غوارديولا "يستريح" في مصر.. تفاصيل زيارة ما بعد الثلاثية

اختار الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، مصر لقضاء إجازة رفقة أسرته، عقب تتويج فريقه بثلاثية تاريخية هي الدوري والكأس في إنجلترا ودوري أبطال أوروبا.

وتحدث  رئيس هيئة تنشيط ‏السياحة في مصر عمرو القاضي، عن كواليس الزيارة، التي شملت المناطق الأثرية الشهيرة , وقال القاضي: "لدى مدرب مانشستر سيتي ولع خاص بالآثار المصرية، وأبلغنا ‏أن زيارة القاهرة كانت حلما يراوده كثيرا لرغبته في التعرف على التاريخ العريق لمصر عن قرب، لذلك كانت ‏جولته الأولى في منطقة أهرامات الجيزة.

وأضاف المسؤول المصري: "رحلة غوارديولا إلى مصر تمتد لنحو 5 أيام، حيث يزور ‏متحف الحضارة المصرية بعد انتهاء جولته في منطقة الأهرامات ثم ينطلق إلى محافظة الأقصر لقضاء ‏أطول فترة ممكنة في معابد الكرنك والأقصر ومقابر وادي الملوك".‏

وتابع القاضي: "يرغب المدرب الإسباني أيضا في زيارة محافظة أسوان، والتنقل ‏بمركب على ضفاف النيل مع عائلته ثم الذهاب إلى معبد أبوسمبل للحصول على جولة ممتعة في ‏المنطقة الأثرية الأشهر جنوبي مصر".

وتحدث عن حرص المسؤولين عن السياحة والآثار في مصر على حسن ‏استقبال غوارديولا وأسرته، منذ لحظة وصوله إلى القاهرة عبر طائرة خاصة وخلال تحركاته في أنحاء البلاد، ‏لتوفير سبل الراحة وتذليل كافة العقبات للمدرب المخضرم.‏

ويسترسل القاضي: "أهدينا غوارديولا قطعة فنية هي مجسم لقناع ‏الملك توت عنخ أمون استقبلها بسعادة غامرة، كما دعوناه لتناول الغداء داخل مطعم مطل على ‏الأهرامات الثلاثة في مشهد بديع، ليعبر عن امتنانه تجاه تلك اللفتة الطيبة".‏

ويذكر رئيس هيئة تنشيط السياحة في مصر : "تحدث المدرب عن انطباعاته ‏الطيبة حول المعاملة الودودة تجاهه في كل مكان من المصريين، واستمتاعه باليوم الأول للرحلة بجانب ‏إعجابه الشديد بالبلاد وما تحتويه من ثقافة وتاريخ".‏

ويشير القاضي إلى حرص "بيب" على قضاء إجازته السنوية في مصر ‏وسط تكتم شديد من أجل الحفاظ على الخصوصية، ومنعا لمطاردة وسائل الإعلام له، حيث يرغب في ‏التمتع بكل لحظة يقضيها بعيدا عن عدسات الكاميرات.‏

وينوه القاضي إلى أن "مصر تشهد إقبالا واسعا من السائحين القادمين ‏من ‏إسبانيا في الآونة الأخيرة، لشغفهم بالحضارة المصرية القديمة، فضلا عن الإشادات التي تتلقاها ‏هيئة ‏تنشيط السياحة من الإسبان وحرصهم على دعوة ذويهم لخوض التجربة".

ويختتم حديثه قائلا: "نحن سعداء بزيارة ‏غوارديولا إلى مصر. هي إشارة إيجابية للخطوات الواسعة التي جرت في الفترة الماضية للترويج للأماكن ‏السياحية والأثرية لدينا، حتى أصبحت بلادنا وجهة أولى لعدد من الشخصيات العامة في العالم".‏

وضع مخطط سياحي تشاركي بين ليبيا والجزائر

السياحة في الجزائر

سجلت الجزائر خلال موسم الاصطياف الحالي، توافد العشرات من العائلات والسياح الليبيين نحو مدنها الساحلية، في سابقة تعد الأولى من نوعها، خاصة بعدما كانت كل من تونس ومصر هي الوجهة المفضلة لدى الأشقاء الليبيين لقضاء عطلتهم.

