السبت، 20 أبريل 2024

الجزائر تقرر طرح مشروع قانون حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة على الجمعية العامة

مجلس الأمن

 الجزائر تقرر طرح مشروع قانون حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة على الجمعية العامة

أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، بنيويورك، إننا سنعود أقوى وبدعم من الجمعية العامة من أجل العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة وأعاد  بن جامع بالمناسبة, التذكير بما قاله رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بأن “جهود الجزائر لن تتوقف حتى تصبح دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.

و قال  بن جامع في كلمة بعد الفيتو الأمريكي على المشروع الجزائري لقرار مجلس الأمن الذي يوصي بقبول عضوية فلسطين في الامم المتحدة: “سنعود أقوى وأكثر صخبا بدعم من شرعية الجمعية العامة والدعم الأوسع من أعضاء الأمم المتحدة, فإن هذه ليست سوى خطوة أخرى في الرحلة نحو العضوية الكاملة لفلسطين”.

و دعا السفير بن جامع “أولئك الذين لم يتمكنوا من دعم قبول دولة فلسطين اليوم، أن يفعلوا ذلك في المرة القادمة”, معتبرا “التأييد الساحق لتطبيق دولة فلسطين يبعث برسالة واضحة وضوح الشمس بأن دولة فلسطين تستحق مكانها الصحيح بين أعضاء الأمم المتحدة”.

وأعاد  بن جامع بالمناسبة, التذكير بما قاله رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بأن “جهود الجزائر لن تتوقف حتى تصبح دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة أعرب الديبلوماسي الجزائري, في كلمته, عن امتنانه “العميق” باسم المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز إلى جميع الذين صوتوا لصالح القرار الذي قدمته الجزائر.

الثلاثاء، 2 يناير 2024

الجزائر تبدأ عهدتها في مجلس الأمن الدولي


 الجزائر تبدأ عهدتها في مجلس الأمن الدولي

بدأت الجزائر، مطلع العام الجديد، عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين، وهي العهدة التي تراهن عليها الجزائر لبلورة ثلاث أولويات، وستكرّس مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإعلاء صوت إفريقيا في هذا الجهاز المركزي للأمم المتحدة.

من أولويات الجزائر ضمن الجهاز الرئيسي للأمم المتحدة، تعزيز التسويات السلمية للأزمات، وتوطيد الشراكات، ودعم دور المنظمات الإقليمية وترقية مكانة المرأة والشباب في عمليات السلام، وتعزيز فعالية النضال الدولي ضد العنف.

 بدأت الجزائر عهدتها في الفاتح من جانفي 2024 لتستمر إلى غاية الحادي والثلاثين من ديسمبر 2025، إلى جانب سيراليون وكوريا الجنوبية وغويانا وسلوفينيا وتعتبر هذه المرة الرابعة في التاريخ التي تشغل فيها الجزائر مقعداً غير دائم في مجلس الأمن.

أكد الرئيس تبون ذلك في العديد من المناسبات هذه السنة، سيما في اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الأممي، المنعقد في فيفري الماضي بأديس أبابا، حيث قال : “سنواصل العمل دون هوادة من أجل إعلاء صوت القارة ومطالبها المشروعة ولمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارتنا الإفريقية.

الخميس، 3 نوفمبر 2022

 القمة العربية: الكلمة الختامية للرئيس تبون


 اختتمت بعد ظهر أمس الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة العادية الـ31 لـ القمة العربية، التي ترأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.


وقد توجت أشغال القمة بالمصادقة على "إعلان الجزائر" الذي تمت تلاوته من طرف المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفيز نذير العرباوي، والموافقة على عقد القمة الـ32 بالمملكة العربية السعودية.


وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال القمة بالمركز الدولي للمؤتمرات، أشاد رئيس الجمهورية بالروح الأخوية التوافقية التي سادت أشغال القمة، مبرزا أنها "سمحت باستعراض الأوضاع السائدة في المنطقة العربية ومحيطنا الإقليمي وكذا على الساحة الدولية".


وأوضح أن هذه القمة شكلت "محطة هامة لتعزيز التضامن العربي في سبيل حماية مصالحنا المشتركة والعمل كمجموعة موحدة وقوية بمقدراتها ومواردها للتموقع فعلا" على الساحة الدولية والإقليمية، كما سمحت باتخاذ "عدد من القرارات الهامة التي من شأنها أن تتوجه بعملنا المشترك مباشرة نحو المواطن العربي للتكفل بهمومه والاستجابة لتطلعاته المشروعة".


