الخميس، 18 أغسطس 2022

الجيش الوطني الشعبي ينفذ عدد من العمليات النوعية عبر كامل التراب الوطني

وحدات من الجيش الوطني الشعبي
وحدات من الجيش الوطني الشعبي

 نفذت وحدات ومفارز لـ الجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أوت 2022، عديد العمليات النوعية عبر كامل التراب الوطني، وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، إن مفارز للجيش الوطني الشعبي أوقفت (04) عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني.


كما أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، (03) تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ (394) كيلوغرام من الكيف المعالج.


من جهة أخرى، وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ڤزام وجانت، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، (248) شخصا وضبطت (20) مركبة و(333) مولدا كهربائيا و(146) مطرقة ضغط و(05) أجهزة للكشف عن المعادن و(4,3) طن من خليط خام الذهب والحجارة وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، فيما تم توقيف (11) أشخاص وضبط (05) بنادق صيد ومسدسين (02) آليين و(22) قنطار من مادة التبغ وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب تقدر بـ (17) طن، وهذا بكل من ورﭭلة والوادي وباتنة وإن ڤزام وبجاية وقسنطينة وبسكرة.


كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تُقدر بـ (37289) لتر بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وتبسة والطارف وسوق أهراس.


وفي سياق آخر، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا (187) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (117) مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.

الأربعاء، 6 يوليو 2022

الرئيس الجزائرى يعلن فتح الحدود البرية مع تونس أمام المسافرين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء أمس الثلاثاء فتح الحدود البرية أمام المسافرين بين الجزائر وتونس منتصف يوليو الجاري، حسبما أفادت الرئاسة الجزائرية، في بيان، صادر عنها يوم أمس.

ويخص هذا الإجراء حركة تنقلات السيارات والمسافرين بعدما كانت حركة التنقل بين البلدين مقتصرة على البضائع فقط، وجاء قرار الرئيس الجزائري خلال زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر للمشاركة في احتفالات الذكرى الستين للاستقلال.


كانت الحدود البرية بين البلدين قد تم إغلاقها في 16 مارس 2020 بسبب فيروس كورونا، وبقيت الحدود مغلقة، فيما كانت تفتح معابر برية محددة في مواعيد محددة لإجلاء الطلبة والرعايا الجزائريين أو التونسيين العالقين بين البلدين، مع تطبيق التدابير الصحية الضرورية.


وفي مايو الماضي، أعلنت السلطات الجزائرية عن إعادة فتح حدودها مع تونس لتسهيل نقل السلع وتحسين المبادلات التجارية بين البلدين، بينما تواصل منع عبور المسافرين، وسجلت الجزائر 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مع عدم تسجيل أي وفاة، فيما تماثلت 14 حالة للشفاء.