الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

أبوظبي تستضيف حواراً عالمياً لصياغة مستقبل الفضاء خلال ديسمبر المقبل
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تستضيف العاصمة أبوظبي النسخة الأولى من "حوار أبوظبي للفضاء" الذي تنظمه وكالة الإمارات للفضاء يومي 5 و6 من شهر ديسمبر عام 2022، وذلك في إطار الإنجاز الجديد الذي حققته الدبلوماسية الإماراتية بفوز الدولة برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس" التي تعد إحدى أكبر اللجان في منظمة الأمم المتحدة وتضم في عضويتها 100 دولة. 


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "تستضيف الإمارات "حوار أبوظبي للفضاء" ديسمبر المقبل بهدف صياغة سياسات دولية جديدة في مجال الفضاء وقيادة حوار عالمي حول أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع.. نسعى إلى جعل الإمارات وجهة عالمية رئيسة في علوم الفضاء ومشاريعه". 


ويشكل الحوار العالمي، الذي تستضيفه الدولة بحضور ومشاركة عدد من القيادات السياسية والعسكرية وصناع السياسات في مجال الفضاء، منصة عالمية استثنائية يتبادل خلالها الخبراء وصناع القرار الآراء ويناقشون التحديات والفرص التي يحملها مجال الفضاء، وتعزيز مساهمة دولة الإمارات في سياسات الفضاء الدولية وقيادة الحوارات العالمية حول التحديات الرئيسية التي تواجه الفضاء، انطلاقاً من التزامها الكامل بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا المجال. 


كما يهدف حوار أبوظبي للفضاء إلى تعزيز التواصل بين القوى الفاعلة والمؤثرة في قطاع الفضاء حول العالم، من خلال توفير منصة تفاعلية دورية تجمع كبار القادة وصناع السياسات والقرارات في صناعة الفضاء على مستوى العالم، وعبر طرح حوار دولي تحدد من خلاله أبرز الاحتياجات العالمية اللازمة بما يشمل الإمكانات الاستراتيجية والأطر القانونية والتشريعية، والبنى التحتية المطلوبة، لتطوير هذا القطاع وتحقيق مستهدفاته بما يخدم الإنسانية ويساهم في تعزيز جودة الحياة على الأرض. 


وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء ورئيسة لجنة حوار أبوظبي للفضاء، الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي رسخت مكانتها عضواً أساسيا في هذه الصناعة وفي وقت قياسي، حيث أصبحت اليوم تمتلك 19 قمراً اصطناعياً مدارياً، و10 مركبات فضائية جديدة قيد التطوير، وأكثر من 50 شركة ومؤسسة ومنشأة فضائية عالمية وناشئة، و5 مراكز بحثية لعلوم الفضاء، إضافة إلى عدد من أهم البرامج الجامعية والشهادات الخاصة في العلوم الفضائية في الدولة، القادرة على تخريج نخبة من الكوادر المؤهلة لقيادة مستقبل هذا القطاع. 


وقالت معاليها "إن حوار أبوظبي للفضاء، يستهدف خلق منبر عالمي مهمته وضع سياسات نموذجية على مستوى الدول، والتعاون في استخدام الفضاء الخارجي، لما فيه صالح الشعوب وبهدف تطوير البرامج والمبادرات العامة والخاصة في هذا الإطار، بما يعزز دور الإمارات العربية المتحدة الريادي في دعم قطاع الفضاء على المستوى الدولي، ويؤكد التزامها بالمعاهدات الدولية في زمن التكتلات الجيوسياسية والجيواقتصادية، حيث تعد دولتنا سباقة في مشاركتها الفاعلة في المنظمات والمحافل الدولية المعنية بالفضاء الخارجي، وهي عضو في أربع من أصل خمس معاهدات دولية رئيسية للفضاء، بما فيها معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، واتفاقية المسؤولية التي تعود لعام 1972، واتفاقية التسجيل لعام 1975، واتفاقية الإنقاذ لعام 1968".


