الاثنين، 27 مايو 2024

الجزائر تدعو لإنشاء مجلس جزائري- تونسي- ليبي لرجال الأعمال

الجزائر ولبيا وتونس

 الجزائر تدعو لإنشاء مجلس جزائري- تونسي- ليبي لرجال الأعمال

في إطار النتائج المترتبة عن اللقاء الثلاثي الذي جمع قادة الجزائر، تونس وليبيا، وسعيا لتجسيد التكتل الثلاثي على أرض الواقع وفي مختلف المجالات، التقى وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، رفقة والي ولاية الطارف، محمد مزيان، المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ورؤساء الغرف والهيئات العمومية التونسية والليبية.

وأكد زيتوني، أنّ الجزائر كرّست منذ استقلالها مبدأ ثابتًا في سيَّاستها الخارجية وهو “حسن الجوار والتعاون” مع أشقائها في المنطقة المغاربية ودول الساحل موضحا أنّه وعلى هذا الأساس جاءت مساعي رئيس الجمهورية لإحياء جهود التكامل الإقليمي. من خلال البحث عن أطُر مشتركة للتنسيق مع أخويه الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي.

وأضاف زيتوني أنّ ما يجمع الجزائر وتونس وليبيا، ينبغي أن يدفع بنسق التجارة البينية إلى أعلى مستوياتها. بما يمهّد إلى إنجاز بُنَى تحتية مشتركة لتنمية المناطق الحدودية وإرساء دعائم صلبة للتكامل الاقتصادي الذي تراهن عليه دول العالم لمواجهة كافة التحديات الإقليمية.

مؤكدا أن اللقاء التشاوري الأول المنعقد في 22 أفريل 2024 بالعاصمة التونسية، وقبله لقاء القادة الثلاث في الجزائر بمناسبة القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، أتى من أجل تجسيد الإرادة السياسية المشتركة لتعميق التعاون الإقليمي والشراكة الاقتصادية في بُعدها الاستراتيجي.

السبت، 4 مايو 2024

منطقة مشتركة لـ«الأمن المائي» بين ليبيا وتونس والجزائر

ليبيا وتونس والجزائر

 منطقة مشتركة لـ«الأمن المائي» بين ليبيا وتونس والجزائر

كشفت تقديرات حديثة لوزارة الري الجزائرية أن المياه الجوفية المشتركة بين الجزائر وتونس وليبيا تمتد إلى ما يزيد على مليون كيلومتر مربع، وهو ما يؤهل البلدان الثلاثة لمكافحة الشح المائي الذي تتعرض له المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وتعكس هذه الثروة ما يجرى في ولاية بالصحراء الكبرى من نهضة زراعية خلال العقد الأخير.

التقديرات الجزائرية تشير إلى أن المنطقة المشتركة تحتوي على 60 تريليون متر مكعب من المياه الجوفية، منها نحو 40 ألفاً على التراب الجزائري كما تشير الدراسات إلى أن عمر تلك الموارد بين الدول الثلاث في حال استخراج ثمانية مليارات متر مكعب من المياه سنوياً يمكن أن يمتد إلى خمسة أو ستة قرون مقبلة.

ويرجع متابعون أسباب النهضة الزراعية في الصحراء الجزائرية حالياً إلى استغلال سكان المنطقة المياه الجوفية. ففي ولاية «وادي سوف» المجاورة لدولتي ليبيا وتونس، أضحى أغلبية الفلاحين الجزائريين يستثمرون في صحرائها الرملية بسبب المردود الإنتاجي للقمح، الذي يقدر بـ80 قنطاراً في الهكتار.

 إلى جانب الحقول الخضراء الدائرية الضخمة التي باتت تلون أراضي شاسعة، وتزود أغلبية ولايات البلاد بالخضراوات والفواكه غير الموسمية على مدى السنة وأصبحت ولاية «وادي سوف» الجزائرية، التي يمكن أن تكون نموذجاً لليبيا وتونس في مجال الزراعة.

الأربعاء، 24 أبريل 2024

التوقيع على اتفاقية إنشاء آلية تشاور حول إدارة المياه الجوفية المشتركة

إتفاقية إنشاء ألية تشاور

 التوقيع على اتفاقية إنشاء آلية تشاور حول إدارة المياه الجوفية المشتركة

وقعت كل من الجزائر وتونس وليبيا، بالجزائر العاصمة، على اتفاقية من أجل إنشاء آلية للتشاور حول إدارة المياه الجوفية المشتركة بينها بالصحراء الشمالية ووقع على الاتفاقية عن الجانب الجزائري وزير الري، طه دربال، وعن الجانب التونسي، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، وعن الجانب الليبي، وكيل وزير الموارد المائية، محمد فرج الصيد قنيدي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد طه دربال أن الاتفاقية “تفتح صفحة جديدة وواعدة في مجال التنسيق والتعاون بين بلداننا في مجال حيوي ألا وهو الموارد المائية الذي ترتبط به كل عملية تنموية من أجل إنشاء آلية للتشاور حول إدارة المياه الجوفية المشتركة بينها بالصحراء الشمالية.