 نجحت شركة الاتحاد للاستثمار والدراسات والاتصالات والخدمات، في كشف النقاب عن الواقع السياحي بالجزائر، من خلال الترويج للسياحة والتعريف بالمناطق السياحية الهامة، حيث شهد هذا الموسم توافد عدد معتبر من السياح والعائلات الليبية، كخطوة أولى لاستكشاف واقع السياحة والسياحة العلاجية بالبلد الشقيق الجزائر، حيث تعمل شركة الاتحاد منذ أشهر على وضع استراتيجيات فعالة تهدف أساسا إلى النهوض بالجانب السياحي في الجزائر، في خطوةلإعادة بعث وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، وكذا تخطي الركود الكبير الحاصل بفعل جائحة كورونا خلال السنتين الأخيرتين، وهو ما جعلها تطمح إلى استقطاب أزيد من 200 ألف سائح ليبي خلال موسم الاصطياف المقبل.

 وفي هذا السياق، أوضح مدير عام شركة الاتحاد للاستثمار والدراسات والاتصالات والخدمات بوطرفة رؤوف، أن الشركة قامت بدراسة السبل الناجعة من أجل استقطاب السياح الليبيين وذلك من خلال التنسيق الميداني مع ممثلها الوحيد بدولة ليبيا السيد سمير الكوافي، الذي قام بزيارة للجزائر شهر جوان الماضي، حيث تم الإشراف على التعريف بالواقع السياحي وأهم المواقع التي ستكون قبلة قادمة للإخوان الليبيين، وذلك بالتنسيق مع عدد من الشباب الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي. 

وأضاف محدثنا، أن الشركة وضعت سياسة طويلة المدى، غير أن عملها كان ضمن إطار سري من أجل إنجاح المبادرة وتحويل وجهة الاخوة الليبيين الراغبين في السياحة، من الدول العربية وحتى الأجنبية نحو الجزائر، هذا وقد أقدم الساهرون على هذه العملية بنشر العديد من الفيديوهات والمقالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الليبية، حيث استبشر الشارع الليبي خيرا من هذه المبادرات، خاصة وأن هذه المواقع كانت تعمل كمرافق للراغبين بالتوجه نحو الجزائر من خلال الكشف عن أهم المواقع السياحية الجزائرية، مع إعطاء التوجيهات اللازمة للسياح، على اعتبار أن الشعب الجزائري شعب كريم جدا غير أنه صعب المراس. 

وأضاف بوطرفة، أن شركة الاتحاد ستعمل على كشف عدد من المفاجآت الهامة التي ستمس القطاع السياحي بالدرجة الأولى، وذلك في القريب العاجل من خلال الإعلان عن إقامة تظاهرة سياحية كبرى لاستقطاب الإخوة الليبيين، خاصة وأن استراتيجية الشركة تهدف إلى تحقيق أزيد من 200 ألف سائح ليبي خلال الموسم السياحي القادم عملا على مضاعفة العدد خلال المواسم القادمة. 

من جانب آخر، أكد طارق جغلافي المستشار المكلف بالاستثمار والاقتصاد لدى الشركة، أن الأخيرة تنتهج سياسة تكاملية للنهوض بقطاع الاستثمار في الجزائر، وذلك من خلال ارفاق القطاعات الهامة ومحاولة تطويرها، كالقطاع السياحي الذي يلعب دورا هاما في تنمية اقتصاد البلدان، حيث تعتمد الشركة على خطة الترويج المباشر داخل العمق الليبي، من خلال التواصل الدائم والمباشر مع الفاعلين عبر منصات التواصل الاجتماعي الليبية الهامة، والتي يشرف عليها مختصون في المجال تحت إدارة السيد سمير الكوافي ممثل شركة الاتحاد بدولة ليبيا.

