الأحد، 12 مايو 2024

الجزائر شريك استراتيجي وفاعل مؤثر في المنطقة

الجزائر

 الجزائر شريك استراتيجي وفاعل مؤثر في المنطقة

أكدت مجلة الجيش أن الجزائر شريك استراتيجي موثوق به، وفاعل مؤثر في المنطقة، حيث تؤدي دورًا محوريًا في صناعة الأمن على جبهات جغرافية مترامية الأطراف تعج بالتهديدات الأمنية بمختلف أشكالها لاسيما اللاتماثلية منها وأوضحت أن الجزائر بحكم موقعها الإستراتيجي الذي يشكل نقطة ارتكاز بين الدول المغاربية من ناحية والبحر المتوسط وعمق القارة الإفريقية من ناحية ثانية.

 أملى ذلك عليها إنشاء تحالفات قوية مع دول الجوار والمشاركة في العديد من المساعي والمبادرات الإقليمية الأمنية والعسكرية بهدف تعزيز أمنها واستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة كما أبرز المصدر ذاته، أنه في ظل تنامي التهديدات العابرة للحدود وعلى رأسها الإرهاب والجريمة المنظمة، التي أثبتت ضرورة وأهمية التعاون الإقليمي ليس في المجال العسكري والأمني فحسب، بل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية أيضًا.

 سعت الجزائر إلى تعزيز التعاون في المنطقة من خلال تنظيم اجتماعات أمنية متعددة بين مختلف دول الجوار الوضع استراتيجية مشتركة لرفع مختلف التحديات ومواجهة التهديدات التي قد تخل بالأمن والاستقرار في المنطقة، وتفعيل آليات التعاون الإقليمي والدولي في مجال حفظ السلم والأمن.

وأشارت المجلة، أن الجيش الوطني الشعبي يواصل مهامه الدستورية في حماية وصون التراب الوطني والحدود الشاسعة بعزيمة عالية، في حين تكتف البلاد في السنوات الأخيرة اللقاءات الأمنية متعددة الأطراف، ما حولها إلى قبلة للتعاون السياسي والأمني الدولي والإقليمي الثنائي ومتعدد الأطراف

الجمعة، 12 أغسطس 2022

مجلة الجيش: هذه هي رسائل استعراض الخامس جويلية

الاستعراض العسكري بمناسبة الاحتفال بالذكري الـ 60 لاسترجاع السيادة الوطنية

 الاستعراض العسكري الباهر بمناسبة عيد الاستقلال يعبر عن رسالة وفاء للشهداء الأبرار للذود عن الوطن، أكدت مجلة الجيش أن "الصورة الناصعة" التي قدمها الجيش الوطني الشعبي من خلال التنظيم المحكم للاستعراض العسكري المنظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية تعد رسالة وفاء لشهدائنا الأبرار للذود عن الوطن والتفاني في الدفاع عنه تحت أي ظرف.


وأوضحت المجلة في افتتاحيتها لشهر أوت الجاري أن "الصورة الناصعة التي قدمها الجيش الوطني الشعبي في مناسبة تعد بالنسبة لـ الجزائريين من بين أعظم المناسبات الوطنية، هي قبل كل شيء، رسالة وفاء لشهدائنا الأبرار للذود عن الوطن والتفاني في الدفاع عنه تحت أي ظرف"، فقد تمكن الجيش الوطني الشعبي من "كسب الرهان، كما في كل مرة، في يوم له رمزيته ودلالته في الضمير الجمعي للأمة، كيف لا والأمر يتعلق بعيد استرجاع السيادة الوطنية في ذكراها الستين".


وأضافت أن "التنظيم المحكم للاستعراض في كل جوانبه وتنفيذه من قبل مختلف التشكيلات بطريقة مثلى, أثبت أن التصريحات المختلفة الصادرة عن رئيس الجمهورية وكذا الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في أكثر من مناسبة بشأن امتلاك الجيش الوطني الشعبي مكامن القوة الرادعة التي تمكنه من الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الشعبية، أنها ليست مجرد كلام للاستهلاك بل حقيقة ماثلة لنجاح جيشنا على درب التطور المستمر".


وشددت على أن الاستعراض "تضمن في المقام الأول رسالة طمأنة للشعب الجزائري وأخرى إلى الخارج مفادها أن العتاد المتطور الذي يمتلكه جيشنا، إنما هو موجه حصرا للدفاع عن الوطن، مثلما أكده الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي".


وأبرزت المجلة أن "مختلف مؤسسات التكوين للجيش الوطني الشعبي شهدت في الشهر المخلد لذكرى استرجاع السيادة الوطنية تخرج دفعات جديدة، بعد أن تلقت تكوينا نوعيا في مختلف التخصصات العسكرية والعلمية،  ستعزز صفوف جيشنا بكفاءات شابة متسلحة بشتى المعارف النظرية والتطبيقية التي تلقتها، ستكون بدورها إضافة هامة في مسيرة تطور الجيش الوطني الشعبي وحصنا منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن واستقلاله واستقراره".


وخلصت إلى القول: "حري بأبناء جيشنا ونحن نحتفل بستينية استرجاع السيادة الوطنية، والاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الموافق ليوم 04 أوت، مواصلة المسار على نهج الوفاء لقيم أسلافنا الميامين، من خلال مضاعفة الجهود على كافة المستويات والأصعدة، ذلك لأن الجزائر بتاريخها المجيد وغدها المشرق، تستدعي من الجميع المزيد من التضحيات التي، مهما عظمت لن تبلغ بأي حال من الأحوال تلك التي بذلها شهداء المقاومات الشعبية والثورة التحريرية وشهداء الواجب الوطني".