إنتاج الكهرباء في الجزائر.. خطة لتقليل الاعتماد على الغاز

الغاز

 إنتاج الكهرباء في الجزائر.. خطة لتقليل الاعتماد على الغاز

تسعى الجزائر لتنويع مصادر الطاقة في مزيج الكهرباء، وزيادة إسهام مصادر الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، ولا سيما الطاقة الشمسية، التي تملك البلاد إمكانات كبيرة فيها وتبلغ احتياطيات الجزائر المؤكدة من الغاز الطبيعي نحو 159.05 تريليون قدم مكعبة (4.5 تريليون متر مكعب)، بينما بلغ إنتاجها، بنهاية 2023، نحو 136 مليار متر مكعب، وفق قاعدة بيانات منصة الطاقة المتخصصة.

بلغ إجمالي إنتاج الكهرباء في الجزائر نحو 77.53 تيراواط/ساعة، وفق أحدث البيانات المتاحة لعام 2021، ويعتمد مزيج الكهرباء في الجزائر بشكل شبه كلّي على الغاز، إذ تتراوح نسبته بين مستويات 96% و98% وحسب منصة الطاقة المتخصصة، فإن قطاع الكهرباء في الجزائر يعتمد على الغاز في توليد الكهرباء بنسبة 97%، إذ تستهلك نحو 65% من إنتاجها من الغاز الطبيعي.

وفي عام 2021، بلغت نسبة إسهام الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء في الجزائر نحو 1.05%، بينما لم تتجاوز نسبة طاقة الرياح 0.01%، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة في حين تمثّل الطاقة المائية 0.12% من مزيج إنتاج الكهرباء في الجزائر، وشهد العقد الماضي تراجعًا كبيرًا في حصّتها.

وتستهدف الجزائر تنويع مزيج الطاقة لديها وتقليل الاعتماد على الغاز، من خلال التوسع في إنشاء مشروعات للطاقة المتجددة، وزيادة إنتاج الكهرباء في الجزائر من هذه المصادر، إذ يستهدف البرنامج الوطني الحصول على 15 غيغاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بحلول عام 2035.

الطاقة المتجددة في الجزائر تجذب شركة إيطالية عملاقة

 الطاقة المتجددة في الجزائر تجذب شركة إيطالية عملاقة 

استقبل وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، الرئيسة التنفيذية لشركة "زهيرو الإيطالية لمناقشة  قطاع الطاقة المتجددة في الجزائر التي تعد جاذبًا للاستثمارات الأجنبية، تعمل الدولة الواقعة في شمال أفريقيا على تسويق مشروعاتها، وتقديم الحوافز للشركات الكبرى لإقامة مشروعات جديدة وفي هذا الإطار،

استعرض وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إمكانات الطاقة المتجددة في الجزائر، من خلال تقديم لمحة شاملة عن برنامج تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة، الذي تشرف عليه شركة سونلغاز، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة كما عرض الوزير الإستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين.

قدّمت الرئيسة التنفيذية للشركة الإيطالية المتخصصة في الطاقات المتجددة، ألسندرا باسيني، عرضًا لمشروع تطوير الطاقة المتجددة في الجزائر، وإنتاج الكهرباء الخضراء، وذلك بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال من أجل توفير الأدوات العملية والعلمية وتبادل الخبرات والتدريب ونقل التكنولوجيا.

وفي ختام اللقاء، إتفاق الجانبان على تكوين فريق عمل مشترك يتولى دراسة جميع جوانب المشروع المقدّم من الشركة الإيطالية، التي تعدّ من الشركات الرائدة في مجال تقديم الحلول وتطوير مشروعات الطاقات الجديدة والمتجددة وتخزينها.

عرقاب يشارك في أعمال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة (OMC) بإيطاليا

عرقاب يشارك في مؤتمر الطاقة

عرقاب يشارك في أعمال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة (OMC) بإيطاليا

يعد مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة، الذي يقام كل سنتين بمدينة رافينا بإيطاليا، لقاء دولي يتضمن عدة  معارض، وعدة لقاءات وورش عمل في مجال النفط والطاقة بصفة عامة، حيث سيكون للسيد الوزير لقاءات مع نظرائه وزراء الطاقة المشاركين ورؤساء مسؤولي شركات طاقوية كبرى.

يعد هذا المؤتمر والمعرض من أكبر التظاهرات الدولية في صناعة الطاقة ويجتمع فيه خبراء ومتخصصون من مختلف الدول لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بقطاع الطاقة في المتوسط. حيث سبعرض عرقاب في هذا المعرض المبتكرات التقنية الحديثة في مجال الطاقة المتجددة.

 مؤتمر الطاقة سيكون فرصة لتبادل المعرفة والتعاون مع الشركات العالمية الأخرى في الصناعةوذلك من خلال مشاركتها كما أكد وزر الطاقة محمد عرقاب مكانة الجزائر الريادية كشركة تكنولوجية مبتكرة في مجال الطاقة ومساهمتها في تعزيز الإستدامة البيئية.

