الاثنين، 22 يناير 2024

رئيس الجمهورية خصّص جهودا كبيرة لتحقيق الإنصاف التنموي بين مناطق الوطن


 رئيس الجمهورية خصّص جهودا كبيرة لتحقيق الإنصاف التنموي بين مناطق الوطن

قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، من بريكة إنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خصص جهودا كبيرة لتحقيق التوازن بين مناطق الوطن والانصاف التنموي منذ توليه شؤون البلاد أكد مراد، أن ترقية دائرة بريكة لولاية منتدبة طالما شكل مطلبا شعبيا يتحقق اليوم بفضل قرار رئيس الجمهورية.

أضاف الوزير أن “ترقية عشر ولايات بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات، برنامج الاستدراك التنموي بمناطق الظل. البرامج التنموية التكميلية لأريع ولايات، وترقية سبع دوائر لمصف ولايات منتدبة كلها تدابير تسمح باستدراك الاختلالات المرصودة في مسار التنمية المحلية وولوج المواطنين إلى الخدمات دون تمييز.

أكد وزير الداخلية بالمناسبة، أن مواطني بريكة ومنتخبيها ومسؤوليها يمكنهم رفع التحدي التنموي باستغلال أمثل لمقدرات إقليمهم من جهة أخرى شدد مراد على  ضرورة دعم النشاطات المدرة كالفلاحة، الصناعة التحويلية وتشجيع الاستثمار في مجالات الصناعة والمناولة في إطار النسيج الوطني والتكامل بين الأقاليم.

قال الوزير “نطمح إلى ارتقاء المركز الجامعي إلى جامعة وان يضطلع هذا الصرح بدوره كرافد للتنمية الاقتصادية المتكيفة مع المؤهلات والكفاءات المحلية وفي سياق آخر، أكد وزير الداخلية أن الهياكل الاستراتيجية القاعدية عبر مناطق الوطن ترسم معالم الآفاق التنموية لاسيما الاقتصادية في ظل سياسية الخروج من التبعية للمحروقات.

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

انطلاق أشغال الملتقى الدولي "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية" بالجزائر العاصمة


 انطلاق أشغال الملتقى الدولي "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية" بالجزائر العاصمة


انطلقت، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالجزائر العاصمة، أشغال الملتقى الدولي الموسوم "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية"، المنظم من قبل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

يأتي هذا الملتقى بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر، في سياق إبراز "أهمية المكتسبات الاجتماعية" التي من شأنها تعزيز التماسك والعدالة الاجتماعية، باعتبار أن السياسة الاجتماعية للحكومات تعد جزء هام من السياسة العامة للحكومات للتكفل بحل المشكلات على غرار الاستجابة للانشغالات الاجتماعية للساكنة.

كما يرمي اللقاء إلى "تثمين" التجربة الجزائرية في مجال التكفل الاجتماعي بمختلف شرائح المجتمع، وتبادل التجارب مع الدول حول المكتسبات الاجتماعية وتتمحور فعاليات هذا الملتقى حول مواضيع تخص التكفل الاجتماعي بالفئات المختلفة (اجتماعيا، صحيا، وتعليميا)، وكذا مواضيع تتعلق بالمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

يشارك في الأشغال، نائبة رئيسة فيدرالية النساء الصينيات، ممثلة جمهورية الصين الشعبية كضيف شرف الملتقى، إلى جانب مداخلات وزراء الشؤون الاجتماعية لعدد من الدول العربية والإفريقية عن طريق تقنية التخاطر المرئي عن بعد، وممثلو هيئات إقليمية، وممثلو سفارات وهيئات الأمم المتحدة بالجزائر.

الخميس، 3 نوفمبر 2022

 القمة العربية: الكلمة الختامية للرئيس تبون


 اختتمت بعد ظهر أمس الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة العادية الـ31 لـ القمة العربية، التي ترأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.


وقد توجت أشغال القمة بالمصادقة على "إعلان الجزائر" الذي تمت تلاوته من طرف المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفيز نذير العرباوي، والموافقة على عقد القمة الـ32 بالمملكة العربية السعودية.


وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال القمة بالمركز الدولي للمؤتمرات، أشاد رئيس الجمهورية بالروح الأخوية التوافقية التي سادت أشغال القمة، مبرزا أنها "سمحت باستعراض الأوضاع السائدة في المنطقة العربية ومحيطنا الإقليمي وكذا على الساحة الدولية".


