سيتعين على مدرب تشلسي السابق، الألماني توماس توخيل، مغادرة إنجلترا في ديسمبر القادم، لأسباب لا علاقة لها بعالم الكرة وإنما ذات صلة بـ"البريكست".
وأشار تقرير إلى أن توخيل الذي أقيل من تدريب "البلوز" في سبتمبر الفائت، لم يوضع تحت بند "عطلة البستنة"، وهو القانون الذي يتيح للموظف السابق من خارج بريطانيا الحصول على راتبه وسريان إقامته حتى نهاية عقده.
ووفقا لهذا التقرير فإن تشلسي وضع اثنين من مساعدي توخيل السابقين تحت هذا البند، أي يحق لهما البقاء في بريطانيا حتى نهاية فترة التعاقد الأصلي مع النادي الإنجليزي.
وأشار التقرير إلى أن محاولات تجديد تأشيرة إقامة توخيل لم تثمر عن أي نتائج، علما بأنه حصل عليها في أعقاب عمله كمدرب لتشلسي في يناير 2021.
ووصل توخيل بتأشيرة تصديق الهيئة الحاكمة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن صلاحية التأشيرة ستنتهي كونه لا يزال عاطلا عن العمل في البلاد.
وكان الأميركي تود بويلي مالك نادي تشلسي قد كشف أسباب إقالة توخيل، قائلا في مؤتمر صحفي: "عندما تتولى أي نشاط تجاري، عليك التأكد من موافقتك على الأشخاص الذين يديرون الشركة".
وأضاف: "من الواضح أن توخيل موهوب للغاية وحقق نجاحا كبيرا في تشلسي. كانت رؤيتنا للنادي هي العثور على مدرب يريد حقا التعاون معنا".
وتابع: "هناك الكثير من الجدران التي يجب كسرها في تشلسي، قبل وصولنا لم يشارك الفريق الأول والأكاديمية البيانات والمعلومات مع أحد حول المكان الذي أتى منه كبار اللاعبين".
وواصل: "كانت حقيقة قرارنا أننا لم نكن متأكدين من أن توماس رأى الأمر بنفس الطريقة التي رأيناها بها. لا أحد على صواب أو خطأ، لم يكن لدينا رؤية مشتركة للمستقبل".
وأتم: "لم يكن قرارا تم اتخاذه بسبب فوز أو خسارة واحدة ولكن لأننا نعتقد أنه الرؤية الصحيحة للنادي".
وأعلن تشلسي في مايو الماضي توصل مالكه رومان أبراموفيتش لاتفاق مع تحالف لرجال أعمال يقوده بويلي لبيع النادي رسميا مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني.
سجل تشلسي مع توخيل: