شركة وينترشال ديا تسعى لتعزيز وجودها بالجزائر

وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب والمديرة العامة لشركة وينترشال ديا دون سمرز

  استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الثلاثاء، بمقر الوزارة، المديرة العامة لشركة وينترشال ديا، أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دون سمرز.

وحسب بيان الوزارة، فإن المباحثات بين الطرفين تركزت على تطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة في مجال المحروقات، والعلاقة بين مجمع سوناطراك وشركة وينترشال، واصفين إياها بالممتازة وآفاق تعزيزها.

وأكد وزير الطاقة والمناجم، بهذه المناسبة، على فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع الطاقة في الجزائر، ولا سيما في مجال التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها بموجب قانون المحروقات الجديد الذي يقدم العديد من التسهيلات والمزايا للمستثمرين.

كما ناقش الطرفان فرص الاستثمار والتعاون في مجال تطوير ونقل الهيدروجين ونقل المحروقات واحتجاز الكربون وتخزينه، بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق، في نهاية هذا الاجتماع، على تنظيم لقاءات بين سوناطراك والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط" مع ممثلي وينترشال،  وفق البيان.

وأكدت سمرز أن المناقشات كانت مثمرة للغاية، وأن الجزائر هي المرشح الأول لشراكة قوية في مجال الطاقة، كما وأظهرت رغبة وينترشال الكبيرة والتزامها بتعزيز وجودها في الجزائر.

محادثات ثنائية قطاعية بين الجزائر وباريس

جانب من المحادثات الجزائرية الفرنسية

 

جرت الخميس بمقر رئاسة الجمهورية محادثات ثنائية قطاعية بين وفدي البلدين الجزائري والفرنسي، وهذا في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الى الجزائر.

وقد جمعت هذه المحادثات الثنائية كلا من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيرته كاثرين كولونا، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، مع نظيره جيرالد دارمانان.

كما جمعت اللقاءات وزير المالية، إبراهيم جمال كسالي، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الصناعة أحمد زغدار مع وزير المالية والاقتصاد برونو لومير، بحضور المدير العام لمجمع سوناطراك.

كما تحادث كل من وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، مع نظيرته إيميلي كاستيرا ووزيرة الثقافة، صوريا مولوجي، مع نظيرتها ريمة عبد الملك.

سوناطراك تنصب لجنة تحقيق بخصوص حادث سكيكدة

 

حريق مركب تكرير البترول بالمنطقة الصناعية لسكيكدة

 أعلن مجمع سوناطراك، أمس الثلاثاء، أنه تم تنصيب لجنة تحقيق وتقصي، والتي باشرت مهامها لتحديد أسباب الحادث على مستوى محطة الشحن التابعة لمركب تكرير البترول بالمنطقة الصناعية لسكيكدة، الذي تسبب في وفاة عامل متعاقد مع إحدى شركات المناولة متأثرا بجروحه.

وأوضح سوناطراك، في بيان له، أنه "تبعا للحادث الذي وقع زوال يوم 15 أوت 2022 على مستوى محطة الشحن التابعة لمركب تكرير البترول بالمنطقة الصناعية لسكيكدة، تعلم سوناطراك أنه تم تنصيب لجنة تحقيق وتقصي، والتي باشرت مهامها لتحديد أسباب الحادث الذي تسبب في وفاة عامل متعاقد مع إحدى شركات المناولة متأثرا بجروحه، وهذا طبقا للإجراءات التنظيمية الداخلية المعمول بها".

وأكد المجمع أن الحالة الصحية للجريحين الآخرين الذي تم إجلاؤهما إلى المستشفى، فقد تم تسجيل خروج أحدهما وهو بين أهله سالما معافا، في حين خضع الثاني الذي أصيب بكسر على مستوى الرجل لعملية جراحية ناجحة حيث لا يزال تحت رعاية الطاقم الطبي للمستشفى الجامعي لعنابة وحالته الصحية في تحسن مستمر.

وعبر سوناطراك عن امتنانها الكبير لحجم المواساة الذي أبداه المواطنون على الصفحة الرسمية للمجمع مؤكدا أن الحادث تم التحكم فيه بسرعة بفضل كفاءة و مهنية أعوان وحدات تدخل الأمن الصناعي للمنطقة الصناعية لسكيكدة ويبقى احترام إجراءات الوقاية والسلامة من الاهتمامات الرئيسية للمجمع.

الجزائر تقرر زيادة إمداد إيطاليا بـ4 مليارات متر مكعب من الغاز

الجزائر

 قررت الجزائر زيادة إمداداتها من الغاز إلى إيطاليا بواقع 4 مليارات متر مكعب إضافية، اعتبارا من الأسبوع القادم، وسيقوم مجمع سوناطراك بتسليم هذه الكمية الإضافية من الغاز إلى مجمع "إيني"  وشركائه الإيطاليين الآخرين بداية من الأسبوع القادم.

وسبق للجزائر التي تربطها علاقات مميزة بإيطاليا أن قامت بتزويد هذا البلد بـ13.9 مليار متر مكعب منذ مطلع السنة، متجاوزة بذلك الحجم المتوقع بـ113 بالمئة، كما تعتزم إمداد إيطاليا قبل نهاية سنة 2022 بـ 6 مليار متر مكعب إضافية من الغاز الجزائري.

ومن شأن هذا القرار أن يعزز أكثر الروابط التاريخية بين المجمع الإيطالي "إيني" والمجمع البترولي الجزائري "سوناطراك"، يذكر أن تزويد إيطاليا بالغاز الجزائري شكل محور المحادثات التي كان قد أجراها رئيس الجمهورية، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء ماريو دراغي.

إلى ذلك، يصل رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي، يوم الأحد إلى الجزائر، في زيارة هي الثانية له منذ أبريل الماضي، للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة العليا، مناصفة مع رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن، في خضم تطور لافت للعلاقات الجزائرية الإيطالية على الصعيد السياسي والاقتصادي، وخاصة في مجال الطاقة.

وأفادت وكالة "نوفا" الايطالية للأنباء، بأن دراغي سيلتقي أيضا الرئيس عبد المجيد تبون، وسيكون معه خلال الزيارة وزراء الداخلية والخارجية والعدل والبيئة والنقل، كما سيشرف على مؤتمر لرجال الأعمال الجزائريين والإيطاليين، قبل أن يحضر حفل التوقيع على عدد من الاتفاقات القطاعية.