سياحة: الجزائر ترغب في الاستفادة من التجربة التونسية

لقاء رئيسة الحكومة التونسية ووزير السياحة الجزائري ياسين حماد

 استقبلت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن رمضان، اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة، وزير السياحة الجزائري، ياسين حمادي، الذي يجري زيارة عمل إلى تونس بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة لاجتماع اللجنة القطاعية المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي.

ورحبت رئيسة الحكومة التونسية بوزير السياحة الجزائري والوفد المرافق له داعية إياه أن يبلغ تحياتها وشكرها إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والوزير الأول الجزائري، أيمن عبد الرحمان، على وقوف الجزائر مع تونس وتقديم مساعدات عاجلة بعد اندلاع الحرائق مؤخرا في عدد من المناطق هذا فضلا عن تقديم المساعدات خلال جائحة "كوفيد-19"، وفق بيان رئاسة الحكومة التونسية.

ونوهت رئيسة الحكومة التونسية –وفق ذات البيان- إلى أهمية علاقات التعاون بين البلدين في المجال السياحي داعية في هذا الإطار إلى مزيد العمل المشترك لتطوير السياحة بين البلدين خاصة بعد إعادة فتح الحدود البرية مؤخرا وتأثيرات جائحة كوفيد-19 على حركة التنقل بين البلدين، كما دعت رئيسة الحكومة إلى عقد الدورة السادسة للجنة الفنية المشتركة للتعاون في مجال الصناعات التقليدية في أقرب الآجال بالنظر لأهمية قطاع الصناعات التقليدية بالنسبة للبلدين.

وحسب ذات المصدر، استعرض وزير السياحة ياسين حمادي أهم محاور اجتماع اللجنة القطاعية المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي التي سيتم تناولها وخاصة مزيد تدعيم التكوين في المجال السياحي بين البلدين والتفكير في بعث مؤسسة للتكوين المشترك في المجال السياحي بين البلدين على غرار معهد تمويل التنمية للمغرب العربي.

كما عبر وزير السياحة الجزائري عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التونسية في مجال الاستثمار وخاصة في مجال النهوض بالقطاع العقاري عن طريق إحداث وكالات تعنى بتهيئة مناطق صناعية وسياحية وسكنية مثمنا التجربة التونسية في المجال العقاري، وأشار إلى ضرورة العمل على تأهيل السياحة في المناطق الحدودية وتثمين المميزات التي توفرها هذه المناطق ودفع السياحة البديلة بين البلدين من خلال التشجيع على بعث مشاريع سياحية بديلة خاصة في المناطق الريفية.

كما دعا ياسين حمادي إلى التعاون بين سلطات البلدين لتجاوز بعض الإشكاليات التي يمكن أن تعيق مزيد تطور السياحة بين البلدين عبر مزيد تأهيل المؤسسات الفندقية في البلدين وتشجيع السياحة العائلية من خلال مراعاة خصوصيات العائلات التونسية والجزائرية، يحتم ذات البيان

الجزائر: ندوة وطنية لإعادة بعث السياحة بالبلاد

السياحة في الجزائر

 أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي أمس السبت بسكيكدة عن تنظيم في الأيام القليلة المقبلة ندوة وطنية لإعادة بعث السياحة بالبلاد.

وأضاف الوزير في تصريح للصحافة بميناء النزهة لسطورة في إطار زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية للوقوف على الاستعدادات الخاصة بموسم الاصطياف لهذه السنة أنه سيتم على هامش هذه الندوة تنصيب المجلس الوطني للسياحة.

ومن أجل الاستجابة لمتطلبات المواطنين في مجال الإيواء، كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية أن القطاع قد تعزز خلال هذه السنة بـ49 مؤسسة فندقية جديدة عبر الوطن بقدرة استقبال إجمالية تفوق 20 ألف سرير.

كما أفاد في ذات السياق أنه سيتم خلال هذه السنة الاعتماد على صيغة الإقامة لدى الساكن وذلك بالسماح للمواطنين بالولايات الساحلية باستئجار شققهم ما سيخلق، حسبه، نشاطا اقتصاديا إضافيا للعائلات وفي نفس الوقت توفير مرافق إقامة وتمتين العلاقات بين الجزائريين.