رئاسيات الجزائر |
رئاسيات الجزائر القادمة ستكون بمعايير دولية
قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أنّ تهيئة شروط تنظيمية بمقاييس دولية للعملية الانتخابية يمثل ضماناً إضافياً لنزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة ومعياراً لمصداقيتها وأوضح خلال متابعته سير الترتيبات التنظيمية تحسباً للاقتراع الرئاسي المقرّر في السابع سبتمبر المقبل، بالمقر الجديد للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في ولاية عنابة.
أنّ “الجزائر التي تنتهج خيار البناء الديمقراطي، وتعتمد مبدأ التداول على السلطة، حقّقت في إطار هذا التوجه أشواطاً هامة في مجال تهيئة الشروط التنظيمية الضرورية لتجسيد هذا الخيار”، مشيراً إلى أنّ المندوبيات المحلية للهيئة الرقابية، تمثّل “الحلقة الأساسية في بناء إدارة انتخابية تنشط بمعايير دولية وقوانين تضمن مصداقية ونزاهة الانتخابات”.
وأكّد شرفي أنّ “تهيئة شروط نزاهة الانتخابات والاختيار الحرّ للمواطن في الاستحقاقات المقبلة أصبح التزاماً أكيداً من أعلى سلطة في البلاد”، متطرقاً إلى “الدور المحوري للمواطن في إعطاء القيمة الحقيقية للاستحقاقات المقبلة من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات”.
ووجّه شرفي نداءً للشباب للتسجيل في القوائم الانتخابية، موضّحاً أنّ “الانتخابات تبقى الوسيلة الشرعية للحوكمة والتداول على السلطة، وأنّ صوت المواطن يمثّل الحلقة الأساسية لتكريس هذه الشرعية” وأشرف محمد شرفي، خلال زيارته لعنابة، على تدشين المقر الجديد للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.