والتزاماً بتطبيق المبادئ المنظمة لمجال الفضاء، أكدت معالي سارة الأميري متابعة الدولة المتواصلة لهذا الملف عبر إطلاق استراتيجيتها الوطنية للفضاء 2030، والتي تهدف إلى دعم تحقيق رؤية الدولة في مجال صناعة الفضاء بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته، فضلاً عن إصدار التشريعات والسياسات اللازمة للارتقاء بقطاع الفضاء إلى أعلى المستويات، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويسهم في ترسيخ الجهود الوطنية في تحقيق مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية لاستدامة الفضاء، خاصة بعد انضمام الدولة إلى عضوية لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة وحرصها على المشاركة بفاعلية في جميع أعمال اللجنة، بما في ذلك المناقشات المتعلقة بالاتفاق على المبادئ التوجيهية بشأن استدامة أنشطة الفضاء الخارجي في الأمد البعيد. 


ويستضيف الحوار مجموعة من أهم القيادات العالمية في مجال الفضاء من الصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وكوريا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى استضافة عدد من الحوارات الثنائية والمشتركة بين القادة المشاركين، الذين سيناقشون آليات استدامة الأنشطة الفضائية، وأحدث العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بالصناعة.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

الإقامة الخضراء.. الإمارات تصدر تعديلات جوهرية تتعلق بدخول وإقامة الأجانب

تعديلات الإقامة الخضراء بدولة الإمارات
تعديلات الإقامة الخضراء بدولة الإمارات

 كشف حكومة الإمارات العربية المتحدة، عن تعديلات جوهرية ومميزة تتعلق بنظام دخول وإقامة الأجانب، وكذلك نصت التعديلات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ شهر تشرين الأول المقبل، مدة بقاء الأجانب داخل الدولة بعد انتهاء إقامتهم أو إلغائها.


وتحدث خميس الكعبي، مدير عام الخدمات المساندة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أن اللائحة التنفيذية الجديدة لدخول وإقامة الأجانب، التي يبدأ العمل بها في الثالث من أكتوبر القادم، تتضمن “منظومة متكاملة من الإقامات بمزايا وتسهيلات كبيرة، ومن أبرزها الإقامة الخضراء التي تمنح لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، وتتضمن مزايا أكبر لاستقدام أفراد أسر المقيمين في الدولة، ومدد سماح مرنة تصل إلى ستة أشهر بعد انتهاء أو إلغاء الإقامة”.


وأوضح أن الإقامة الخضراء تشمل ثلاثة أنواع من الفئات أو الإقامات، هي الإقامة الخضراء للعامل المهاري، والإقامة الخضراء للعمل الحر، إضافة إلى الإقامة الخضراء للمستثمر أو الشريك في نشاط تجاري بدون ضامن ولمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، لتحل محل إقامة المستثمر السابقة ومدتها سنتان وباشتراطات أبسط ومزايا أكبر، والسماح للحاصلين على الإقامة الخضراء باستقدام الأقارب من الدرجة الأولى”.


وأضاف أنه “تم استحداث تأشيرة استكشاف فرص العمل وأخرى لاستكشاف الفرص الاستثمارية وفرص الأعمال لاستقطاب المستثمرين بدون ضامن أو مستضيف داخل الدولة، وفق الشروط الواردة في اللائحة التنفيذية الجديدة”.


وأضاف أن منظومة التأشيرات المحدثة “تضمنت مزايا جديدة لإقامة أفراد الأسرة، من بينها السماح للأجنبي المقيم بالدولة استقدام أفراد أسرته كالزوج والأبناء بسهولة، كما تم رفع سن الأبناء المقرر منحهم الإقامة حتى 25 عاماً بعد أن كان 18 عاماً فقط، إضافة إلى منح تصريح الإقامة للبنات غير المتزوجات، والأبناء من أصحاب الهمم بغض النظر عن العمر”.


وقالت الهيئة إنه يمكن لجميع الفئات الاستفادة من المزايا الجديدة لمنظومة التأشيرات المحدثة من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للهيئة والتطبيق الذكي للتعرف على تلك المزايا والتقديم عليها من خلال الموقع والتطبيق ومراكز سعادة المتعاملين المنتشرة في الدولة بعد بدء تطبيق اللائحة الجديدة في الثالث من أكتوبر المقبل.


وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحفي، أعلنت فيه الهيئة عن “تدشين الجيل الثالث من الخدمات المطورة والتي تشمل النسخة المطورة من جواز السفر الإماراتي وبدء التطبيق التجريبي لمنظومة التأشيرة المحدثة”.

