الخميس، 21 ديسمبر 2023

الجوية الجزائرية استئناف الخط الجوي باتجاه بيروت واللاذقية


 الجوية الجزائرية استئناف الخط الجوي باتجاه بيروت واللاذقية

استأنفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية خطها الجوي باتجاه بيروت (لبنان) و مدينة اللاذقية في سورية وقد جرى حفل إعادة فتح هذا الخط الجوي (الجزائر العاصمة-بيروت-اللاذقية-الجزائر العاصمة) بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة بحضور المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية السيد ياسين بن سليمان و سفير لبنان بالجزائر.

بعد عدة سنوات من تعليق هذا الخط نتيجة الأزمة الصحية كوفيد-19 و الحظر المفروض على سورية, تم استئناف هذا الخط عبر رحلة لطائرة “بوينغ 737-800” التي أقلعت من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة نحو مطار بيروت, كأول محطة ثم نحو اللاذقية في سورية.

أكد نفس المسؤول يقول انه “تم استئناف هذا الخط الجوي بمحطتين بدءا من اليوم برحلة واحدة في الأسبوع نحو لبنان مرورا بسورية” مشيرا إلى أن الأمر يتعلق باستئناف يندرج في إطار تعزيز برنامج رحلات الخطوط الجوية الجزائرية الرامي إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر و سورية و لبنان.

وضح المتحدث أن “إعادة فتح هذه الخطوط نحو سورية و لبنان سيسمح بشكل خاص لأفراد الجالية المقيمة بهاذين البلدين بالسفر من و إلى الجزائر” و استرسل قائلا “في إطار تعزيز علاقات التعاون مع هذين البلدين, تم أيضا برمجة خط تجاري مطلع شهر يناير المقبل.



الاثنين، 28 فبراير 2022

الجزائر ولبنان يوقعان على اتفاقيتين حول التعاون القضائي وتسليم المجرمين

علم الجزائر ولبنان
علم الجزائر ولبنان

 وقعت الجزائر ولبنان بالعاصمة اللبنانية بيروت، على اتفاقيتين تتعلقان بالتعاون القضائي وتسليم المجرمين.


جاء ذلك خلال الزيارة، التي يقوم بها وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي إلى لبنان للمشاركة في حفل تكريم الفائزين الثلاثة بالجائزة العربية لأفضل رسالة دكتوراه في العلوم القانونية والقضائية، التي تم إنشاؤها بموجب قرار مجلس وزراء العدل العرب بتاريخ 21 نوفمبر 2019.


وأوضح وزير العدل الجزائري، خلال كلمته، عقب الانتهاء من مراسم التوقيع، أن الاتفاقيتان تمثلان الآلية الأمثل لمجابهة التهرب من المساءلة القضائية، وتهدفان إلى وضع إطار جامع مانع؛ يحمي الجزائر ولبنان من التهديدات الإجرامية، والحيلولة دون إفلات المجرمين من الملاحقة والعقاب، فضلا عن سد الثغرات القانونية، التي قد تهدد إقرار العدل، وسيادة القانون؛ وهي مبادئ مكرسة دوليا تخدم الأمن والسلم العالميين.


وأضاف أن هذا التوقيع سيدفع قدما مسار علاقات التعاون الثنائية في المجالين القانوني والقضائي، والارتقاء بها إلى المستوى المنشود، وستكون دلالة أخرى على عمق العلاقات الجزائرية اللبنانية.