وكان قادة البلدان الثلاثة، الرؤساء عبد المجيد تبون وقيس سعيد ومحمد يونس المنفي، قد اتفقوا في لقائهم التشاوري الأول، المنعقد أول بتونس، على التعجيل بتفعيل آليات مشتركة لاستغلال المياه الجوفية المشتركة في الصحراء الشمالية والتعجيل بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي المتزامن بين شبكات نقل الكهرباء بين الدول الثلاث.

كما تم الاتفاق على “تكوين فريق عمل مشترك لصياغة آليات إقامة مشاريع واستثمارات كبرى مشتركة في مجالات وقطاعات ذات أولوية، على غرار إنتاج الحبوب والعلف وتحلية مياه البحر وغيرها من المشاريع وبرامج التعاون الهادفة إلى تحقيق الأمن المائي والغذائي للبلدان الثلاث”، وفق البيان الختامي لقمة تونس.

الخميس، 18 يناير 2024

وزير الخارجية الجزائرى يبحث مع نظرائه من أوغندا وتشاد وليبيا عددا من القضايا الدولية


 وزير الخارجية الجزائرى يبحث مع نظرائه من أوغندا وتشاد وليبيا عددا من القضايا الدولية

بحث وزير الخارجية الجزائرى، أحمد عطاف، مع نظرائه من أوغندا، وتشاد وليبيا وباكستان وأنجولا، عددا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وجاء ذلك على هامش مشاركته فى أعمال الاجتماع الوزارى التحضيري للقمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز، المنعقدة، بالعاصمة الأوغندية، كمبالا.

 عقد الوزير أحمد عطاف لقاء مع وزير خارجية أوغندا، حاجي أبوبكر أدونغو، وهنأه بمناسبة تولي أوغندا رئاسة حركة عدم الانحياز، وتطرق معه حول سبل تعزيز العلاقات الجزائرية الأوغندية وأضاف كما التقى مع وزيري خارجية كل من تشاد، محمد صالح النظيف، وليبيا، طاهر الباعور، حيث كان هذان اللقاءان فرصة للتشاور والتنسيق حول المواضيع المدرجة. 

عقد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، اجتماعات منفصلة مع كل من وزير خارجية باكستان، جليل عباس الجيلاني، ومع وزير خارجية أنجولا، تيتي أنطونيو، وكذلك مع وزير خارجية سريلانكا، علي صبري، حيث تم خلال هذه الاجتماعات استعراض العلاقات التي تجمع الجزائر بهذه الدول، إلى جانب القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

أعرب الوزير أحمد عطاف عن أمله في أن تتمكن القمة من خدمة الصالح العام الدولي، وأن تسهم في التخفيف من حدة التوترات المتصاعدة ومن خطورة الاستقطابات المتزايدة على الساحة العالمية، والضغط من أجل قيام منظومة دولية متوازنة وعادلة؛ تضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع.

السبت، 22 أكتوبر 2022

الاقتصاد الجزائري من بين الأسرع نموا في المنطقة

النمو الإقتصادي الجزائري
النمو الإقتصادي الجزائري

 توقع صندوق النقد الدولي، بأن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الجزائر عند نهاية السنة الجارية ستكون 4.7 بالمائة، وهو بين أسرع نسب النموّ في العالم.


فقد أصدر صندوق النقد الدولي، بناء على توقّعاته لنسب النمو الاقتصادي العالمية، خريطة تفاعلية تقسّم نسب النموّ إلى خمس فئات تنازلية، من الأسرع نموّا إلى الأبطـأ، وحلّت الجزائر في الفئة الثانية.


وتصدرت الجزائر، اقتصاديات المغرب العربي من حيث نسبة النمو، مقارنة بالمغرب (0.8 بالمائة)، وتونس (2.2 بالمائة)، وليبيا (-18.5 بالمائة)، وموريتانيا (4 بالمائة).

وتشمل فئة الجزائر الدول التي تتراوح نسبة نموّها بين 3 و6 بالمائة. على غرار الصين (3.2 بالمائة)، وكندا (3.3 بالمائة)، وأستراليا (3.8 بالمائة)، وتركيا (5 بالمائة).


في حين تضمّ الفئة الأولى الدول التي يتوقع أن تفوق نسبة نموّها 6 بالمائة، مثل العراق التي سيكون اقتصادها الأسرع نموا في العالم (9.3 بالمائة)، وإيرلندا (9 بالمائة)، والسعودية (7.6 بالمائة).

الخميس، 6 أكتوبر 2022

الجزائر: الرئيس تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الألماني

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الألماني فرانك شتاينماير
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الألماني فرانك شتاينماير

 تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، تناول خلالها الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل توسيعها إلى كل المجالات.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تلقى اليوم، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر، معربا عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين".


وفي ذات السياق "تناول الرئيسان سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها إلى كل المجالات وتكثيف الاستثمار في كل الميادين، ولاسيما الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة الميكانيكية، البناء، التبادل الثقافي، التعاون الصحي، ومنه إنجاز المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، كما اتفق قائدا البلدين على ضرورة عقد اللجنة المشتركة للتعاون، في أقرب وقت ممكن".


وبذات المناسبة "استعرض الرئيسان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وضرورة إيجاد حلول سلمية في ليبيا تكون عبر الانتخابات، كما عبر الرئيس الألماني عن تأييد ألمانيا ومساندتها لدور المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، شاكرا دور الجزائر في تثبيت السلم والاستقرار في المنطقة وفي عموم إفريقيا".