الأحد، 4 سبتمبر 2022

الإمارات تنشئ 3 معسكرات جديدة لإيواء المتضررين من الفيضانات في السودان

الجهود الإغاثية الإماراتية في السودان
الجهود الإغاثية الإماراتية في السودان

 واصلت دولة الإمارات جهودها الإنسانية والإغاثية على الساحة السودانية نجدةً للأشقاء ومساعدتهم في تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدداً من المدن والولايات السودانية وخلفت دمارا كبيرا في البنى الاساسية.


وقامت فرق ميدانية تابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإنشاء 3 معسكرات إيواء جديدة في عدد من القرى المتضررة التابعة لمحلية وحدة غرب بربر بولاية نهر النيل السودانية إضافة إلى الوقوف على عملية الإجلاء والتسكين وفق أعلى معايير الأمن والسلامة وتقديم المواد الغذائية للأسر المنكوبة.


وتم إنشاء معسكر إيواء في قرية الفحلاب يضم أكثر من 50 خيمة، ومعسكر آخر يضم 75 خيمة في قرية أبوخصوص، إضافة إلى معسكر في قرية المسيد التابعة لمحلية وحدة غرب بربر بولاية نهر النيل ليصل إجمالي الخيام في ولاية غرب بربر إلى 200 خيمة تضم أكثر من ألف شخص من الأسر المتأثرة من تلك الكارثة الإنسانية.


وحظي وفد الهلال الأحمر الإماراتي باستقبال حافل من أهالي القرى المنكوبة الذين يعولون عليهم في التخفيف معاناتهم جراء هذه المحنة الطارئة.


وقال محمد خميس الكعبي رئيس وفد الهلال إلى جمهورية السودان إن الفرق الميدانية لهلال الأحمر الإماراتي تعمل بشكل مستمر بالتعاون مع الجهات السودانية المعنية للتخفيف من حدة آثار الأزمة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب السوداني، مشيرا إلى أن الجهود الإنسانية مستمرة في ظل التقييم المتواصل للوضع الإنساني للوقوف على الاحتياجات الإنسانية الأساسية ودعم المتضررين سواء بخيام الإيواء والغذاء والدواء حتى تنجلي هذه المحنة وتعود الحياة إلى طبيعتها.


ويواصل وفد الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حاليا في السودان تقديم الدعم والمساندة للمتأثرين والإشراف على برنامج الهيئة الإغاثي المستمر منذ عدة أيام حيث تم توزيع كميات كبيرة من الاحتياجات الإنسانية التي تم توفيرها من الأسواق المحلية هناك.


كما تشرف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على نقل المساعدات الإنسانية التي يستفيد منها أكثر من 140 ألف شخص من المتأثرين والنازحين في عدد من الولايات السودانية الأشد تأثرا من تداعيات الكارثة مثل ولاية نهر النيل وولاية الخرطوم وولاية الجزيرة.

الأحد، 28 أغسطس 2022

لبنان دون كهرباء اليوم .. والجزائر مستعدة للمساعدة

 

لبنان بدون كهرباء
لبنان بدون كهرباء

 قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، إن الجزائر مستعدة لمساعدة لبنان على تأمين الفيول أويل لإنتاج الكهرباء، وأكد، أنّ إنتاج الكهرباء سيتوقف في جميع الأراضي اللبنانية الجمعة مع نفاد مخزون "الغاز أويل" في معمل الزهراني.


وأشار فياض إلى أن "الاتفاقية مع العراق سوف تؤمن لنا 40 ألف طن، ويجب أن نؤمن 110 آلاف طن لكي نؤمن 9 ساعات كهرباء من دول أخرى"، معلنا أن "البلد المستعد لمساعدتنا في تأمين الفيول أويل هو الجزائر، وقد التقيت مع وزير خارجية الجزائر، ونحضر لزيارة مقبلة إلى الجزائر، والموضوع يتطلب معالجة ملف شركة سوناطراك".


وشدد فياض، على أنه "ليس على علمي أن هناك مشكلة فيما خص المازوت، إلا لو كان هناك أمر لوجستي، لكن ليس هناك مشكلة بشأن العرض والطلب".


وكشف "أننا حصلنا على قرار من مؤسسة كهرباء لبنان على زيادة التعرفة مع زيادة التغذية، وننتظر موافقة الحكومة عليه، ويمكن أن يكون ذلك عبر موافقة استثنائية من قبل رئيس حكومة نجيب ميقاتي".

