسعى إلى جعل الإمارات وجهة عالمية رئيسة في علوم الفضاء ومشاريعه". 


ويشكل الحوار العالمي، الذي تستضيفه الدولة بحضور ومشاركة عدد من القيادات السياسية والعسكرية وصناع السياسات في مجال الفضاء، منصة عالمية استثنائية يتبادل خلالها الخبراء وصناع القرار الآراء ويناقشون التحديات والفرص التي يحملها مجال الفضاء، وتعزيز مساهمة دولة الإمارات في سياسات الفضاء الدولية وقيادة الحوارات العالمية حول التحديات الرئيسية التي تواجه الفضاء، انطلاقاً من التزامها الكامل بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا المجال. 


كما يهدف حوار أبوظبي للفضاء إلى تعزيز التواصل بين القوى الفاعلة والمؤثرة في قطاع الفضاء حول العالم، من خلال توفير منصة تفاعلية دورية تجمع كبار القادة وصناع السياسات والقرارات في صناعة الفضاء على مستوى العالم، وعبر طرح حوار دولي تحدد من خلاله أبرز الاحتياجات العالمية اللازمة بما يشمل الإمكانات الاستراتيجية والأطر القانونية والتشريعية، والبنى التحتية المطلوبة، لتطوير هذا القطاع وتحقيق مستهدفاته بما يخدم الإنسانية ويساهم في تعزيز جودة الحياة على الأرض. 


وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء ورئيسة لجنة حوار أبوظبي للفضاء، الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي رسخت مكانتها عضواً أساسيا في هذه الصناعة وفي وقت قياسي، حيث أصبحت اليوم تمتلك 19 قمراً اصطناعياً مدارياً، و10 مركبات فضائية جديدة قيد التطوير، وأكثر من 50 شركة ومؤسسة ومنشأة فضائية عالمية وناشئة، و5 مراكز بحثية لعلوم الفضاء، إضافة إلى عدد من أهم البرامج الجامعية والشهادات الخاصة في العلوم الفضائية في الدولة، القادرة على تخريج نخبة من الكوادر المؤهلة لقيادة مستقبل هذا القطاع. 


وقالت معاليها "إن حوار أبوظبي للفضاء، يستهدف خلق منبر عالمي مهمته وضع سياسات نموذجية على مستوى الدول، والتعاون في استخدام الفضاء الخارجي، لما فيه صالح الشعوب وبهدف تطوير البرامج والمبادرات العامة والخاصة في هذا الإطار، بما يعزز دور الإمارات العربية المتحدة الريادي في دعم قطاع الفضاء على المستوى الدولي، ويؤكد التزامها بالمعاهدات الدولية في زمن التكتلات الجيوسياسية والجيواقتصادية، حيث تعد دولتنا سباقة في مشاركتها الفاعلة في المنظمات والمحافل الدولية المعنية بالفضاء الخارجي، وهي عضو في أربع من أصل خمس معاهدات دولية رئيسية للفضاء، بما فيها معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، واتفاقية المسؤولية التي تعود لعام 1972، واتفاقية التسجيل لعام 1975، واتفاقية الإنقاذ لعام 1968".


والتزاماً بتطبيق المبادئ المنظمة لمجال الفضاء، أكدت معالي سارة الأميري متابعة الدولة المتواصلة لهذا الملف عبر إطلاق استراتيجيتها الوطنية للفضاء 2030، والتي تهدف إلى دعم تحقيق رؤية الدولة في مجال صناعة الفضاء بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته، فضلاً عن إصدار التشريعات والسياسات اللازمة للارتقاء بقطاع الفضاء إلى أعلى المستويات، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويسهم في ترسيخ الجهود الوطنية في تحقيق مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية لاستدامة الفضاء، خاصة بعد انضمام الدولة إلى عضوية لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة وحرصها على المشاركة بفاعلية في جميع أعمال اللجنة، بما في ذلك المناقشات المتعلقة بالاتفاق على المبادئ التوجيهية بشأن استدامة أنشطة الفضاء الخارجي في الأمد البعيد. 


ويستضيف الحوار مجموعة من أهم القيادات العالمية في مجال الفضاء من الصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وكوريا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى استضافة عدد من الحوارات الثنائية والمشتركة بين القادة المشاركين، الذين سيناقشون آليات استدامة الأنشطة الفضائية، وأحدث العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بالصناعة.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

الإقامة الخضراء.. الإمارات تصدر تعديلات جوهرية تتعلق بدخول وإقامة الأجانب

تعديلات الإقامة الخضراء بدولة الإمارات
تعديلات الإقامة الخضراء بدولة الإمارات

 كشف حكومة الإمارات العربية المتحدة، عن تعديلات جوهرية ومميزة تتعلق بنظام دخول وإقامة الأجانب، وكذلك نصت التعديلات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ شهر تشرين الأول المقبل، مدة بقاء الأجانب داخل الدولة بعد انتهاء إقامتهم أو إلغائها.


