الاثنين، 8 أغسطس 2022

الجزائر تشيد بالسلطات المالية والحركات الموقعة على إتفاق السلام والمصالحة
علما الجزائر ومالي
علما الجزائر ومالي


 أشادت الجزائر أمس الأحد بـ "التزام" السلطات المالية والحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، بالعمل على إنجاح تنفيذ هذا الاتفاق، وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان لها أن الجزائر سجلت "بارتياح" انعقاد الاجتماع الثاني رفيع المستوى لاتخاذ القرارات من 1 إلى 5  أغسطس بباماكو بمشاركة الحكومة المالية وجميع الحركات الموقعة على هذا الاتفاق .


 ورحبت الجزائر، حسب وزارة الشؤون الخارجية، بـ "التزام السلطات العليا في مالي والقادة السامين للحركات الموقعة مثلما تم التأكيد عليه مرارا بمناسبة انعقاد هذا الاجتماع، بالعمل على إنجاح عملية تنفيذ هذا الاتفاق".


وأشار المصدر ذاته أن " الجزائر بصفتها بلد مجاور لمالي وقائدة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق، تثمن القرارات التي توصل إليها هذا الاجتماع حول المسألة الهامة المتمثلة في نزع السلاح وإعادة دمج المقاتلين وسلسلة القيادة وكذلك بشان القضايا المؤسساتية والدستورية"، ومن شأن هذا التقدم، حسب الوزارة، "التحضير لإطلاق ديناميكية جديدة في سبيل إعادة بعث مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، في ظل سياق إقليمي ودولي يفرض تنفيذه أكثر من أي وقت مضى".


وأكدت الوزارة أن "الجزائر تعرب عن استعدادها، وفقا لتصريحات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وبرسم المسؤوليات التي تضطلع بها باسم المجتمع الدولي تجاه مالي، البلد الشقيق والمجاور، لدعم الجهود التي تبذلها الأطراف المالية لتسريع مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر بصفته عاملا أساسيا في المرحلة الانتقالية الجارية".


من جهة أخرى، أوضح المصدر نفسه أن المشاورات السياسية الجزائرية-المالية المقررة بمناسبة زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمالي عبد الله ديوب إلى الجزائر "تندرج في هذا الإطار بشكل مناسب"، يذكر أن أشغال الاجتماع الرفيع المستوى (مستوى القرارات) للأطراف المشاركة في اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر اختتمت بالمصادقة على بيان توج خمسة أيام من الحوار المكثف.

السبت، 18 يونيو 2022

الجزائر تشارك في منتدى سان بطرسبورغ .. حوار الأعمال بين روسيا وأفريقيا

حوار الأعمال بين روسيا وأفريقيا
حوار الأعمال بين روسيا وأفريقيا

 شارك وزير الصناعة، أحمد زغدار،على هامش "منتدى سان بطر سبورغ الاقتصادي 2022"،  في حوار الأعمال بين روسيا وأفريقيا، حيث رافعت الجزائر من أجل مسعى الاندماج القاري الأفريقي، حسب ما افاد به اليوم الجمعة بيان للوزارة.


وأوضح البيان أن زغدار شارك في هذا الحوار بمعية الوزير الأول لجمهورية افريقيا الوسطى ووزراء من مصر ومالي وزيمبابوي وممثل عن المجموعة الاقتصادية لوسط افريقيا "CECA "ومجموعة من ممثلي مؤسسات مالية واقتصادية روسية  هامة من بينها نائب رئيس شركة غازبروم-بنك الى جانب حضور سفير الجزائر بموسكو، إسماعيل بن عمارة ومساعديه.


وأضاف  نفس المصدر بأن ممثل وزارة الخارجية الروسية، الذي ألقى كلمة بالنيابة عن وزير الخارجية الروسي  سيرغاي لافروف، أشرف على أشغال هذا الحوار، وخلال هذا اللقاء تطرق المشاركون إلى "أهم التحديات التي تواجه التنمية في أفريقيا لاسيما على ضوء التطورات التي يمر بها العالم من الناحية الجيوسياسية في نظام عالمي متغير".


ولدى تناوله الكلمة،  ذكر زغدار بدور الجزائر "التاريخي والايجابي في القارة الأفريقية وسعيها الدؤوب للحفاظ على المصالح الحيوية للقارة الافريقية"، كما قدم الوزير للمشاركين عرضا حول التطور الذي تعرفه المنظومة القانونية للاستثمار التي بادرت بها الحكومة الجزائرية بحرص ومتابعة مستمرة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.


و خلص المشاركون في هذا الحوار إلى "ضرورة تكاثف الجهود من أجل جعل القارة الأفريقية كيانا إقتصاديا قويا مندمجا وليس إقتصادا هشا لا يصمد أمام التقلبات التي تنجم عن التجاذبات والصراعات السياسية".

الخميس، 27 يناير 2022

الجزائر ترسل شحنة ثالثة من المساعدات الإنسانية إلى مالي

المساعدات الجزائرية لدولة مالي
المساعدات الجزائرية لدولة مالي

 

 من قاعدة الجوية لبوفاريك (البليدة) الجزائر ترسل الشحنة الثالثة من المساعدات الانسانية التي خصصتها لدولة مالي، حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني.


وأوضح البيان أنه "في إطار عمليات نقل مساعدات إنسانية ممنوحة من طرف الهلال الأحمر الجزائري لفائدة الهلال الأحمر المالي، تم الأربعاء 26 يناير 2022 بالقاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى شحن ونقل الدفعة الثالثة من هذه المساعدات والمتمثلة في 29 طن من المواد الغذائية المختلفة على متن طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الجزائرية باتجاه مطار بماكو بمالي".


وأشار ذات المصدر أن "عملية النقل هذه تؤكد مرة أخرى مرافقة الجيش الوطني الشعبي لكل المبادرات الإنسانية والتزامه الدائم والمستمر في تأدية مثل هذه المهام النبيلة".


كما تعكس هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من طرف الدولة الجزائرية لفائدة الشعب المالي حرص الجزائر على تمتين أواصر الصداقة بين الشعبين والوقوف الدائم إلى جانب الدول الصديقة.