تشارك الجزائر بفخر في أعمال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة (OMC) الذي يعقد في إيطاليا ويعتبر هذا المؤتمر محفلاً هاماً للمهندسين والخبراء والممثلين عن الشركات المتوجهة ناحية قطاع الطاقة كما تهدف إلى عرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها التي تساهم في تطوير قطاع الطاقة في المنطقة.

الجزائر: الرئيس تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الألماني

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الألماني فرانك شتاينماير

 تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، تناول خلالها الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل توسيعها إلى كل المجالات.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تلقى اليوم، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر، معربا عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين".

وفي ذات السياق "تناول الرئيسان سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها إلى كل المجالات وتكثيف الاستثمار في كل الميادين، ولاسيما الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة الميكانيكية، البناء، التبادل الثقافي، التعاون الصحي، ومنه إنجاز المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، كما اتفق قائدا البلدين على ضرورة عقد اللجنة المشتركة للتعاون، في أقرب وقت ممكن".

وبذات المناسبة "استعرض الرئيسان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وضرورة إيجاد حلول سلمية في ليبيا تكون عبر الانتخابات، كما عبر الرئيس الألماني عن تأييد ألمانيا ومساندتها لدور المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، شاكرا دور الجزائر في تثبيت السلم والاستقرار في المنطقة وفي عموم إفريقيا".

شركة وينترشال ديا تسعى لتعزيز وجودها بالجزائر

وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب والمديرة العامة لشركة وينترشال ديا دون سمرز

  استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الثلاثاء، بمقر الوزارة، المديرة العامة لشركة وينترشال ديا، أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دون سمرز.

وحسب بيان الوزارة، فإن المباحثات بين الطرفين تركزت على تطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة في مجال المحروقات، والعلاقة بين مجمع سوناطراك وشركة وينترشال، واصفين إياها بالممتازة وآفاق تعزيزها.

وأكد وزير الطاقة والمناجم، بهذه المناسبة، على فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع الطاقة في الجزائر، ولا سيما في مجال التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها بموجب قانون المحروقات الجديد الذي يقدم العديد من التسهيلات والمزايا للمستثمرين.

كما ناقش الطرفان فرص الاستثمار والتعاون في مجال تطوير ونقل الهيدروجين ونقل المحروقات واحتجاز الكربون وتخزينه، بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق، في نهاية هذا الاجتماع، على تنظيم لقاءات بين سوناطراك والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط" مع ممثلي وينترشال،  وفق البيان.

وأكدت سمرز أن المناقشات كانت مثمرة للغاية، وأن الجزائر هي المرشح الأول لشراكة قوية في مجال الطاقة، كما وأظهرت رغبة وينترشال الكبيرة والتزامها بتعزيز وجودها في الجزائر.

الجزائر: الهند تسعى للاستثمار في مجال الخلايا الفوتوفولطية والكتلة الحيوية

الأمين العام لوزارة الإنتقال الطاقوي وممثلي الشركة الهندية 

 استقبل الامين العام لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بوزيان مهماه، بالجزائر العاصمة، ممثل الشركة الهندية "كالباتارو باور ترانسميشن ال.تي. دي" رامش كوبتا، حيث تحادث معه حول التعاون التقني وافاق الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة، حسبما افاد به بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر ان 'الجانبين قد تطرقا خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، الى التعاون التقني والافاق المستقبلية للاستثمار في ميدان الطاقات المتجددة سيما الخلايا الفوتوفولطية والكتلة الحيوية معربين عن أملهما في تطوير مشاريع واعدة تعطي الأولوية لتبادل الخبرات ونقل المهارات".

وقد أكد مهماه في هذا الصدد بان وزارته قد وضعت مخططا استراتيجيا يتمحور حول الانتقال الطاقوي و يرتكز بشكل أساسي على التطوير المكثف و ترقية الطاقات المتجددة عبر تشجيع الاستثمار في هذا المجال و عبر التركيز على الطاقات النظيفة لإنتاج الكهرباء، كما أشار الى أهمية برنامج 15.000 ميغاواط في أفاق 2035 الذي اثأر اهتماما كبيرا لدى ممثل المؤسسة الهندية، يضيف ذات البيان.

من جانبه عرض كوبتا رؤية مؤسسته في مجال تقديم خدمات المناولة في هندسة المشتريات و البناء بالنسبة لخطوط الأنابيب و نهائيات و محطات تجميع الغاز وانتقال الطاقة وكذا انجازاتها في مجال الخلايا الفوتوفولطية على المستوى الدولي.

كما اطلع ممثل الشركة الهندية على وضعية تقدم عمل مشروع "سولار 1000" و كذا برنامج 15.000 ميغاواط، وخلص بيان الوزارة في الأخير إلى أن الجانبين قد اتفقا عقب اللقاء على "مواصلة المبادلات و تحديد الاقتراحات بغية تحديد محاور التعاون في مجالات الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة".