وأوضح أن هذه القمة شكلت "محطة هامة لتعزيز التضامن العربي في سبيل حماية مصالحنا المشتركة والعمل كمجموعة موحدة وقوية بمقدراتها ومواردها للتموقع فعلا" على الساحة الدولية والإقليمية، كما سمحت باتخاذ "عدد من القرارات الهامة التي من شأنها أن تتوجه بعملنا المشترك مباشرة نحو المواطن العربي للتكفل بهمومه والاستجابة لتطلعاته المشروعة".


وأكد أن القرارات الطموحة التي خرجت بها قمة الجزائر "تدفعنا إلى مضاعفة الجهود خلال فترة رئاستنا للمجلس من أجل العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، معربا عن يقينه بأن "روح التوافق والتضامن التي ميزت هذه القمة ستكون حافزا للمضي قدما نحو تجسيد أهدافنا المشتركة".


وتوجه رئيس الجمهورية بالشكر إلى المشاركين في هذا الموعد العربي الهام على "مساهماتهم القيمة لإنجاح قمة الجزائر وجعلها قمة للم الشمل وتعزيز التضامن وتوحيد الصف العربي في ذكرى أم الثورات، ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة"، معربا عن عظيم امتنانه في تحقيق "مقاصد القمة النبيلة وأهدافها الجوهرية، بعد يومين من العمل الجاد والبناء والنقاش الأخوي المثمر".


كما ثمن رئيس الجمهورية "الآراء القيمة والمبادرات الحكيمة التي تم التوافق عليها بشأن إثراء مخرجات القمة وتأكيد التزامنا المشترك والثابت للدفاع عن قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي جددنا كلنا بشأنها دعمنا المطلق للشعب الفلسطيني من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة في حدود جوان 1967 وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية" التي تمثل "الموقف العربي الموحد إزاء قضيتنا المركزية".


وثمن أيضا اتفاق الدول العربية على "تنسيق وتوحيد الجهود لمرافقة مسار تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة".

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

رئيس الجمهورية يبعث رسالة للجزائريين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رسالة للشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلد لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية


وجاء في الرسالة: "تحلُّ علينا ذكرى يومِ الهجرةِ الـمُخلّدةِ لـمظاهراتِ 17 أكتوبر 1961، لنسترجعَ فيـها مآسيَ وعِبرَ تلك الـمجازِر النّكراء الّتي اقتـرفها الـمُستعمِرُ الآثِم قبلَ ستّين عامًا، في حقِّ بناتِ وأبناءِ الشّعبِ الجزائريِّ في الـمهجرِ الّذينَ أكّدُوا بِمواقِفهم عبـَر الزّمنِ أنّ الهجرةَ لمْ تكُن بالنّسبةِ لهُم هجراناً لبلدهِم ولا ابتعاداً عن آلامِ وآمالِ أبناءِ وَطنِـهم".


وتابع الرئيس تبون: "لقد التحقَ شُهداء تلكَ الـمَجزرَةِ الشّنيعةِ برُوّادِ الحرّيةِ، الّذينَ جادُوا بِمُهَجِهِمْ في سبيلِ التخلّصِ من الظّلمِ الاستعماريّ، مُنذُ الـمُقاوماتِ الـمُتعاقِبةِ لـمُواجَهة جَحافِل الغُزاةِ، إلى مَجازِر الثّامن مايو 1945، وُصولًا إلى قوافلِ الشّهداءِ الّذين فَدوا الثّورةَ التّحريريةَ الـمجيدةَ بأنفُسِهم، فَهُمْ جميعًا جَديرونَ بالتّخليدِ والتَّأَسِّي بخِصالِهم الّتي سَتظلُّ عُنواناً للإيثارِ وحُبِّ الوَطن".


وأضاف: "إنّها لحظةٌ من لحظات الوَفاء لذاكِرتِنا الـمَجيدةِ، وَمحطةُ وفاءٍ تدعونَا إلى الالتِفافِ حولَ مشروعِ التّجديدِ الوَطنيِّ وَالتوجُّهِ بِعَقيدةٍ راسِخةٍ نَحوَ الـُمستَقبل، لِكَسبِ رِهان بِناء اقتصادٍ وَطَنيّ صاعِدٍ وَوَاعِد، وَتحقيقِ التّنميَة الـمُستدامَةِ الّتي يَكونُ الـمُواطنُ جَوهَرها، في جميعِ منَاحي الحياةِ وَبالتّأكيدِ فإنَّ جالِيتنا مَعْنِيّةٌ في هذهِ الـمرحلةِ الّتي نَبني فيـها دَولةَ الـمُؤسّساتِ والحقّ والقانون، ونَخُوضُ فيـها تحدّياتِ بِناءِ الجزائرِ الجديدةِ، ومَدعُوّةٌ لتكثيفِ مُساهماتِـها في الـمجهود الوطنيّ، لاسيّما وأنّ التّعديل الدّستوريّ مَكّنَـها منَ الانخراطِ في الدّيناميكيّة الاقتصاديّةِ والاجتماعيّةِ الّتي تَشهدُها الجزائرُ الجَديدةُ الـمُعَوّلَةُ علَى قُدرات بناتـِها وأَبنائِـها في الدّاخِل والخَارج، الجَزائرُ القَويّةُ الـمُزدَهِرةُ الـمَوفُورَةُ الكَرامة، الـمُتَفتّحةُ عَلى العالَم، وإنّنا وَنحنُ نَقفُ عندَ هذِهِ الـمحطّةِ الخالِدةِ من تاريخِ ثَورتِنا الـمجيدَةِ نَتَـرحّمُ عَلى أَرواحِ ضَحايَا ذلكَ اليومِ الـمَشؤُوم، وعلى أروَاح الشُّهداءِ الأبرارِ الّذينَ صَنعُوا مَجدَ الأُمّةِ وَرَفَعُوا رايَةَ الكَرَامةِ وَالحُرّيّةِ، في بَلَدٍ قَدَرُهُ أنْ يَظَلَّ شَامِخًا".

السبت، 8 أكتوبر 2022

الجزائر: إنجازات الرئيس تغلبت على التراكمات المقاومة للتغيير

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أعلن الوزير الاول ايمن بن عبد الرحمان،عن تجسيد 42 التزام من بين 54 التزاما لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهي التعهدات التي  باشر في تجسيدها فور استلامه مقاليد الرئاسة يوم 12  ديسمبر 2019 .

ويمضي الرئيس تبون وهو على مشارف انقضاء عامه الثالث في قيادة البلاد، في  تطبيق  برنامجه  الحامل لشعار "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، اليوم يسعى جاهدا إلى الوفاء بها وتجسيدها في الميدان وفق رؤية استراتيجية واضحة ورزنامة محددة.


وجاء في تدخل أيمن بن عبد الرحمان  في رده على انشغالات وتساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني في إطار مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة أنه "بإرادة وبإلهام من رئيس الجمهورية تم التمكن من القيام بعدة خطوات لاسترجاع التوازنات الكبرى دون التوجه نحو الاستدانة الخارجية، حفاظا على استقلال القرار الوطني ودون التوجه نحو طباعة النقود كحل سهل"، مضيفا أنه تم اللجوء إلى "حشد المقومات الداخلية للوطن واستخدام أحدث الهندسات المالية لتمويل الاقتصاد الوطني.


وتابع بن عبد الرحمان  أن :"ما أنجز في سنة ليس بالشيء الهين أو بالإنجاز اليسير  نظرا للظروف الصحية الصعبة والظروف الاقتصادية العسيرة والتراكمات الكثيرة المقاومة للتغيير  بالإضافة إلى الذهنيات البالية التي لا تساير المقاربات الجديدة"  مشيرا إلى أن هذه الظروف "لم تسهل المهمة  لكنها شكلت حوافز من أجل المضي قدما نحو تطبيق التزامات رئيس الجمهورية والخروج بالجزائر من التبعية الاقتصادية والولوج في مسار تنموي نهضوي يعتمد على كل القطاعات من أجل إحداث الطفرة المرجوة رغم قصر المدة".


