السبت، 1 أكتوبر 2022

مشاورات جزائرية- فرنسية بباريس

الأمين العام للشئون الخارجية عمار بلاني والأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا ماري ديكوت
الأمين العام للشئون الخارجية عمار بلاني والأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا ماري ديكوت

 انعقدت الجمعة بباريس الدورة الثامنة للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية على مستوى الأمينين العامين لوزارتي الشؤون الخارجية برئاسة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عمار بلاني مناصفة مع الأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية السيدة آن ماري ديكوت.


وسمح هذا اللقاء الذي يأتي بعد زيارة الدولة والصداقة التي قام بها الرئيس الفرنسي بدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من 25 إلى 27 أغسطس الماضي إلى الجزائر ببحث العلاقات والتعاون بين البلدين بهدف تفعيل إعلان الجزائر حول الشراكة المجددة بين الجزائر وفرنسا والموقع عليها يوم 27 أغسطس 2022  في الجزائر العاصمة.


وسمحت المناقشات التي جرت في جو إيجابي ونوعي بتحديد الطرق الملموسة لتعزيز التعاون تحسبا للمصادقة عليها بمناسبة الدورة الـ 5 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى المقررة بالجزائر العاصمة يومي 9 و10 أكتوبر 2022.


كما شكلت هذه المشاورات مناسبة للتطرق للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خصوصا الملف الليبي ومسألة الصحراء الغربية والوضع في منطقة الساحل ومالي إضافة إلى قضايا أخرى.

الأحد، 19 يونيو 2022

رئيسا الجزائر وفرنسا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية

الجزائر وفرنسا

 أعرب الرئيسان؛ الجزائري "عبدالمجيد تبون"، والفرنسي "إيمانويل ماكرون"، خلال مكالمة هاتفية، السبت، عن رغبتهما في "تعميق" العلاقات بين البلدين، وفق ما أفادت به الرئاسة الجزائرية في بيان.


وتناول الرئيسان خلال المكالمة "العلاقات الثنائية، مؤكدّيْنِ عزمهما على تعميقها، لا سيما بعد إعادة انتخاب الرئيس ماكرون، لعهدة جديدة"، كما تناول "تبون" و"ماكرون" "عدة ملفات، على رأسها ملفَّا الساحل والوضع في ليبيا، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية، ذات الاهتمام المشترك"، وتأتي المكالمة عشية الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية الفرنسية.


وكان الرئيس الجزائري قد هنأ "إيمانويل ماكرون" نهاية أبريل بتجديد انتخابه "الباهر"، ودعاه إلى زيارة الجزائر لتعزيز العلاقات بعد الأزمة الدبلوماسية الخطرة بين البلدين، وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في باريس في أكتوبر رداً على تصريحات لـ"ماكرون" اعتبر فيها أن الجزائر أقامت بعد استقلالها عام 1962 إثر 132 عاما من الاستعمار الفرنسي، "ريعا للذاكرة" كرّسه "نظامها السياسي-العسكري"، وعاد السفير إلى فرنسا في 6 يناير الماضي.


وشدد وزير الخارجية الفرنسي حينها "جان إيف لودريان" خلال زيارة خاطفة للجزائر منتصف أبريل على أن "لا غنى" عن التعاون بين البلدين من أجل استقرار المنطقة، وتحاول فرنسا تحسين علاقاتها مع الجزائر، بعدما أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن نيّته إحراء زيارة رسمية قريبة للجزائر.