الجزائر: الشروع في إنتاج الطاقة الكهروضوئية نهاية 2023

مشروع للطاقة المتجددة بالجزائر

 سيتم إنتاج أول كمية من الكيلوواط ساعي من الطاقة الكهروضوئية من مشروع "سولار 1000 ميغاواط" في غضون نهاية 2023 حسبما أفاد به المدير العام للشركة الجزائرية لـ الطاقة المتجددة "شمس" إسماعيل موقاري

وأوضح مدير الشركة المسؤولة عن إعداد ومعالجة الإعلان عن المناقصة الخاصة بهذا المشروع أن "محطة كهرباء بني ونيف ببشار بطاقة 30 ميغاواط يمكن أن تنتج أول كمية من الكيلوواط ساعي من مشروع الطاقة الشمسية 1000 ميغاواط في غضون نهاية 2023 أو على أبعد تقدير في بداية 2024".

وحسب المسؤول فإنه سيتم بيع الكهرباء المنتجة "حصريا وكليا" لشركة سونلغاز على مدار 25 سنة وهو ما يندرج في إطار الضمانات التي طلبها المستثمرون والمتمثلة في توقيع اتفاقيات بيع مباشر للكهرباء.

للعلم فإن عرض المناقصة لإنجاز "سولار 1000" أطلق نهاية ديسمبر الماضي من طرف وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة التي كلفت شركة "شمس" التي تأسست حديثا بمعالجة عرض المناقصة هذا، ويتمثل هذا المشروع في تأسيس شركات مشاريع (SPV) تتكفل بإنجاز مشروع محطات شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط موزعة على التراب الوطني إلى حصص تتراوح من 50 إلى 300 ميغاواط لكل واحدة.

ويندرج في إطار انجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الذي يطمح إلى تركيب 15.000 ميغاواط من المصادر المتجددة بحلول سنة 2035، وكانت الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة "شمس" قد أعلنت منتصف شهر يونيو المنصرم عن تمديد آجال تقديم العروض بالنسبة للمتعاملين المهتمين بالمشاركة في إنجاز هذا المشروع.

وأوضح مدير شركة "شمس" أن هذا التأجيل جاء بطلب من "جميع المستثمرين المحليين والدوليين" معتبرا أنه سيمكن من "مشاركة أكثر من 40 مستثمرا في السباق" وبالتالي خلق منافسة "ستخفض السعر".

الجزائر: انتقال آمن وسلس نحو الطاقات المتجددة

وزير الإنتقال نحو الطاقة المتجددة بن عتو زيان

 أكد وزير الانتقال نحو الطاقات المتجددة الجزائري بن عتو زيان أن بلاده تعمل على تحقيق انتقال "آمن وسلس" نحو الطاقات المتجددة؛ يكون مبنيا على مبادئ النجاعة الاقتصادية وتنوع المصادر، جاء ذلك خلال كلمته، في اللقاء، الذي نظمته "الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل"، الأحد، بـ الجزائر العاصمة، حول "قضايا الطاقة ورهاناتها في الألفية الثالثة وتحديات الأمن الطاقوي الجزائري".

وأوضح الوزير الجزائري أن الانتقال الطاقوي المنشود هو تحول هيكلي وممتد فيما بين القطاعات، نحو مزيج مرن من الطاقة يكون ذو تماسك منظومي، وموثوقية هيكلية، ونجاعة اقتصادية، وذو قيمة جديدة مضافة عالية ومستدامة، وقال أن هذا الانتقال نحو الطاقات المتجددة يستوجب "تحولا مجتمعيا"، بما يؤدي إلى تغييرات "عميقة وجوهرية" في أنماط الاستهلاك الإيجابي والمسؤول، وتأسيس ممارسات جيدة في نمط الحياة والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية.

وجدد زيان حرص بلاده على ضمان أمنها في مجال الطاقة على المدى البعيد من خلال هندسة نموذج جديد؛ قادر على مواجهة التحديات، التي تواجهها البلاد بسبب التغيرات الهيكلية السريعة التي يمر بها مشهد الطاقة العالمي.

وفي سياق آخر أعلنت الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك" أنها تمكنت من تحديد إمكانات هامة جديدة من المحروقات في مكمن لياس الكربوناتي "LD2" على مستوى رقعة استغلال حقل حاسي الرمل، وأظهر التقييم الأولي لهذه الإمكانات حجمًا يتراوح بين 100 و 340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف.

وأن هذا الحجم من الغاز المكثف يشكل واحدة من أكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات خلال العشرين سنة الماضية، وأن برنامج أشغال تطويري يوجد قيد الإنجاز لتأكيد الأحجام التقديرية والعمل على إنتاج مستعجل يقدر بحوالي 10 ملايين متر مكعب يوميًا اعتبارًا من نوفمبر 2022.