الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون |
أعلن الوزير الاول ايمن بن عبد الرحمان،عن تجسيد 42 التزام من بين 54 التزاما لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهي التعهدات التي باشر في تجسيدها فور استلامه مقاليد الرئاسة يوم 12 ديسمبر 2019 .
ويمضي الرئيس تبون وهو على مشارف انقضاء عامه الثالث في قيادة البلاد، في تطبيق برنامجه الحامل لشعار "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، اليوم يسعى جاهدا إلى الوفاء بها وتجسيدها في الميدان وفق رؤية استراتيجية واضحة ورزنامة محددة.
وجاء في تدخل أيمن بن عبد الرحمان في رده على انشغالات وتساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني في إطار مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة أنه "بإرادة وبإلهام من رئيس الجمهورية تم التمكن من القيام بعدة خطوات لاسترجاع التوازنات الكبرى دون التوجه نحو الاستدانة الخارجية، حفاظا على استقلال القرار الوطني ودون التوجه نحو طباعة النقود كحل سهل"، مضيفا أنه تم اللجوء إلى "حشد المقومات الداخلية للوطن واستخدام أحدث الهندسات المالية لتمويل الاقتصاد الوطني.
وتابع بن عبد الرحمان أن :"ما أنجز في سنة ليس بالشيء الهين أو بالإنجاز اليسير نظرا للظروف الصحية الصعبة والظروف الاقتصادية العسيرة والتراكمات الكثيرة المقاومة للتغيير بالإضافة إلى الذهنيات البالية التي لا تساير المقاربات الجديدة" مشيرا إلى أن هذه الظروف "لم تسهل المهمة لكنها شكلت حوافز من أجل المضي قدما نحو تطبيق التزامات رئيس الجمهورية والخروج بالجزائر من التبعية الاقتصادية والولوج في مسار تنموي نهضوي يعتمد على كل القطاعات من أجل إحداث الطفرة المرجوة رغم قصر المدة".
يعد التجديد الوطني للصرح المؤسساتي للبلاد من أبرز اللبنات التي وعد بها رئيس الجمهورية وهي الانتخابات التي انبثقت عنها أغلبية رئاسية، مكّنت رئيس الجمهورية، طبقًا لصلاحياته الدستورية، من تشكيل حكومة وتعيين وزيرٍ أوّل، ورسم خطها التوجيهي مطلع سنة 2020 في إطار المقاربة الجديدة للحوكمة والقائمة على الإنجاز على أساس الأهداف والالتزامات وتحقيق النتائج، كل دلك في إطار بناء أسس الجزائر الجديدة التي سطرها الرئيس ضمن التزاماته.