السبت، 25 مايو 2024

الجزائر تدعو مجلس الأمن لتطبيق قرار محكمة العدل الدولية

مجلس الامن

 الجزائر تدعو مجلس الأمن لتطبيق قرار محكمة العدل الدولية

أعربت الجزائر عن ارتياحها للأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بخصوص إلزام الاحتلال الاستيطاني بالوقف الفوري لعدوانه المشين على مدينة رفح وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، يأتي هذا الأمر في أعقاب القرار الذي أصدرته ذات الهيئة القضائية الدولية.

 في إطار النظر في الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا بخصوص جريمة الإبادة الجماعية الدائرة رحاها في غزة وكذا قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الشروع في إجراءات استصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المسؤولين الرئيسيين عن العدوان على قطاع غزة.

وقال البيان، إن هذه التطورات الهامة تتلاقى جميعها لتمثل بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب التي طالما استفاد منها الاحتلال للتنكيل بالشعب الفلسطيني. عبر سياسات الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري وإنكار حقوق الفلسطينيين الوطنية غير القابلة للتصرف أو التقادم.

وفي هذا الصدد، تدعو الجزائر مجلس الأمن الأممي إلى التجاوب مع أمر محكمة العدل الدولية من خلال إضفاء الصيغة التنفيذية عليه. بشكل يضع حدا لمختلف أشكال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة ومدينة رفح على وجه الخصوص.

الثلاثاء، 21 مايو 2024

مطالب عاجلة من الجزائر  بتحقيق دولي في جرائم الإبادة في غزة

مجلس الأمن

 مطالب عاجلة من الجزائر  بتحقيق دولي في جرائم الإبادة في غزة

ارسلت الجزائر مطلب عاجل الى مجلس الأمن الدولي, بضرورة إيفاد بعثة تحقيق دولية لتقصي الحقائق وضمان مساءلة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها في قطاع غزة. حيث جددت الجزائر التأكيد على أن ما يحدث في غزة ليس حربا بل “إبادة جماعية”, و”تصرف همجي” من الكيان المتيقن أنه سيفلت من العقاب.

 وعلى ضوء الإفلات من العقاب- يضيف الدبلوماسي الجزائري- ” آن الأوان لمجلس الأمن أن يؤسس لبعثة تحقيق دولية لتقصي الحقائق و ضمان المساءلة وهو ما جاء على لسان الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة,  نسيم قواوي, خلال الجلسة المفتوحة, التي عقدها مجلس الأمن الدولي, بطلب من الجزائر وسلوفينيا, حول تطورات الأوضاع برفح, جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث”بخصوص الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين , نحث مجلس الأمن على التحرك بشكل عاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة “ واكد ممثل الجزائر  أن ” الوقت لم يعد مناسبا للكلام بل للعمل” كما قال المتحدث أن الكيان ينفذ عملية”إبادة جماعية” في قطاع غزة قد تؤدي إلى المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي والمزيد من الجرائم الجماعية.

وتابع يقول ” نجتمع اليوم بينما يواجه 5ر1 مليون فلسطيني في رفح احتمال الموت الوشيك (..)”, مردفا: ” رفح هي الملاذ الأخير لسكان غزة و هي المكان الذي توجد فيه آخر ثلاث مستشفيات لا تزال حيز الخدمة في القطاع” وأشار في السياق إلى أن “قوة الاحتلال من خلال التخطيط لعملياتها العسكرية في رفح, تنخرط في إستراتيجية التطهير العرقي, وإبادة أطفال غزة, وكل أمل في حياة أفضل.

الأربعاء، 8 مايو 2024

دعوة من الجزائر, مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة

مجلس الأمن

 دعوة من الجزائر, مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة

يأتي هذا الاجتماع عقب اكتشاف مقابر جماعية في خان يونس بجنوب قطاع غزة, حيث تم استخراج حوالي 400 جثة أغلبها لنساء و أطفال وكوادر طبية وحسب مصادر دبلوماسية, فقد "شكل هذا الاجتماع الذي استمع لإحاطتين مقدمتين من طرف المقررة الأممية بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة, فرانشيسكا ألبانيز والمفوض السامي لحقوق الإنسان, السيد فولكر تورك, فرصة للتطرق بشكل مفصل لهذه الانتهاكات.

وأشار الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع خلال هذا الاجتماع, إلى أن "العدوان على قطاع غزة قد تجاوز كل الحدود ولا يخضع لأي قواعد أكد السفير بن جامع, استنادا إلى نفس المصادر, على ثلاث نقاط أساسية, حيث "ألح على الحاجة إلى تحقيق مستقل لتحديد المسؤوليات", مذكرا في هذا الصدد ب"المصير الذي آلت إليه التحقيقات السابقة".

