الأحد، 30 يونيو 2024

رسالة رئيس مجلس الأمة الى الجزائريين

صالح قوجيل

 رسالة رئيس مجلس الأمة الى الجزائريين

وجه  رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، رسالة الى الشعب الجزائري، داخل الوطن وخارجه، للوقوف وقفة رجل واحد والمشاركة بقوة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة ودعا رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية والعليا من البرلمان الجزائري) صالح قوجيل، بالجزائر العاصمة، الشعب الجزائري إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم و الإدلاء بصوته بكل حرية وديمقراطية.

وقال قوجيل، في كلمة له على هامش إشرافه على إختتام الدورة البرلمانية “نحن مقبلون على إستحقاقات رئاسية تحمل معنى الممارسة الديمقراطية” وأضاف صالح قوجيل: “الانتخابات يجب أن يكون الشعب فيها كرجل واحد وكل الجزائريين يذهبون للانتخاب داخل وخارج الوطن”.

ولفت قوجيل، إلى أن المشاركة القوية والفعالة في الانتخابات الرئاسية هي رسالة يبعثها الشعب الجزائري وستقوي كلمة البلاد في العالم.وأشار قوجيل، إلى أن الجزائر تمر حاليا بمرحلة دقيقة ومصيرية. مبرزا أهمية الإنتخابات الرئاسية المقبلة.

ولفت إلى أن الجزائر، لديها العديد من الأعداء منهم ما هو ظاهر ومنهم ما هو مخفي. لذلك عملت الجزائر على تقوية دبلوماسيتها من خلال مواقف الجزائر في المحافل الدولية والتي تجلب لها الإحترام التي شكلت نقطة الانطلاق في دفاعها عن حق الشعوب في الحرية والاستقلال والوقوف ضد محاولات سلب أراضيها مثلما هو الحال في فلسطين.

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

تفاصيل اجتماع مكتب مجلس الأمة الموسع


 تفاصيل اجتماع مكتب مجلس الأمة الموسع

ترأس صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اجتماعا لمكتب المجلس، موسعاً لرؤساء المجموعات البرلمانية ورؤساء اللجان الدائمة والمراقب البرلماني غداة مشاركة مجلس الأمة، في أشغال الدورة غير العادية للبرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معاً، بقصر الأمم (الصنوبر البحري)، بناءً على استدعاء رئيس الجمهورية.

 صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، يُعرب عن بالغ تقديره وعظيم امتنانه، لمضمون الخطاب  لمعلَمْ والخطاب “البرنامج الوثيقة” الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام ممثلي الشعب في غرفتي البرلمان الذي أراده رئيس الجمهورية محطة سنوية يُسلّط فيها الضوء على الرصيد المنجَز وذلك المنتظرٌ انجازه فضلاً عن إحاطة الأمة بسلسلة الحقائق والمنجزات.

يعبّر مكتب مجلس الأمة الموسّع عن كبير ارتياحه للمؤشرات الإيجابية المطمئنة التي تضمّنها الخطاب السامي، والتي كان عمادها العمل المضني والإصلاحات الشاملة التي مسّت كافة القطاعات، وكان حصادها السنابل المثمرة في الجزائر الجديدة التي نراها رأي العين.

يذكّر بأنّ الأمور لم تكن ميسّرة بالنظر للظروف الدولية والإقليمية الاستثنائية سياسياً واقتصادياً وأمنياً وصحياً ويؤكّد بأنّ هاته المؤشرات والحقائق تبسط الجزائريات والجزائريين وتجعلهم متفائلين بالمنحى العقلاني والمنطقي للجزائر الجديدة الذي يستند إلى الضوابط الدستورية والرصيد النوفمبري المتوارث جيلاً عن جيل والذي لا نبرح ونغترف من حياضه.