وأكد أن القرارات الطموحة التي خرجت بها قمة الجزائر "تدفعنا إلى مضاعفة الجهود خلال فترة رئاستنا للمجلس من أجل العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، معربا عن يقينه بأن "روح التوافق والتضامن التي ميزت هذه القمة ستكون حافزا للمضي قدما نحو تجسيد أهدافنا المشتركة".


وتوجه رئيس الجمهورية بالشكر إلى المشاركين في هذا الموعد العربي الهام على "مساهماتهم القيمة لإنجاح قمة الجزائر وجعلها قمة للم الشمل وتعزيز التضامن وتوحيد الصف العربي في ذكرى أم الثورات، ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة"، معربا عن عظيم امتنانه في تحقيق "مقاصد القمة النبيلة وأهدافها الجوهرية، بعد يومين من العمل الجاد والبناء والنقاش الأخوي المثمر".


كما ثمن رئيس الجمهورية "الآراء القيمة والمبادرات الحكيمة التي تم التوافق عليها بشأن إثراء مخرجات القمة وتأكيد التزامنا المشترك والثابت للدفاع عن قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي جددنا كلنا بشأنها دعمنا المطلق للشعب الفلسطيني من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة في حدود جوان 1967 وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية" التي تمثل "الموقف العربي الموحد إزاء قضيتنا المركزية".


وثمن أيضا اتفاق الدول العربية على "تنسيق وتوحيد الجهود لمرافقة مسار تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة".

الخميس، 27 أكتوبر 2022

الجزائر تتطلع لقمة عربية توافقية

الجزائر تتطلع لقمة عربية توافقية
إجتماع المندوبين وكبار المسؤلين للتحضير للقمة العربية

 قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة نذير العرباوي، أمس الأربعاء، أن الوضع الدولي يتطلب تنسيق الجهود السياسية والجماعية وتوحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة.


وأفاد العرباوي في كلمة له على هامش انطلاق اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين للإعداد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية، أمس الأربعاء، أن الجزائر تتطلع لقمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة لتعكس تطلعات الشعوب التواقة إلى المن والتآزر.


وأكد، أن مما لا شك فيه، أن حجم التحديات كبير، والظرف دقيق وحساس وحجم تطلعات وآمال الشعوب العربية يتزايد في ظل استمرار وتصاعد الأزمات والأحداث والتطورات الإقليمية والدولية، الأمر الذي تتطلب منا جميعا وبإلحاح تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الجماعية وتوحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة بالإضافة إلى تنشيط آليات عملنا المشترك وتجديدها وتطويرها حتى نتمكن من الدفاع عن مصالحنا وعن قضايانا العادلة وحقوقنا المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مضيفا أننا نرحب عاليا بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر.


"نحن في أمس الحاجة إلى مقاربة متجددة للتعامل مع جدول أعمالنا اليوم الحافل بالقضايا والمسائل السياسية المختلفة، مقاربة ناجعة وإيجابية تمكننا وبشكل جماعي وتوافقي من معالجة هذه القضايا ورفع مشاريع قرارات وتوصيات وجيهة وعملية وبناءة إلى وزراء الخارجية خلال اجتماعهم التحضيري لـ القمة العربية الواعدة" يضيف العرباوي .


ورحّب ممثل الجزائر بالوفود إخواننا العرب أنتم في بلدكم الثاني الجزائري لاسيما ونحن نتأهب لإحياء الذكرى 58 لاندلاع الثورة التحريرية الوطنية المجيدة.

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

الإمارات حريصة على تطوير العلاقات مع الجزائر

وزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
وزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

 التقى وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، وزير خارجية دولة الإمارات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


وقد بحث الطرفان العلاقات الأخوية الإماراتية الجزائرية وسبل تعزيز مسارات التعاون في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.


كما استعرض الطرفان عددا من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها التغير المناخي وتحديات سلاسل امدادات الطاقة والأمن الغذائي.


وناقش الجانبان الأوضاع في المنطقة بالإضافة إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء على عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والجزائر والحرص على تعزيزها وتطويرها على الصعد كافة.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

أبوظبي تستضيف حواراً عالمياً لصياغة مستقبل الفضاء خلال ديسمبر المقبل
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تستضيف العاصمة أبوظبي النسخة الأولى من "حوار أبوظبي للفضاء" الذي تنظمه وكالة الإمارات للفضاء يومي 5 و6 من شهر ديسمبر عام 2022، وذلك في إطار الإنجاز الجديد الذي حققته الدبلوماسية الإماراتية بفوز الدولة برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس" التي تعد إحدى أكبر اللجان في منظمة الأمم المتحدة وتضم في عضويتها 100 دولة. 


