الخميس، 9 مايو 2024

رسائل الرئيس تبون خلال خطابه الموجه للجيش الوطني الشعبي

الرئيس تبون

 رسائل الرئيس تبون خلال خطابه الموجه للجيش الوطني الشعبي

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، أنّ التأسيس لليوم الوطني للذاكرة يجسد افتخار الشعب الجزائري بتاريخه المشرف والمجيد و لم يتوانى  الرئيس تبون  خلال خطابا بث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية الستة والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني عن طريق تقنية التخاطب عن بعد جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي.

 التذكير بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري أمام جرائم وهمجية بربرية الاستعمار الفرنسي الغاشم وأردف الرئيس تبون  :” بأن السيادة الوطنية تُصان بالارتكاز على جيش قوي مُهاب واقتصاد متطور”. وهي رسالة من الواضح جدا بأنها تعكس قناعات الرئيس تبون من جهة.

التي طالما أكد عليها في العديد من المناسبات و كذلك رسالة واضحة لمن يهمه أمر الجيش الوطني الشعبي بالخارج قبل الداخل كما أكد الرئيس تبون  في ذات السياق رفضه  للاستدانة الخارجية بأعتبارها أحد العوامل التي ترهن استقلالية القرار السيادي للدولة.

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قال أن التطور الذي تشهده الجزائر أمر ملموس لا ينكره إلا جاحد وأن وتيرة النمو وباستكمال المشاريع الكبرى ستعرف في آفاق 2027 إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة تجدرة الإشارة إلى أن خطاب  رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، ألقاه.

الأربعاء، 8 مايو 2024

دعوة من الجزائر, مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة

مجلس الأمن

 دعوة من الجزائر, مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة

يأتي هذا الاجتماع عقب اكتشاف مقابر جماعية في خان يونس بجنوب قطاع غزة, حيث تم استخراج حوالي 400 جثة أغلبها لنساء و أطفال وكوادر طبية وحسب مصادر دبلوماسية, فقد "شكل هذا الاجتماع الذي استمع لإحاطتين مقدمتين من طرف المقررة الأممية بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة, فرانشيسكا ألبانيز والمفوض السامي لحقوق الإنسان, السيد فولكر تورك, فرصة للتطرق بشكل مفصل لهذه الانتهاكات.

وأشار الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع خلال هذا الاجتماع, إلى أن "العدوان على قطاع غزة قد تجاوز كل الحدود ولا يخضع لأي قواعد أكد السفير بن جامع, استنادا إلى نفس المصادر, على ثلاث نقاط أساسية, حيث "ألح على الحاجة إلى تحقيق مستقل لتحديد المسؤوليات", مذكرا في هذا الصدد ب"المصير الذي آلت إليه التحقيقات السابقة".

كما أشار الدبلوماسي الجزائري إلى "ضرورة تعاون سلطات الاحتلال وفقا لأمر محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير 2024 وضمان الحفاظ على الأدلة", مؤيدا في الوقت ذاته تصريح الأمين العام للأمم المتحدة حول "ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين ذوي الخبرة في الطب الشرعي بالوصول الفوري إلى مواقع هذه المقابر الجماعية.

هذا وأشار السيد بن جامع, حسب ذات المصادر, إلى أن "تغيير جثث الموتى تعتبر جريمة حرب وفقا لاتفاقيات جنيف لعام 1949, حيث يتوجب على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع أي تغيير لجثث الموتى", مذكرا أن "سلطات الاحتلال كانت قد اعترفت بأنها فتحت قبور الفلسطينيين".

الثلاثاء، 7 مايو 2024

الرئيس تبون:”مِلَفَّ الذَّاكرة لا يَتَآكَلُ بِالتَّقَادُم أو التَّنَاسِي بِفِعْلِ مُرُور السَّنَوَات وَلا يَقْبَلُ التَّنَازُلَ وَالـمُسَاوَمَة

الرئيس تبون


الرئيس تبون:”مِلَفَّ الذَّاكرة لا يَتَآكَلُ بِالتَّقَادُم أو التَّنَاسِي بِفِعْلِ مُرُور السَّنَوَات وَلا يَقْبَلُ التَّنَازُلَ وَالـمُسَاوَمَة

 أكد رئيس الجمهوريّـة عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للذّاكرة المخلد للذكرى (79) لـمجازر الثّامن ماي 1945،إنَّ مِلَفَّ الذَّاكرة لا يَتَآكَلُ بِالتَّقَادُم أو التَّنَاسِي بِفِعْلِ مُرُور السَّنَوَات، وَلا يَقْبَلُ التَّنَازُلَ وَالـمُسَاوَمَة، وَسَيَبْقَى في صَمِيمِ انْشِغَالاتِنَا حَتّى تَتَحَقَّقَ مُعَالَجَتُـهُ مُعَالَجَـةً مَوضُوعِيّـةً، جَرِيئَةً وَمُنْصِفَةً للحَقِيقَة التَّاريخيّة.

