لقاء رئيسة الحكومة التونسية ووزير السياحة الجزائري ياسين حماد |
استقبلت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن رمضان، اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة، وزير السياحة الجزائري، ياسين حمادي، الذي يجري زيارة عمل إلى تونس بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة لاجتماع اللجنة القطاعية المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي.
ورحبت رئيسة الحكومة التونسية بوزير السياحة الجزائري والوفد المرافق له داعية إياه أن يبلغ تحياتها وشكرها إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والوزير الأول الجزائري، أيمن عبد الرحمان، على وقوف الجزائر مع تونس وتقديم مساعدات عاجلة بعد اندلاع الحرائق مؤخرا في عدد من المناطق هذا فضلا عن تقديم المساعدات خلال جائحة "كوفيد-19"، وفق بيان رئاسة الحكومة التونسية.
ونوهت رئيسة الحكومة التونسية –وفق ذات البيان- إلى أهمية علاقات التعاون بين البلدين في المجال السياحي داعية في هذا الإطار إلى مزيد العمل المشترك لتطوير السياحة بين البلدين خاصة بعد إعادة فتح الحدود البرية مؤخرا وتأثيرات جائحة كوفيد-19 على حركة التنقل بين البلدين، كما دعت رئيسة الحكومة إلى عقد الدورة السادسة للجنة الفنية المشتركة للتعاون في مجال الصناعات التقليدية في أقرب الآجال بالنظر لأهمية قطاع الصناعات التقليدية بالنسبة للبلدين.
وحسب ذات المصدر، استعرض وزير السياحة ياسين حمادي أهم محاور اجتماع اللجنة القطاعية المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي التي سيتم تناولها وخاصة مزيد تدعيم التكوين في المجال السياحي بين البلدين والتفكير في بعث مؤسسة للتكوين المشترك في المجال السياحي بين البلدين على غرار معهد تمويل التنمية للمغرب العربي.
كما عبر وزير السياحة الجزائري عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التونسية في مجال الاستثمار وخاصة في مجال النهوض بالقطاع العقاري عن طريق إحداث وكالات تعنى بتهيئة مناطق صناعية وسياحية وسكنية مثمنا التجربة التونسية في المجال العقاري، وأشار إلى ضرورة العمل على تأهيل السياحة في المناطق الحدودية وتثمين المميزات التي توفرها هذه المناطق ودفع السياحة البديلة بين البلدين من خلال التشجيع على بعث مشاريع سياحية بديلة خاصة في المناطق الريفية.
كما دعا ياسين حمادي إلى التعاون بين سلطات البلدين لتجاوز بعض الإشكاليات التي يمكن أن تعيق مزيد تطور السياحة بين البلدين عبر مزيد تأهيل المؤسسات الفندقية في البلدين وتشجيع السياحة العائلية من خلال مراعاة خصوصيات العائلات التونسية والجزائرية، يحتم ذات البيان