الجمعة، 26 أغسطس 2022

محادثات ثنائية قطاعية بين الجزائر وباريس

جانب من المحادثات الجزائرية الفرنسية
جانب من المحادثات الجزائرية الفرنسية

 

جرت الخميس بمقر رئاسة الجمهورية محادثات ثنائية قطاعية بين وفدي البلدين الجزائري والفرنسي، وهذا في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الى الجزائر.


وقد جمعت هذه المحادثات الثنائية كلا من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيرته كاثرين كولونا، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، مع نظيره جيرالد دارمانان.


كما جمعت اللقاءات وزير المالية، إبراهيم جمال كسالي، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الصناعة أحمد زغدار مع وزير المالية والاقتصاد برونو لومير، بحضور المدير العام لمجمع سوناطراك.


كما تحادث كل من وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، مع نظيرته إيميلي كاستيرا ووزيرة الثقافة، صوريا مولوجي، مع نظيرتها ريمة عبد الملك.

الجمعة، 19 أغسطس 2022

الرئيس التونسي يعزي في ضحايا الحرائق

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس التونسي قيس سعيد

 تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن الرئيس التونسي قدّم باسمه الشخصي، وباسم الشعب التونسي الشقيق، خالص التعازي في ضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن، معربا عن تضامنه ومؤازرته، ووقوف الشقيقة تونس إلى جانب الجزائر في هذه الظروف، واستعداد بلاده لمدّ يد العون إلى الجزائر.


وبدوره، شكر رئيس الجمهورية أخاه الرئيس قيس سعيّد، ومن خلاله الشعب التونسي الشقيق، على صدق مشاعر التضامن والأخوة، مثمنا عاليا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.


 كما أعرب الرئيس الفرنسي عن تضامنه مع الشعب الجزائري أمام المحنة التي يمر بها بفعل الحرائق التي أودت بحياة العشرات.


وكتب ماكرون في صفحته الرسمية على موقع فايسبوك " تدعم فرنسا الشعب الجزائري الذي يتصدى للحرائق في شمال البلد، ونفكر بعشرات الضحايا ومئات الجرحى وذويهم وجميع الجزائريين الذين اضطروا إلى الفرار من مساكنهم. وتتضامن فرنسا مع الجزائر في هذه المحنة."

الأحد، 19 يونيو 2022

رئيسا الجزائر وفرنسا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية

الجزائر وفرنسا

 أعرب الرئيسان؛ الجزائري "عبدالمجيد تبون"، والفرنسي "إيمانويل ماكرون"، خلال مكالمة هاتفية، السبت، عن رغبتهما في "تعميق" العلاقات بين البلدين، وفق ما أفادت به الرئاسة الجزائرية في بيان.


وتناول الرئيسان خلال المكالمة "العلاقات الثنائية، مؤكدّيْنِ عزمهما على تعميقها، لا سيما بعد إعادة انتخاب الرئيس ماكرون، لعهدة جديدة"، كما تناول "تبون" و"ماكرون" "عدة ملفات، على رأسها ملفَّا الساحل والوضع في ليبيا، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية، ذات الاهتمام المشترك"، وتأتي المكالمة عشية الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية الفرنسية.


وكان الرئيس الجزائري قد هنأ "إيمانويل ماكرون" نهاية أبريل بتجديد انتخابه "الباهر"، ودعاه إلى زيارة الجزائر لتعزيز العلاقات بعد الأزمة الدبلوماسية الخطرة بين البلدين، وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في باريس في أكتوبر رداً على تصريحات لـ"ماكرون" اعتبر فيها أن الجزائر أقامت بعد استقلالها عام 1962 إثر 132 عاما من الاستعمار الفرنسي، "ريعا للذاكرة" كرّسه "نظامها السياسي-العسكري"، وعاد السفير إلى فرنسا في 6 يناير الماضي.


وشدد وزير الخارجية الفرنسي حينها "جان إيف لودريان" خلال زيارة خاطفة للجزائر منتصف أبريل على أن "لا غنى" عن التعاون بين البلدين من أجل استقرار المنطقة، وتحاول فرنسا تحسين علاقاتها مع الجزائر، بعدما أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن نيّته إحراء زيارة رسمية قريبة للجزائر.

الأربعاء، 27 أبريل 2022

الرئيس الجزائري مهنئًا ماكرون: هناك فرصة تاريخية للبلدين لاستشراف المستقبل

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، مشيرًا إلى أن هناك "فرصة تاريخية للبلدين لاستشراف المستقبل والتكفل بالطموحات المشتركة بشجاعة ومسؤولية".


جاء ذلك خلال الرسالة، التي وجهها تبون لماكرون، بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، ونقلتها الرئاسة الجزائرية في بيان أعرب فيه تبون باسم بلاده، عن خالص تهانيه للرئيس الفرنسي وتمنياته له بالنجاح في مواصلة "مهامه السامية".


وأضاف تبون أن الثقة، التي جددها الشعب الفرنسي في الرئيس ماكرون، دليل عرفان على النتائج التي حققها، وهي شهادة تقدير لما يتمتع به من مزايا رجال الدولة لخدمة مصالح الأمة الفرنسية ومكانتها على الساحة الدولية.


كما أعرب الرئيس الجزائري في هذا المقام عن ارتياحه لجودة العلاقات الشخصية الـمتسمة بالثقة والمودة، وللتطورات التي أحرزتها، ولو نسبيًا، الشراكة الجزائرية الفرنسية، كما تابع قائلاً إن الرؤية المجددة المنطلقة من احترام السيادة، وتوازن المصالح التي يتم اقتسامها فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية، والمشاورات السياسية، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل المشترك، من شأنها أن تفتح للبلدين آفاقًا واسعة من الصداقة والتعايش المتناغم في إطار المنافع المتبادلة.


وأعرب تبون، عن سروره باستقبال الرئيس الفرنسي قريبًا في الجزائر للانطلاق سويا بديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الملفات الكبرى، وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية-الفرنسية.

الأحد، 17 أبريل 2022

وزير الخارجية الفرنسى: نولى أهمية لإعادة إحياء العلاقات الثنائية مع الجزائر

وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان
وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان

 أكد وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، على الأهمية التي توليها بلاده لإعادة بعث العلاقات الثنائية مع الجزائر، معتبرا أن "الثقة وروح التضامن أساس للشراكة" بين البلدين.


وقال لودريان - في تصريحات صحفية، على هامش زيارته للجزائر "أولي أهمية بالغة لتواجدى فى الجزائر من جديد وأشكر الرئيس تبون على هذا اللقاء المطول معه"، مضيفا أن هذه الزيارة التي جاءت بعد أربعة أشهر من زيارته السابقة، وهدفها "الاستمرار فى العمل الذى بدأناه فيما يخص إعادة بعث العلاقات الثنائية المهمة لدى الطرفين، والتي نتمنى أن تكون مستمرة في الاجتماع المقبل للجنة الوزارية العليا المشتركة الجزائرية-الفرنسية".


وأضاف الوزير الفرنسي أن اللقاء مع الرئيس الجزائري سمح بتناول أيضا عدة "ملفات ذات حساسية"، وذلك فى جو من "الثقة وروح التضامن كأساس لشراكتنا".


وأشار إلى أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية عميقة وإنسانية متعددة تجمع الشعبين بضفتي المتوسط، مضيفا أن البلدان يواجهان تحديات إقليمية في مقدمتها الإرهاب والتعاون الأمنى، من أجل استقرار المحيط الإقليمى المتوسطى والأفريقى وتطور الوضع في منطقة الساحل.