تشيلسي يهزم بالاس بهدف ويخفف الضغط على بوتر

أحرز كاي هافرتس، هدفا في الشوط الثاني ليقود تشيلسي إلى الفوز على كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد، فخفف الضغط على المدرب غراهام بوتر بعد سلسلة من النتائج السيئة.

وسجل المهاجم الألماني الهدف الوحيد بعد تمريرة عرضية من حكيم زياش في الدقيقة 65 وعقب ركلة ركنية، وهذا الفوز الثاني فقط لتشيلسي في عشر مباريات ليبقى في المركز العاشر.

وقال هافرتس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "كانت الأسابيع الأخيرة صعبة، حدثت الكثير من التغييرات هذا العام، تعرضنا لإصابات عديدة حوالي 10-12 إصابة للاعبين، اليوم كان لدينا خمسة لاعبين شبان في التشكيلة الأساسية وهم يؤدون عملا رائعا في الوقت الحالي".

ويفتقد تشيلسي مجموعة من اللاعبين البارزين منهم رحيم سترلينغ مهاجم إنجلترا، وريس جيمس، وبن تشيلويل إلى جانب نجولو كانتي لاعب وسط منتخب فرنسا.

وغاب البرتغالي المنضم حديثا جواو فيلكس بعد إيقافه ثلاث مباريات بسبب طرده في ظهوره الأول مع تشيلسي في مواجهة فولهام، يوم الخميس الماضي.

والأحد، كان تشيلسي الطرف الأفضل خلال أغلب فترات القمة اللندنية، لكن رغم ذلك امتلك بالاس عدة فرص من محاولات تيريك ميتشل ومايكل أوليز ووليفريد زاها، كما أهدر شيخ دوكوري فرصة قرب النهاية.

وصنع تشيلسي بعض الفرص بواسطة الجناح الظهير لويس هول (18عاما) والمنضم حديثا كارني تشوكويمكا (19 عاما)، لكن أول فرصة خطيرة جاءت بواسطة المخضرم تياجو سيلفا (38 عاما) حيث سدد كرة قوية أنقذها فيسنتي جوايتا قبل نهاية الشوط الأول.

وقال بوتر الذي تولى تدريب تشيلسي خلفا للمدرب توماس توخيل في سبتمبر: "اليوم نحن سعداء بالنقاط الثلاث، اليوم كان الأمر يرتبط بالفوز، حصدنا ثلاث نقاط أمام فريق كان يؤدي بشكل جيد".

ويحتل بالاس المركز 12 بفارق ست نقاط خلف تشيلسي.

وخلال سير المباراة، أعلن تشيلسي التعاقد مع الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك ليصبح خامس صفقاته في فترة الانتقالات الشتوية الجارية، ولوح اللاعب البالغ عمره 22 عاما للمشجعين بين الشوطين بينما كان يضع علم أوكرانيا على كتفيه.

وقال بوتر: "إنه لاعب شاب ويملك إمكانات هائلة في الثلث الهجومي، إنه سريع جدا ويلعب بشكل مباشر وأعتقد أن الجماهير ستحبه".

الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي السابق مجبر على مغادرة بريطانيا

 

سيتعين على مدرب تشلسي السابق، الألماني توماس توخيل، مغادرة إنجلترا في ديسمبر القادم، لأسباب لا علاقة لها بعالم الكرة وإنما ذات صلة بـ"البريكست".

وأشار تقرير إلى أن توخيل الذي أقيل من تدريب "البلوز" في سبتمبر الفائت، لم يوضع تحت بند "عطلة البستنة"، وهو القانون الذي يتيح للموظف السابق من خارج بريطانيا الحصول على راتبه وسريان إقامته حتى نهاية عقده.

ووفقا لهذا التقرير فإن تشلسي وضع اثنين من مساعدي توخيل السابقين تحت هذا البند، أي يحق لهما البقاء في بريطانيا حتى نهاية فترة التعاقد الأصلي مع النادي الإنجليزي.

وأشار التقرير إلى أن محاولات تجديد تأشيرة إقامة توخيل لم تثمر عن أي نتائج، علما بأنه حصل عليها في أعقاب عمله كمدرب لتشلسي في يناير 2021.

ووصل توخيل بتأشيرة تصديق الهيئة الحاكمة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن صلاحية التأشيرة ستنتهي كونه لا يزال عاطلا عن العمل في البلاد.

وكان الأميركي تود بويلي مالك نادي تشلسي قد كشف أسباب إقالة توخيل، قائلا في مؤتمر صحفي: "عندما تتولى أي نشاط تجاري، عليك التأكد من موافقتك على الأشخاص الذين يديرون الشركة".

وأضاف: "من الواضح أن توخيل موهوب للغاية وحقق نجاحا كبيرا في تشلسي. كانت رؤيتنا للنادي هي العثور على مدرب يريد حقا التعاون معنا".

وتابع: "هناك الكثير من الجدران التي يجب كسرها في تشلسي، قبل وصولنا لم يشارك الفريق الأول والأكاديمية البيانات والمعلومات مع أحد حول المكان الذي أتى منه كبار اللاعبين".

وواصل: "كانت حقيقة قرارنا أننا لم نكن متأكدين من أن توماس رأى الأمر بنفس الطريقة التي رأيناها بها. لا أحد على صواب أو خطأ، لم يكن لدينا رؤية مشتركة للمستقبل".

وأتم: "لم يكن قرارا تم اتخاذه بسبب فوز أو خسارة واحدة ولكن لأننا نعتقد أنه الرؤية الصحيحة للنادي".

وأعلن تشلسي في مايو الماضي توصل مالكه رومان أبراموفيتش لاتفاق مع تحالف لرجال أعمال يقوده بويلي لبيع النادي رسميا مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني.

سجل تشلسي مع توخيل:

تولى توخيل تدريب تشلسي في يناير 2021، ليفوز مع البلوز بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية , كما أشرف توخيل (49 عاما) على تدريب تشلسي في 99 مباراة، حقق خلالها 62 انتصارا و19 تعادلا وتلقى 18 خسارة , بالإضافى الى أن سجل تشلسي تحت قيادة توخيل 196 هدفا واستقبل 105.