الخميس، 16 مايو 2024

وزير الخارجية الجزائري يمثل الرئيس تبون في قمة المنامة

الوزير أحمد عطاف

 وزير الخارجية الجزائري يمثل الرئيس تبون في قمة المنامة

يشارك وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، غدا الخميس بالعاصمة البحرينية المنامة، في الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بصفته ممثلا شخصيا للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية: “بعد أداء مهمته بسلطنة عمان كمبعوث خاص للرئيس عبد المجيد تبون، لدى جلالة السلطان هيثم بن طارق، عاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء اليوم إلى المنامة، عاصمة مملكة البحرين الشقيقة، في الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة”.

وقد حظي الوزير لدى وصوله لمطار المنامة -حسب البيان- باستقبال خاص من قبل المراسم الملكية البحرينية للمشاركة بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية وفي هذا الإطار، سيلقي عطاف كلمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الموجهة لأشغال القمة.

ويتنظر أن تتمحور أشغال القمة العربية بالمنامة “حول أهم القضايا والمسائل التي تعني الأمن القومي العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب الجهود الرامية لتعزيز وتطوير العمل العربي المشترك في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.



الاثنين، 6 مايو 2024

كلمة وزير الخارجية أحمد عطاف خلال استقباله نظيره البحريني بالجزائر

الوزير أحمد عطاف

 كلمة وزير الخارجية أحمد عطاف خلال استقباله نظيره البحريني بالجزائر

رحب وزير الشؤون الخارجية و شؤون الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف  بوزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني  الذي يزور الجزائر أثني عطاف  زيارة  وزير الخارجية البحريني للجزائر في إطار سنة التشاور والتنسيق التي حسب الوزير عطاف  لا بد من إعلائها والعمل بها لا سيما في أفق الاستحقاقات الهامة والمواعيد الفاصلة التي تنتظرنا في قادم الأيام.

أحمد عطاف قال في كلمته الترحيبية بوزير الخارجية البحريني بأنه  ولا شك أن القمة العربية المرتقبة في المنامة تُشكل أبرز وأهم استحقاق إقليمي يستدعي منا التواصل الدائم والتنسيق المستمر وبذل كافة المساعي المطلوبة لتوفير شروط ومقومات نجاح هذا الموعد التاريخي.

و أردف وزير خارجية الجزائر :”فقمة المنامة تأتي، كما لا يخفى على أحد منا، في ظرف بالغ الحساسية والتأزم والخطورة بالنسبة لأمتنا العربية بصفة عامة، وبالنسبة لقضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية، على وجه الخصوص والتحديد.

إننا في الجزائر نعتقد تمام الاعتقاد أن هذه القضية تواجه اليوم أصعب وأعسر وأخطر مرحلة في تاريخها، في ظل العدوان المتواصل على أهلنا في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو العدوان الذي صار جلياً للجميع أنه يستهدف، في ظاهره وفي باطنه، تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المشروع الوطني اللصيق بها.