الخميس، 9 مايو 2024

رسائل الرئيس تبون خلال خطابه الموجه للجيش الوطني الشعبي

الرئيس تبون

 رسائل الرئيس تبون خلال خطابه الموجه للجيش الوطني الشعبي

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، أنّ التأسيس لليوم الوطني للذاكرة يجسد افتخار الشعب الجزائري بتاريخه المشرف والمجيد و لم يتوانى  الرئيس تبون  خلال خطابا بث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية الستة والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني عن طريق تقنية التخاطب عن بعد جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي.

 التذكير بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري أمام جرائم وهمجية بربرية الاستعمار الفرنسي الغاشم وأردف الرئيس تبون  :” بأن السيادة الوطنية تُصان بالارتكاز على جيش قوي مُهاب واقتصاد متطور”. وهي رسالة من الواضح جدا بأنها تعكس قناعات الرئيس تبون من جهة.

التي طالما أكد عليها في العديد من المناسبات و كذلك رسالة واضحة لمن يهمه أمر الجيش الوطني الشعبي بالخارج قبل الداخل كما أكد الرئيس تبون  في ذات السياق رفضه  للاستدانة الخارجية بأعتبارها أحد العوامل التي ترهن استقلالية القرار السيادي للدولة.

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قال أن التطور الذي تشهده الجزائر أمر ملموس لا ينكره إلا جاحد وأن وتيرة النمو وباستكمال المشاريع الكبرى ستعرف في آفاق 2027 إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة تجدرة الإشارة إلى أن خطاب  رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، ألقاه.

السبت، 10 سبتمبر 2022

الرئيس تبون يهنئ ملك بريطانيا تشارلز الثالث

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 هنأ، اليوم السبت، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث بمناسبة توليه منصب ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمي وإيرلندا الشمالية، حسبما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.


وجاء في رسالة التهنئة: "بمناسبة توليكم منصبكم ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وفقا للتقاليد الملكية العريقة، يسعدني أن أتقدم لجلالتكم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي، بخالص التهاني مقرونة بأصدق التمنيات بالصحة والسعادة".


وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: "إن ما جبلت عليه جلالتكم من حنكة وخصال إنسانية رفيعة، يجعلكم خير خلف لخير سلف في خدمة بلدكم الصديق، وإني لعلى قناعة تامة بأن الفترة القادمة ستتيح لكم الفرصة مجددا لإثبات حرصكم المعهود للمساهمة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين ومواصلة مسيرة الدفاع عن القضايا العادلة".


واغتنم هذه الفرصة الطيبة لأشيد بجودة العلاقات الثنائية بين بلدينا، ولأعرب لجلالتكم عن عزمي الأكيد وحرصي التام لمواصلة التنسيق والتشاور والتعاون بين بلدينا بما يخدم شعبينا ويوطد علاقات الصداقة والتعاون بينهما.


وختم رئيس الجمهورية رسالته بالقول: "وإذ أجدد لجلالتكم صادق عبارات التهاني. تفضلوا جلالتكم بقبول أسمى آيات المودة والتقدير".

الأحد، 21 أغسطس 2022

الجيش لايزال عازما على تجاوز المحن والملمات التي تشهدها بلادنا

 

الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني
الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني

 هنأ الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى كافة الضباط و ضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين التابعين للجيش الوطني الشعبي.


وقال الفريق أول، يسعدني أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، التابعين لـ الجيش الوطني الشعبي، بأخلص التهاني وأزكى التبريكات، بمناسبة إحياء بلادنا ليوم المجاهد الموافق لـ  20 أوت من كل سنة، وهي الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، هاتان المحطتان اللتان شكلتا نقطتين حاسمتين في المسار الخالد لثورة نوفمبر المجيدة.


وأضاف شنقريحة، أنه لا شك أن إطلاق اسم يوم المجاهد على هذين الحدثين البارزين من تاريخ ثورتنا التحريرية الخالدة، هو اعتراف وتمجيد لما بذله صناديد جيش التحرير الوطني من تضحيات وما أظهروه من بطولات، هذه الذكرى جديرة مثل غيرها من المحطات التاريخية الوطنية الأخرى، بأن تُحفظ في الذاكرة الجماعية للجزائريين لكي تبقى شاهدا على جسامة التضحيات وعلى صلابة عزيمة الشعب الجزائري وقوة إرادته وشدة ارتباطه بأرضه، وإصـراره على العـيـش حرا كريما.


وتابع: إن تاريخ بلادنا الحافل بالبطولات والأمجاد عبر مختلف الأزمنة والعصور، يدعو كل وطني مخلص إلى الوقوف وقفة تأمل وتدبر لمسيرة شعبنا المظفرة، ليستشف الدروس والعبر ويتيقن أن الوطن يبنى بسواعد كافة أبنائه الأوفياء، فإرادة وعزيمة هذا الشعب لم تضعف أبدا سواء في مواجهته للاستعمار الفرنسي الغاشم قبل وخلال الثورة التحريرية المباركة، أو تصديه للظاهرة الإرهابية المقيتة، وعليه، فإننا مدعوون جميعا، اليوم وغدا، للاقتداء بأسلافنا الميامين، حتى نكون بحق في مستوى الأمانة التي نتشرف بحفظها وأدائها،  من أجل تحقيق آمال شهدائنا الأبرار وطموحات شعبنا الأبي، ليس فقط بتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة، ولكن كذلك ببناء، تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، جزائر قوية، موحدة، متطورة، وفية لقيم الثورة المباركة ومثلها العليا.


في الأخير، أكد الفريق أول، مجددا أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، كان حاضرا في كل المحطات الحاسمة التي عاشتها الجزائر، ولا يزال عازما على المساهمة بفعالية في تجاوز المحن والملمات التي تشهدها بلادنا، على غرار وقوفه إلى جانب المواطنين في مواجهة الحرائق الأخيرة التي تشهدها العديد من مناطق البلاد، وذلك انطلاقا من إيمانه العميق بنبل مهامه، التي تعهد والتزم أمام الله والوطن والشعب، بتأديتها بكل حزم وتفاني مهما عظمت التحديات وكبرت الرهانات، وسيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، يُرابط على الثغور، ويحمي الحدود، ويبني ويطور كافة مكوناته، هدفه الأسمى هو الحفاظ على أمانة الشهداء الأبرار، وصون حاضر الجزائر ومستقبلها.