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "تستضيف الإمارات "حوار أبوظبي للفضاء" ديسمبر المقبل بهدف صياغة سياسات دولية جديدة في مجال الفضاء وقيادة حوار عالمي حول أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع.. نسعى إلى جعل الإمارات وجهة عالمية رئيسة في علوم الفضاء ومشاريعه". 


ويشكل الحوار العالمي، الذي تستضيفه الدولة بحضور ومشاركة عدد من القيادات السياسية والعسكرية وصناع السياسات في مجال الفضاء، منصة عالمية استثنائية يتبادل خلالها الخبراء وصناع القرار الآراء ويناقشون التحديات والفرص التي يحملها مجال الفضاء، وتعزيز مساهمة دولة الإمارات في سياسات الفضاء الدولية وقيادة الحوارات العالمية حول التحديات الرئيسية التي تواجه الفضاء، انطلاقاً من التزامها الكامل بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا المجال. 


كما يهدف حوار أبوظبي للفضاء إلى تعزيز التواصل بين القوى الفاعلة والمؤثرة في قطاع الفضاء حول العالم، من خلال توفير منصة تفاعلية دورية تجمع كبار القادة وصناع السياسات والقرارات في صناعة الفضاء على مستوى العالم، وعبر طرح حوار دولي تحدد من خلاله أبرز الاحتياجات العالمية اللازمة بما يشمل الإمكانات الاستراتيجية والأطر القانونية والتشريعية، والبنى التحتية المطلوبة، لتطوير هذا القطاع وتحقيق مستهدفاته بما يخدم الإنسانية ويساهم في تعزيز جودة الحياة على الأرض. 


وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء ورئيسة لجنة حوار أبوظبي للفضاء، الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي رسخت مكانتها عضواً أساسيا في هذه الصناعة وفي وقت قياسي، حيث أصبحت اليوم تمتلك 19 قمراً اصطناعياً مدارياً، و10 مركبات فضائية جديدة قيد التطوير، وأكثر من 50 شركة ومؤسسة ومنشأة فضائية عالمية وناشئة، و5 مراكز بحثية لعلوم الفضاء، إضافة إلى عدد من أهم البرامج الجامعية والشهادات الخاصة في العلوم الفضائية في الدولة، القادرة على تخريج نخبة من الكوادر المؤهلة لقيادة مستقبل هذا القطاع. 


وقالت معاليها "إن حوار أبوظبي للفضاء، يستهدف خلق منبر عالمي مهمته وضع سياسات نموذجية على مستوى الدول، والتعاون في استخدام الفضاء الخارجي، لما فيه صالح الشعوب وبهدف تطوير البرامج والمبادرات العامة والخاصة في هذا الإطار، بما يعزز دور الإمارات العربية المتحدة الريادي في دعم قطاع الفضاء على المستوى الدولي، ويؤكد التزامها بالمعاهدات الدولية في زمن التكتلات الجيوسياسية والجيواقتصادية، حيث تعد دولتنا سباقة في مشاركتها الفاعلة في المنظمات والمحافل الدولية المعنية بالفضاء الخارجي، وهي عضو في أربع من أصل خمس معاهدات دولية رئيسية للفضاء، بما فيها معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، واتفاقية المسؤولية التي تعود لعام 1972، واتفاقية التسجيل لعام 1975، واتفاقية الإنقاذ لعام 1968".


والتزاماً بتطبيق المبادئ المنظمة لمجال الفضاء، أكدت معالي سارة الأميري متابعة الدولة المتواصلة لهذا الملف عبر إطلاق استراتيجيتها الوطنية للفضاء 2030، والتي تهدف إلى دعم تحقيق رؤية الدولة في مجال صناعة الفضاء بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته، فضلاً عن إصدار التشريعات والسياسات اللازمة للارتقاء بقطاع الفضاء إلى أعلى المستويات، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويسهم في ترسيخ الجهود الوطنية في تحقيق مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية لاستدامة الفضاء، خاصة بعد انضمام الدولة إلى عضوية لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة وحرصها على المشاركة بفاعلية في جميع أعمال اللجنة، بما في ذلك المناقشات المتعلقة بالاتفاق على المبادئ التوجيهية بشأن استدامة أنشطة الفضاء الخارجي في الأمد البعيد. 


ويستضيف الحوار مجموعة من أهم القيادات العالمية في مجال الفضاء من الصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وكوريا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى استضافة عدد من الحوارات الثنائية والمشتركة بين القادة المشاركين، الذين سيناقشون آليات استدامة الأنشطة الفضائية، وأحدث العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بالصناعة.