وتحدث خميس الكعبي، مدير عام الخدمات المساندة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أن اللائحة التنفيذية الجديدة لدخول وإقامة الأجانب، التي يبدأ العمل بها في الثالث من أكتوبر القادم، تتضمن “منظومة متكاملة من الإقامات بمزايا وتسهيلات كبيرة، ومن أبرزها الإقامة الخضراء التي تمنح لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، وتتضمن مزايا أكبر لاستقدام أفراد أسر المقيمين في الدولة، ومدد سماح مرنة تصل إلى ستة أشهر بعد انتهاء أو إلغاء الإقامة”.


وأوضح أن الإقامة الخضراء تشمل ثلاثة أنواع من الفئات أو الإقامات، هي الإقامة الخضراء للعامل المهاري، والإقامة الخضراء للعمل الحر، إضافة إلى الإقامة الخضراء للمستثمر أو الشريك في نشاط تجاري بدون ضامن ولمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، لتحل محل إقامة المستثمر السابقة ومدتها سنتان وباشتراطات أبسط ومزايا أكبر، والسماح للحاصلين على الإقامة الخضراء باستقدام الأقارب من الدرجة الأولى”.


وأضاف أنه “تم استحداث تأشيرة استكشاف فرص العمل وأخرى لاستكشاف الفرص الاستثمارية وفرص الأعمال لاستقطاب المستثمرين بدون ضامن أو مستضيف داخل الدولة، وفق الشروط الواردة في اللائحة التنفيذية الجديدة”.


وأضاف أن منظومة التأشيرات المحدثة “تضمنت مزايا جديدة لإقامة أفراد الأسرة، من بينها السماح للأجنبي المقيم بالدولة استقدام أفراد أسرته كالزوج والأبناء بسهولة، كما تم رفع سن الأبناء المقرر منحهم الإقامة حتى 25 عاماً بعد أن كان 18 عاماً فقط، إضافة إلى منح تصريح الإقامة للبنات غير المتزوجات، والأبناء من أصحاب الهمم بغض النظر عن العمر”.


وقالت الهيئة إنه يمكن لجميع الفئات الاستفادة من المزايا الجديدة لمنظومة التأشيرات المحدثة من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للهيئة والتطبيق الذكي للتعرف على تلك المزايا والتقديم عليها من خلال الموقع والتطبيق ومراكز سعادة المتعاملين المنتشرة في الدولة بعد بدء تطبيق اللائحة الجديدة في الثالث من أكتوبر المقبل.


وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحفي، أعلنت فيه الهيئة عن “تدشين الجيل الثالث من الخدمات المطورة والتي تشمل النسخة المطورة من جواز السفر الإماراتي وبدء التطبيق التجريبي لمنظومة التأشيرة المحدثة”.

الأحد، 27 فبراير 2022

دبي: تخفف الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بـ كوفيد-19

الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة


 أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث التحديثات الخاصة بالإجراءات الاحترازية المتبعة في مواجهة كوفيد-19، اعتماد اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، تحفيف التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية على مستوى الإمارة اعتباراً من السبت الموافق 26 فبراير 2022.


وتشمل الإجراءات المُعتمدة في إمارة دبي إلزامية ارتداء الكمامات في جميع المناطق المغلقة، وأن يكون استخدامها اختيارياً في الأماكن المفتوحة، وبالنسبة للمخالطين للمصابين، سيتم إلغاء الحجر الصحي للمخالطين ممن لا يعانون من أي أعراض، مع استمرار بروتوكول العزل للمصابين.


وأعربت اللجنة العليا عن تقديرها للدور الكبير الذي أسهم به جميع أفراد المجتمع في التصدي لجائحة كوفيد-19 وما كان للالتزام الكامل الذي أبدته كافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين من أثر كبير في تحقيق إنجاز نوعي تمكنت معه دولة الإمارات من محاصرة الجائحة في أدنى مستوياتها، ما أسهم في عودة مختلف القطاعات للعمل بكامل طاقتها في وقت قياسي.


ودعت اللجنة جميع أفراد المجتمع لمواصلة تقديم هذه الصورة المشرفة من الالتزام الكامل والنموذجي بالتدابير الوقائية المُعلنة وتحديثاتها، من أجل الحفاظ على ما تم تحقيقه من مكتسبات في هذا الخصوص وضمان سلامة الجميع.