لن نترك أي منزل على التراب الوطني دون كهرباء

الوزير محمد عرقاب

 لن نترك أي منزل على التراب الوطني دون كهرباء

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بالجزائر العاصمة، أنّ مصالحه لن تترك أي منزل على التراب الوطني بدون كهرباء، مشدّداً على مواصلة قطاعه بذل كل الجهود من أجل ربط جميع مناطق الوطن بالكهرباء والغاز، سواء بالنسبة للمنازل أو النشاطات الصناعية والزراعية.

في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، ترأسها أحسن هاني، نائب رئيس المجلس، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، أوضح عرقاب أنّه "تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لن نترك أي منزل على التراب الوطني بدون كهرباء".

 ذكر الوزير: "تسهر الشركات والهيئات التابعة للقطاع على التجسيد الكامل للبرامج المسطرة من طرف السلطات العمومية بهدف تغطية كل المناطق بالطاقة وحول ولاية برج بوعريريج، محل سؤال النائب، أوضح عرقاب أنّ هذه الولاية شهدت ربط 27670 مسكنا بالكهرباء و 20955 مسكن بالغاز وهو رقم سيرتفع بفضل المشاريع طور الانجاز والمستقبلية.

لفت إلى إجراء إحصاء شامل للمناطق غير المربوطة بالكهرباء عبر تراب الولاية بمعية مصالح سونلغاز والمصالح المحلية، رفعت نتائجه للوزارة والتي تعمل على برمجة مشاريع بالمناطق المعنية مستقبلاً.

الجزائر تُشارك في المؤتمر العربي الـ 12 للطاقة

الجزائر تُشارك في المؤتمر العربي الـ 12 للطاقة

يشارك وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، في أشغال المؤتمر العربي للطاقة الثاني عشر بالعاصمة القطرية “الدوحة”، والذي يُعقد في الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2023. وحسب بيان الوزارة يكون الوزير عرقاب مرفوقا بكل من الرؤساء العامون لسوناطراك وسونلغاز، بالإضافة إلى إطارات من الوزارة ومن الشركتين.

يشارك في النسخة الثانية عشر من هذا المؤتمر، التي تأتي تحت شعار “الطاقة والتعاون العربي”، عدد من الوزراء والمسؤولين المختصين بالطاقة في الدول العربية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.

كما سيشارك وزير الطاقة والمناجم، على هامش أشغال المؤتمر العربي للطاقة الثاني عشر، في أشغال الاجتماع الحادي عشر بعد المائة لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، والذي سيناقش مجموعة من المواضيع ذات الصلة بأعمال وأنشطة المنظمة.

سترأس الجزائر الجلسة الفنية الأولى بعنوان “مصادر الطاقة في الدول العربية والعالم”، الذي يناقش عددًا من الأوراق البحثية، منها “النفط والغاز الطبيعي في الدول العربية والعالم” تقدّمها منظمة أوبك، و”مستقبل الطاقة النووية في الدول العربية.

 

الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط قرارات الـ أوبك ليست سياسية

وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب والسيد هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة أوبك

 قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" هيثم الغيص، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن كل قرارات أوبك تتم بالإجماع بين 23 دولة تمثل هذا التحالف، مؤكدا أن كل القرارات كانت فنية وتقنية وليست سياسة، وتهدف دائمًا إلى استقرار أسواق النفط.

وأوضح هيثم الغيص خلال ندوة صحفية، أن القرار الأخير لأوبك حول خفض إنتاج النفط يتوافق مع توقعات المنظمة لتطورات الأسواق، مشيرا إلى أن هناك علامات واضحة لتباطؤ كبير في النشاط، مؤكدا أن العالم مقبل على كساد وركود اقتصادي، وكل هذا له انعكاس مباشر عل الطلب على النفط.

وأكد الغيص أن "أوبك" وحلفائها أرادوا أن يأخذوا قرارا استباقي لإعطاء علامة واضحة للسوق بأنها مسؤولة عن ميزان العرض والطلب العالمي وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار الخفض بالإجماع.

وقال: "أوبك" لا تستهدف أي سعر ولا تتحكم في أسعار النفط وجهات أخرى من تتحكم في أسعار عدة سلع من بينها النفط والدليل ان الأسعار تراجعت إلى ما دون ما كانت عليه قبل اتخاذ القرار".

وفيما كشف الغيص ان العالم بحاجة إلى 12 ترليون دولار من الاستثمارات في مجال الصناعات البترولية، حيث أشار إلى أنه في المستقبل العالم سيكون بحاجة لمختلف أنواع الطاقة ولا يمكن الفصل بينها.