 أُؤَكِّد الاسْتِعْدَادَ لِلتَّوَجُّه نَحْوَ الـمُسْتَقْبل في أجْوَاءِ الثِّقَة، أعْتَبِرُ أنَّ الـمِصْدَاقِيَّة وَالجِدِّيَّة مَطْلَبٌ أساسِيٌّ لاسْتِكْمَالِ الإجْرَاءَاتِ وَالـمَسَاعي الـمُتَعَلِّقَة بِهَذَا الـمِلَفّ الدَّقِيق وَالحَسَّاس وَمَا يُمَثِّلُه لدَى الشَّعب الجزائريِّ الفَخُورِ بِنِضَالِهِ الوَطَنِيّ الطَّويل، وَكِفَاحِهِ الـمُسَلَّح الـمَرير .. وَالوَفيِّ للشُّهَدَاءِ وَلِرِسَالَةِ نوفمبر الخَالِدَة.

وَ إنَّنَا إذْ نَحْتَفِي اليوم بِهَذِهِ الذِّكرى تَعْبِيرًا عَن تَمْجِيدِ تاريخنا الوطنيّ، وتكريسًا لعَقِيدة الوَفَاء لـِمَن صَنَعُوه بِأنهار من الدّماء، نَقِفُ بِخُشُوعٍ إجْلالًا لِتَضحِيَاتهم وَتَرَحُّمًا على أرْوَاحِهِم الزَّكِيَّة، لِنُجَدِّدَ عَهْدَنَا مَعَهُم لِصَوْنِ وَدِيعَتِـهِم وَذِكْرَاهُم والـمُضِيّ على نَهْجِهم إلى جزائرَ قَوِيَّةٍ مَنِيعَةٍ .. سَيِّدَةٍ أَبِيَّة.

قال الرئيس تبون في رسالته أنه في هَذِهِ الانْتفاضَة التَّاريخيّة الخَالِدة صَنَعَ الشَّعْبُ الجزائريّ مَشْهَدًا مَلْحَمِيًّا في سطيف وقالـمة وخراطة وعين تموشنت وَغَيرِهَا مِنَ الـمُدُن الجزائرية، أَصَابَ الاستِعْمَارَ بِالذُّههول والجنون.

وقال الرئيس تبون اننا نحْتَفي في الثَّامِنِ مِن ماي بِاليَومِ الوَطَنيّ لِلذَّاكِرَة، وَفِي هَذِهِ الذِّكرَى تَعُودُ إلى أذْهَانِنَا مَجَازِرُ 08 ماي 1945، التي أَقْدَمَ عَلى اقْتِرَافِهَا الاستعمار بِأقْصَى دَرَجاتِ الحِقْدِ وَالوَحْشيَّةِ لإخْمَادِ سَيْرُورَةِ مَدٍّ نِضَاليٍّ وَطَنِيٍّ مُتَصَاعِدٍ أدَى إلى مُظاهَرَاتٍ غاضِبَةٍ عَارِمَةٍ انْتَفَضَ خِلالَهَا الشَّعبُ الجزائريّ.


الاثنين، 6 مايو 2024

كلمة وزير الخارجية أحمد عطاف خلال استقباله نظيره البحريني بالجزائر

الوزير أحمد عطاف

 كلمة وزير الخارجية أحمد عطاف خلال استقباله نظيره البحريني بالجزائر

رحب وزير الشؤون الخارجية و شؤون الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف  بوزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني  الذي يزور الجزائر أثني عطاف  زيارة  وزير الخارجية البحريني للجزائر في إطار سنة التشاور والتنسيق التي حسب الوزير عطاف  لا بد من إعلائها والعمل بها لا سيما في أفق الاستحقاقات الهامة والمواعيد الفاصلة التي تنتظرنا في قادم الأيام.

أحمد عطاف قال في كلمته الترحيبية بوزير الخارجية البحريني بأنه  ولا شك أن القمة العربية المرتقبة في المنامة تُشكل أبرز وأهم استحقاق إقليمي يستدعي منا التواصل الدائم والتنسيق المستمر وبذل كافة المساعي المطلوبة لتوفير شروط ومقومات نجاح هذا الموعد التاريخي.

و أردف وزير خارجية الجزائر :”فقمة المنامة تأتي، كما لا يخفى على أحد منا، في ظرف بالغ الحساسية والتأزم والخطورة بالنسبة لأمتنا العربية بصفة عامة، وبالنسبة لقضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية، على وجه الخصوص والتحديد.