كما أشار الدبلوماسي الجزائري إلى "ضرورة تعاون سلطات الاحتلال وفقا لأمر محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير 2024 وضمان الحفاظ على الأدلة", مؤيدا في الوقت ذاته تصريح الأمين العام للأمم المتحدة حول "ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين ذوي الخبرة في الطب الشرعي بالوصول الفوري إلى مواقع هذه المقابر الجماعية.

هذا وأشار السيد بن جامع, حسب ذات المصادر, إلى أن "تغيير جثث الموتى تعتبر جريمة حرب وفقا لاتفاقيات جنيف لعام 1949, حيث يتوجب على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع أي تغيير لجثث الموتى", مذكرا أن "سلطات الاحتلال كانت قد اعترفت بأنها فتحت قبور الفلسطينيين".

الخميس، 4 أبريل 2024

الجزائر تهدي أطفال غزة بدلات العيد


 الجزائر تهدي أطفال غزة بدلات العيد

كشفت وزارة التجارة وترقية الصادرات، على أنّ الوزير، الطيب زيتوني، سيشرف على تسليم هبة من بدلات العيد إلى الهلال الأحمر الجزائري لفائدة أطفال غزة، والمحتاجين واليتامى بالجزائر بقصر المعارض في الجزائر العاصمة عصر اليوم.

وتأتي هذه المبادرة كنوع آخر من الدعم الذي تقدّمه الجزائر للفلسطينيين، الذين يعانون منذ السابع أكتوبر الوحشي من “حرب إبادة” يقودها الإحتلال، بدعم واضح من الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية، قد حطتا، بمطار العريش في مصر، محملتان بمساعدات إنسانية مقدرة بـ168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطيبة والخيم، ممنوحة من طرف الهلال الأحمر الجزائري ليتم إدخالها فيما بعد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

ووفق بيان وزارة الدفاع الوطني فإنّ هذه المساعدات الإنسانية تم شحنها من القاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى حيث تأتي هذه العملية مرة أخرى لتعبر عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للعدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال.


الاثنين، 1 أبريل 2024

الجزائر وكوبا تؤكدان ضرورة دعم الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة

غزة

الجزائر وكوبا تؤكدان ضرورة دعم الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة

أكدت الجزائر وكوبا ضرورة دعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة فى قطاع غزة جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوى، بقصر الحكومة، لسفير جمهورية كوبا لدى الجزائر أرماندو فيرجارا بوينو، الذى أدى له زيارة بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر، حسبما ورد فى بيان للحكومة الجزائرية.

وأوضح البيان أن اللقاء شكل فرصة لإجراء تقييم لواقع العلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية، على ضوء نتائج المحادثات التى أجراها الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون مع الرئيس الكوبى ميغال دياز كانيل، خلال زيارته للجزائر، لإعطاء دفع قوى للشراكة الاستراتيجية والتعاون الثنائى فى شتى المجالات، لاسيما الاقتصادية منها.

كما ثمن الجانبان تطابق مواقف البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما بخصوص القضية الفلسطينية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة فى قطاع غزة.

أكدت الجزائر وكوبا على ضرورة دعم الجهود المبذولة لوقف العدوان الذي يستهدف قطاع غزة. وجددت البلدين التأكيد على أهمية حماية حقوق الإنسان وضرورة احترام القوانين الدولية في المنطقة. تأتي هذه البوادر تعبيرًا عن التضامن والدعم المستمرين للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

الثلاثاء، 5 مارس 2024

أحمد عطاف في السعودية لبحث ملف حرب غزة
الوزير أحمد عطاف في السعودية

أحمد عطاف في السعودية لبحث ملف حرب غزة

يشارك وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بجدة بالمملكة العربية السعودية في اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بشأن التطورات الحاصلة في قطاع غزة وقالت الخارجية الجزائرية أن الزيارة تأتي بتكليف من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.

أشغال هذه الدورة الاستثنائية "ستنصب حول تطورات العنف المتواصل على قطاع غزة وبحث السبل والتدابير الكفيلة بتمكين منظمة التعاون الإسلامي من تعزيز جهودها وضغوطها من أجل تقديم مساهمة فعلية وفعالة في سبيل إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

ستمثل المشاركة وفق نفس البيان "فرصة متجددة لتأكيد دعم الجزائر الراسخ للقضية الفلسطينية والتزامها الثابت بمواصلة جهودها ومساعيها الرامية لحمل مجلس الأمن الأممي على تحمل المسؤوليات المنوطة به تجاه الشعب الفلسطيني.

الوزير أحمد عطاف ستكون له "لقاءات ثنائية مع كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وكذا العديد من نظرائه المشاركين في أشغال هذه الدورة وتأتي مشاركة عطاف وسط جدل حول طبيعة العلاقات السعودية والجزائرية في خضم التطورات الحاصلة في المنطقة حيث اثار غياب الرئيس تبون عن القمة العربية في جدة كثيرا من التساؤلات والتحليلات.