الثلاثاء، 16 أبريل 2024

تفاصيل استقبال عرقاب  للمديرة العامة لمجموعة سي ‌جي ‌جي

اجتماع مع الوزير محمد عرقاب

 تفاصيل استقبال عرقاب  للمديرة العامة لمجموعة سي ‌جي ‌جي

استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، المديرة العامة لمجموعة “سي ‌جي ‌جي المتخصصة في مجال الخدمات الجيوفيزيائية والجيولوجية، صوفي زوركيا  وهذا بحضور اطارات من الجانبين تطرق الجانبان الى حالة علاقات التعاون بين كل من سوناطراك وشركة «سي ‌جي ‌جي» في مجال المحروقات وآفاق تعزيزها.

 كما استعرض فرص التعاون والشراكة المستقبلية في مجال خدمات المسح الجيوفيزيائي للتنقيب عن النفط والغاز، وفي مجال البيانات والأبحاث والخدمات البترولية والحلول التكنولوجية الحديثة في صناعة النفط والغاز بالجزائر، وكذا في مجال احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون وتدريب وتكوين العنصر البشري في هذه المجالات.

 ناقش الجانبان، بهذه المناسبة، فرص التعاون في القطاع المنجمي، سيما فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث في مجالات الجيولوجيا والمعادن والموارد الأرضية الأخرى، وإعداد الخرائط والنشرات والتقارير الجيولوجية والجيوفيزيائية.

تم الاتفاق على عقد لقاءات واجتماعات لتعميق المشاورات والمحادثات بين” سي جي جي” وكل من سوناطراك والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات  في مجال النفط والغاز، ومع مجمع سونارام ووكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر والوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية”  في المجال المنجمي.

الأحد، 26 نوفمبر 2023

الجزائر الجديدة تؤسّس لآفاق اقتصادية واعدة


 الجزائر الجديدة تؤسّس لآفاق اقتصادية واعدة

لم تتوقّف جهود الجزائر على مدار السنوات الأربعة الماضية، من أجل تحقيق التنمية الشّاملة لولايات الجنوب، ووضع حلول جذرية لمشاكلها التنموية، بما يحقّق الانتقال إلى الاقتصاد المنتج، في ظل حرص رئيس الجمهورية على تجاوز التبعية للمحروقات، من خلال الاستغلال الأمثل لكافة المقوّمات، ومنها الموارد المنجمية التي تزخر بها بلادنا.

يحظى مشروع الخط المنجمي الغربي للسكة الحديدية غارا الجبيلات – بشار، بمتابعة حثيثة من السلطات العمومية، وهو ما يجسّد عزم 
الدولة على مواصلة تعزيز استثماراتها المنجمية بالبنية التحتية الضرورية، والتي ستفتح آفاقاً تنمويةً واعدة كما سيوفّر المشروع مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة أثناء وبعد تجسيده.

يعتبر مشروع السكة الحديدية الرابط بين ولاية بشار ومنجم الحديد بمنطقة غار جبيلات، عصب الحياة الاقتصادية والتجارية في الجنوب الغربي، وسيضمن نقل خام الحديد إلى مراكز التصنيع، ومنها إلى التصدير، فضلاً عن نقل البضائع والأشخاص من وإلى ولاية تندوف.

مشروع ربط المنطقة بخط للسكة الحديدية يعدُّ طفرةً تنمويةً بكل المعايير، فهو وليد التحوّلات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، باعتباره مشروعاً حيوياً سيُسهم بشكل كبير في تقليص فاتورة استيراد الحديد والصلب، وتقليل الاعتماد على المحروقات، من خلال تبني الجزائر لعقيدة تنموية جديدة.

الأحد، 25 سبتمبر 2022

الجزائر تتطلع لرفع قيمة الصادرات خارج المحروقات

الصادرات خارج المحروقات
الصادرات خارج المحروقات

  صرح رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون أن هدف الجزائر في إطار السياسة الاقتصادية الجديدة هو جعل تنويع اقتصادها أمرا ملموسا، وبلوغ 7 مليارات دولار كصادرات خارج المحروقات برسم السنة الجارية 2022.


وأوضح الرئيس تبون خلال إشرافه على افتتاح أشغال اجتماع الحكومة بالولاة الذي يقام بقصر الأمم بنادي الصنوبر أن "تحرير وتنويع الاقتصاد الوطني لم يكن سوى شعارا خلال الـ30 أو 40 سنة الماضية، إذ لم نتجاوز 1.3 مليار دولار كصادرات خارج المحروقات".


وأضاف رئيس الجمهورية أن "الهدف الذي وضعناه هو تحقيق صادرات من خارج النفط والغاز بـ7 مليارات دولار للسنة الجارية"، مذكرا بأن الجزائر صدرت سنة 2021 نحو 5 مليار دولار كسلع غير نفطية.


وبعد أن أكد أن مستوى التصدير في أي اقتصاد يعد مؤشرا للنمو وحركية التشغيل ورفع القيمة المضافة، لفت الرئيس تبون إلى أن الاقتصاد الجزائري يعرف حركية جديدة، بفضل عدد من الفروع الصناعية التي كانت الجزائر تستورد منتجاتها وصارت اليوم من المصدرين لها، مثل الحديد والصلب، والاسمنت، والمنتجات الفلاحية والغذائية، والمطاط (إطارات السيارات).


وبالموازاة مع رفع الصادرات خارج المحروقات، جدد الرئيس التأكيد على توجه السلطات العمومية للتحكم في الواردات، لاسيما من خلال منع استيراد كافة السلع التي تنتج محليا، مضيفا أنه سيتم إحصاء كل المنتجات المحلية "قطاعا بقطاع"، بما يسمح بتطبيق هذا الاجراء فعليا.

الاثنين، 22 أغسطس 2022

الجزائر ستنجز أكبر مشروع طاقوي في إفريقيا

الطاقة الشمسية بالجزائر
الطاقة الشمسية بالجزائر

 قال مدير الانتقال الطاقوي بوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة زين العابدين بومليط، أمس الأحد، إنّ الجزائر مقبلة على إنجاز أكبر مشروع طاقوي في إفريقيا.


وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى ، أوضح بومليط أن المشروع  يتطلب تكوينًا وصناعة محلية لضمان اقتصاد مستدام، والحفاظ على ثروة الجزائر في المحروقات.


وثمّن المتحدث انخراط المنتجين، سواء كانوا عموميين أو من خواص في هذا المسعى، باعتبارهم شركاءً فاعلين، على غرار قطاع الصناعة الذي يلعب دورًا هامًا في دعم الانتقال الطاقوي، من خلال توفير المصابيح أو السخانات المائية والألواح الشمسية.


وفي ذات السياق  كشف بومليط عن عقد اتفاقية مشروع تعميم الإنارة العمومية،  باستعمال الطاقة الشمسية والطاقة المتطورة التي تعتمد على نوع "ثنائي باعث للضوء" LED، بكل من ولايات : باتنة، البويرة، المغير وعين صالح، وذلك حسب المتحدث  بدعم يُقدر بأكثر من 25 ألف و 350 نقطة إضاءة على مستوى هذه المناطق.