الاثنين، 25 يوليو 2022

الجزائر ممثل العرب .. مهرجان الفلكلور الشعبي في كرواتيا
الوفد الجزائري في المهرجان الدولي للفلكور الشعبي بكرواتيا
الوفد الجزائري في المهرجان الدولي للفلكور الشعبي بكرواتيا

 في زغرب الكرواتية، حط الفلكلور الشعبي الجزائري ضيفاً ممثلا للعرب في المهرجان الدولي الـ16، وذكرت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، السبت، أن الجزائر تشارك في المهرجان الدولي للفلكلور الشعبي الذي تحتضنه مدينة "زغرب" الكرواتية في الفترة الممتدة ما بين 22 إلى 25 يوليو الجاري.


وأشارت إلى أن الجزائر "البلد العربي الوحيد المشارك في المهرجان"، وترأسته حسيبة قاسي نائب مدير تنظيم توزيع الإنتاج الثقافي والفني بوزارة الثقافة والفنون، ومن بين فنونها الشعبية الفلكلورية الكثيرة، اختارت وزارة الثقافة أن تمثل الجزائر في هذه التظاهرة الثقافية الدولية كل من الفرقة الفلكلورية "الخيمة الخضراء" وفرقة "قناوى رحالة"، وشهدت تقديم عرض للأزياء التقليدية الجزائرية.


وتعد الجزائر من أكثر الدول العربية التي تزخر بتراث فلكلوري يعود بعضه إلى مئات السنين، حيث إن كل منطقة جزائرية تقريباً لها تراثها الشعبي في هذا النوع الفني والموسيقي والثقافي، ومن أشهر الفلكلور الشعبي في الجزائر، توجد "الرحّابة" شرقي البلاد، والتي تعد علامة مسجلة للأمازيغ الشاوية، وكذا "الطبابلة" التي تمثل منطقة القبائل الأمازيغية.


بالإضافة إلى الفلكلور "النايلي" الذي يمثل "عرب شرق الجزائر"، ومن غرب وجنوب الجزائر، يوجد فلكلور "الزندالي"، "العلاوي"، "الفنتازيا"، "التارقي"، وغيرها، وفيما يتعلق بالألبسة التقليدية النسائية تحديدا، فتوجد في الجزائر الكثير منها، التي يعود بعض منها إلى التاريخ الأمازيغي والعربي القديم الجزائري، أو لفترات الأندلسيين والعثمانيين، ومن بينها يوجد "القفطان"، "الكراكو"، "الشدة"، "المحلفة" بأنواعها الشاوية والنايلية، وكذا "الملاية" و"الحايك"، وغيرها.

الثلاثاء، 19 يوليو 2022

استمرار جسر المساعدات الجوي الإماراتي إلى أفغانستان

 

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

 تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه بتسيير جسر جوي لإغاثة متضرري الزلال في أفغانستان؛ أرسلت دولة الإمارات، طائرة تحمل 30 طناً من المواد الغذائية العاجلة وإمدادات طبية أساسية إلى جانب فريق طبي ومستشفى ميداني، لمتضرري الزلزال في أفغانستان الذي وقع على بعد 44 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة خوست الأفغانية.


تم الإرسال من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر، وبالتنسيق اللوجستي مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتأتي هذه الإغاثة المشتركة بين المؤسسات الإنسانية الاماراتية استمراراً لنهج الخير الإماراتي، ومساعدة المتضررين والفقراء والمحتاجين في مختلف البلدان الشقيقة والصديقة. 


ذلك ترسيخاً لقيمة العطاء الذي لا حدود له والتي اتسمت بها الامارات طيلة الخمسين سنة الماضية، ولقي 1500 شخص مصرعهم بسبب الزلزال وأصيب أكثر من ألفين آخرين وألحق أضراراً بمئات المنازل وتسبب الزلزال أيضاً في انزلاقات أرضية.


يأتي إرسال المساعدات في ظل المتابعة المستمرة من دولة الإمارات لمستجدات الوضع الحالي في أفغانستان، والمساهمة بفاعلية في التخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق أفغانستان مؤخراً، وخلف الآلاف من الضحايا والمصابين، وما نتج عنه من نقص في الاحتياجات من الغذاء والدواء لقطاع كبير من سكان منطقة الزلزال، خاصة من الأسر الأفغانية وكبار السن والأطفال والنساء.