إننا في الجزائر نعتقد تمام الاعتقاد أن هذه القضية تواجه اليوم أصعب وأعسر وأخطر مرحلة في تاريخها، في ظل العدوان المتواصل على أهلنا في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو العدوان الذي صار جلياً للجميع أنه يستهدف، في ظاهره وفي باطنه، تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المشروع الوطني اللصيق بها.

الأحد، 5 مايو 2024

الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مسار التحول الرقمي

التحول الرقمي

 الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مسار التحول الرقمي

 خلال لقاء نظمه المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة حول التطور الرقمي في الجزائر, أوضح السيد يونس قرار, مختص ومستشار في الرقمنة, في مداخلته, أن الرقمنة أحدثت ثورة في حياة الفرد الجزائري منذ ربطه بشبكة الإنترنت سنة 1993, حيث تمكنت البلاد من تحقيق سنة 2023 تقدما كبيرا في نشر شبكة الإنترنت عالية التدفق, مستدلا بعدد المشتركين في شبكة الالياف البصرية.

وخلال تطرقه لأهداف الرقمنة في الجزائر ومساهمتها في التنظيم وتحسين الخدمات, ذكر المختص بأن هناك العديد من القطاعات التي تمكنت مؤخرا من تطبيق الاستراتيجية الوطنية للرقمنة والتخلص من الأصول الورقية, على غرار وزارة التعليم العالي, حيث يتمكن الجامعيون اليوم من التسجيل أو دفع مستحقات الجامعة والإيواء عبر شبكة الأنترنت.

وبدوره, تحدث يزيد أقدال, خبير تكنولوجيا المعلومات, باسهاب عن حالة التحول من "الورقنة" الى "الرقمنة" معتبرا ان توقيع المحافظة السامية للرقمنة في الجزائر مؤخرا مع تجمع "هواوي" الصيني اتفاقية لانجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية يعتبر- في حد ذاته - "انجازا هاما يعكس الارادة القوية لدى السلطات الجزائرية لولوج عالم الرقمنة.

وتابع يقول أن "التحول الرقمي يتطلب عملا ميدانيا وتوفير المناخ الملائم من  أجل تجسيده" وشدد من جهته, السيد منير منصف, مدير التنسيق ومتابعة مشاريع التحديث بوزارة المالية, على "ضرورة توفر خمسة شروط من أجل تحقيق أهداف الرقمنة وتجاوز المعوقات الرقمية والتي لخصها في التعاون والشراكة الى جانب التنسيق والاتصال وأخيرا المعرفة.

السبت، 4 مايو 2024

منطقة مشتركة لـ«الأمن المائي» بين ليبيا وتونس والجزائر

ليبيا وتونس والجزائر

 منطقة مشتركة لـ«الأمن المائي» بين ليبيا وتونس والجزائر

كشفت تقديرات حديثة لوزارة الري الجزائرية أن المياه الجوفية المشتركة بين الجزائر وتونس وليبيا تمتد إلى ما يزيد على مليون كيلومتر مربع، وهو ما يؤهل البلدان الثلاثة لمكافحة الشح المائي الذي تتعرض له المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وتعكس هذه الثروة ما يجرى في ولاية بالصحراء الكبرى من نهضة زراعية خلال العقد الأخير.

التقديرات الجزائرية تشير إلى أن المنطقة المشتركة تحتوي على 60 تريليون متر مكعب من المياه الجوفية، منها نحو 40 ألفاً على التراب الجزائري كما تشير الدراسات إلى أن عمر تلك الموارد بين الدول الثلاث في حال استخراج ثمانية مليارات متر مكعب من المياه سنوياً يمكن أن يمتد إلى خمسة أو ستة قرون مقبلة.

ويرجع متابعون أسباب النهضة الزراعية في الصحراء الجزائرية حالياً إلى استغلال سكان المنطقة المياه الجوفية. ففي ولاية «وادي سوف» المجاورة لدولتي ليبيا وتونس، أضحى أغلبية الفلاحين الجزائريين يستثمرون في صحرائها الرملية بسبب المردود الإنتاجي للقمح، الذي يقدر بـ80 قنطاراً في الهكتار.

 إلى جانب الحقول الخضراء الدائرية الضخمة التي باتت تلون أراضي شاسعة، وتزود أغلبية ولايات البلاد بالخضراوات والفواكه غير الموسمية على مدى السنة وأصبحت ولاية «وادي سوف» الجزائرية، التي يمكن أن تكون نموذجاً لليبيا وتونس في مجال الزراعة.