الأربعاء، 21 يونيو 2023

أشياء على الحاج مراعاتها في نظامه الغذائي.. تعرف عليها

الحج


يتميز موسم الحج بطابع خاص من حيث بذل الحجاج مجهودا جسديا ونشاطا يحتاج لمراعاة الحالة البدنية حتى يتمكن الحج من أداء المناسك على أكل وجه دون صعوبات.

ويعد الغذاء عاملا مهما في الحفاظ على حيوية ونشاط الحاج، وقد يؤدي الطعام غير الصحي إلى اختلال التوازن الغذائي للجسم في ظل الجهد المبذول ما قد يعرقل إتمام المناسك على النحو المطلوب.

ويلفت استشاري التغذية العلاجية عماد الدين فهمي إلى أن اليوم في الحج يختلف عن اليوم العادي من حيث بذل جهد بدني غير اعتيادي، ما يحتاج لضبط النظام الغذائي بشكل مناسب.

ويوضح فهمي الفروق التي تحدث للحاج والتي تحتم عليه ضبط نظامه الغذائي:

 زيادة الجهد البدني من خلال الطواف، والسعي، ورمي الجمرات، والمشي مسافات طويلة، والجري.
تغير الزمان بسبب فروق التوقيت بين بلد الحاج الأصلي وبين المملكة العربية السعودية.
تغير مواعيد الطعام والشراب ونوع الأكل.
تغير كميات الطعام بالزيادة أو النقصان بحسب المكان والمستوى المادي.
تغيير مكان النوم.

ويؤكد استشاري التغذية العلاجية أن هذه الفروق تحتاج لتنويع مصادر الغذاء من حيث الأنواع والكميات مع مراعاة سلامة الغذاء لتجنب الأمراض والمشاكل الناتجة عن الغذاء، مبينا أن الغذاء في الحج بشكل عام يعتمد على التمور ومنتجات الألبان والخبز والفواكه والخضراوات فضلا عن الماء، مشيرا إلى ضرورة مراعات الإرشادات التالية: 

غسل الفواكه والخضراوات بشكل جيد.
غسل أدوات الطعام من أطباق ومعالق بشكل جيد، وفي حال عدم توفر ظروف لغسل أدوات الطعام يجب استخدام الأدوات ذات الاستعمال مرة واحدة.
تناول الطعام المعتاد للشخص وعدم تجربة أطعمة جديدة غير معتاد عليها في الحج قد تؤدي لحدوث مشاكل بالمعدة أو إمساك أو إسهال.
الاعتماد على تناول وجبات كاملة تحتوي على فيتامينات، ودهون، وبروتينات، ونشويات، في الإفطار والغداء والعشاء مع مراعاة تنوع الغذاء.
أفضل شيء يعطي طاقة عند الحاجة هو التمر خاصة التمر قليل السكر مع المياه، وكذلك بعض أنواع الفواكه مثل الموز على سبيل المثال.
طهي الطعام بشكل جيد، والبعد عن الطعام غير كامل الطهي.
عدم تخزين الطعام المطهي واستخدام كميات مناسبة لاحتياجات الشخص.
عدم شراء عبوات كبيرة من الألبان ومنتجاتها، واستخدام عبوات صغيرة تنتهي بتناولها دون أن تتبقى منها كميات تحتاج للرجوع إليها مرة أخرى، لأنها ستكون معرضة للفساد.
البعد عن السلطة الخضراء الجاهزة بسبب ارتفاع فرص فسادها مع ارتفاع درجات الحرارة.
البعد عن الأطعمة التي تحتوي على المايونيز.
عدم تقشير البيض وتركه دون أكل لأنه معرض للفساد السريع.
عدم فتح المعلبات وتركها بسبب زيادة احتمالية فسادها مثل علب التونة وغيرها.
التقليل من الوجبات الجاهزة قدر الإمكان.
عدم شراء الطعام من الباعة الجائلين وتجنب شراء الأغذية المكشوفة.
عدم اصطحاب كميات كبيرة من الطعام وفي حالة حدوث ذلك يجب التأكد من التخزين الجيد لها.

الأربعاء، 15 يونيو 2022

أول فوج من الحجاج يغادر الجزائر نحو البقاع المقدسة

أول فوج للحجاج الجزائريين يغادر لأداء المناسك
أول فوج للحجاج الجزائريين يغادر لأداء المناسك

 غادر أول فوج للحجاج الجزائريين، صبيحة اليوم الأربعاء مطار هواري بومدين الدولي، بـ الجزائر العاصمة، باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2022م/1443هـ، وكان في توديع هذا الفوج الذي يضم 57 حاجا وحاجة، إضافة إلى عدد من أعضاء البعثة الوطنية للحج، كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزير النقل عبد الله منجي، وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، وكذا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أحمد سليماني، المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر عبد الله البصير، إلى جانب ممثلي عدة قطاعات معنية بتنظيم عملية الحج.


وبالمناسبة، دعا بلمهدي الحجاج في أول رحلات الذهاب والتي ستستمر إلى غاية 4 جويلية المقبل، إلى تمثيل الجزائر "أحسن تمثيل" خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة، منوها "بالجهود المبذولة من قبل السلطات العليا للبلاد من أجل تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمان خلال هذا الموسم الاستثنائي، بسبب الأوضاع الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19)"، كما دعا الوزير الحجاج إلى "الالتزام بكل التعليمات والتوصيات التي تقدم لهم، سواء من قبل السلطات السعودية أو أعضاء البعثة، بخصوص المسارات والمسالك والمزارات ولا سيما تلك المتعلقة بالجانب الصحي".


وقال الوزير أن "كل القطاعات المعنية بتنظيم حج 1443هـ، عملت وفي وقت قياسي، على توحيد وتنسيق جهودها لتوفير كل سبل إنجاح بعثة الحج الجزائرية، والتي كانت، وطيلة سنوات، من ضمن أفضل البعثات إلى البقاع المقدسة بشهادة من السلطات السعودية"، وأضاف بلمهدي: "حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتوصياته على توفير أفضل مرافقة لحجاجنا هو أكبر دليل على المكانة الهامة التي يحظى بها ضيوف الرحمان، وستتواصل كل الجهود لخدمتهم حتى عودتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف".


من جهته، أكد وزير الصحة أن "كل التوجيهات والتعليمات اللازمة قدمت لأعضاء اللجنة الطبية من أجل التواجد والتفاعل والحضور المستمر مع الحجاج لضمان مرافقتهم في جميع مراحل رحلتهم إلى البقاع المقدسة وحتى عودتهم إلى أرض الوطن"، مؤكدا أن "اختيار أعضاء ذات اللجنة تتوافق مع التخصصات الأكثر طلبا في مثل هذه المناسبات".


وبدوره، طمأن وزير النقل عبد الله منجي، الحجاج المعنيين بأول رحلة لهذا الموسم بأن "كل الإجراءات والترتيبات قد اتخذت لمرافقتهم وتوفير أحسن الظروف الممكنة لهم"، مؤكدا في ذات الصدد أنه "لن يتم القبول بأي تهاون في هذا الشأن سواء من قبل موظفي أو مسؤولي القطاع"، كما دعا الوزير الحجاج إلى "الالتزام بكل التعليمات والتوصيات التي تقدم لهم، سواء من قبل السلطات السعودية أو أعضاء البعثة، بخصوص المسارات والمسالك والمزارات ولا سيما تلك المتعلقة بالجانب الصحي".