 يعد التجديد الوطني للصرح المؤسساتي للبلاد من أبرز اللبنات التي وعد بها رئيس الجمهورية وهي الانتخابات التي انبثقت عنها أغلبية رئاسية، مكّنت رئيس الجمهورية، طبقًا لصلاحياته الدستورية، من تشكيل حكومة وتعيين وزيرٍ أوّل، ورسم خطها التوجيهي مطلع سنة 2020  في إطار المقاربة الجديدة للحوكمة  والقائمة على الإنجاز على أساس الأهداف والالتزامات وتحقيق النتائج، كل دلك  في إطار بناء أسس الجزائر الجديدة التي سطرها الرئيس  ضمن التزاماته.

الخميس، 6 أكتوبر 2022

الجزائر: الرئيس تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الألماني

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الألماني فرانك شتاينماير
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الألماني فرانك شتاينماير

 تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، تناول خلالها الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل توسيعها إلى كل المجالات.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تلقى اليوم، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر، معربا عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين".


وفي ذات السياق "تناول الرئيسان سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها إلى كل المجالات وتكثيف الاستثمار في كل الميادين، ولاسيما الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة الميكانيكية، البناء، التبادل الثقافي، التعاون الصحي، ومنه إنجاز المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، كما اتفق قائدا البلدين على ضرورة عقد اللجنة المشتركة للتعاون، في أقرب وقت ممكن".


وبذات المناسبة "استعرض الرئيسان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وضرورة إيجاد حلول سلمية في ليبيا تكون عبر الانتخابات، كما عبر الرئيس الألماني عن تأييد ألمانيا ومساندتها لدور المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، شاكرا دور الجزائر في تثبيت السلم والاستقرار في المنطقة وفي عموم إفريقيا".

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

 رئيس المجلس الشعبي الوطني: جزائر اليوم تختلف عن جزائر الأمس

رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بو غالي
رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بو غالي


 قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أن جزائر اليوم تختلف عن جزائر الأمس، وأكد بوغالي في كلمته خلال افتتاح أشغال جلسة تقديم بيان السياسة العامة إن "النية الصادقة لخدمة الوطن والإرادة السياسية لتحويله لمجتمع منتج مبني على القواعد الثابتة والفعل الميداني يظهر يوما بعد يوم ولم يعد مجرد أمنيات وذلك نتيجة الاختيار الحر للمواطنين"، كما أنه يجب القضاء على كل مقاومة للتجديد والتغيير من شأنها عرقلة برامج عمل الحكومة.


كما أن عرض بيان السياسة العامة يأتي للوقوف على مدى التزام الحكومة بتطبيق البرنامج المصادق عليه على أرض الواقع وتحديد التأخيرات المسجلة نتيجة تفشي بعض السلوكات السلبية التي قد تحول دون تحقيق كل الأهداف والعمل على القضاء على كل مقاومة للتغيير والتجديد.


وأشاد بوغالي بالإجراءات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والمتعلقة بتحسين القدرة الشرائية قائلا:"الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس والمتعلقة بتحسين القدرة الشرائية جديرة بالإشادة وتعكس الرؤية المتبصرة للشأن الاقتصادي بتنويع مصادر المداخيل وخلق مصادر الشغل واستحداث مؤسسات الشباب المقاول وكلها آليات سيكون لها أثر طيب في المنظور القريب للخروج من اقتصاد الريع إلى اقتصاد منتج".


واعتبر بوغالي أن ما قطعته الجزائر في ظرف استثنائي وقصير جدير بالإشادة والتنويه وما استعادة دورها الذي تستحقه وهي الضاربة في التاريخ والممتدة في الجغرافيا هو دليل قاطع على قدرتها بالخروج من دائرة التخلف والمراتب التي كثيرا ما كانت الجزائر تتذيلها.


وبخصوص القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر الشهر المقبل شدد بوغالي على دور الجزائر في لم الشمل وجعل القمة فرصة لتوحيد المواقف وتعزيز القواسم المشتركة والدفاع عن الحقوق المسلوبة وتحقيق التوافق لما له من خير يعود على كل الشعوب العربية.

الأحد، 25 سبتمبر 2022

الجزائر تتطلع لرفع قيمة الصادرات خارج المحروقات

الصادرات خارج المحروقات
الصادرات خارج المحروقات

  صرح رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون أن هدف الجزائر في إطار السياسة الاقتصادية الجديدة هو جعل تنويع اقتصادها أمرا ملموسا، وبلوغ 7 مليارات دولار كصادرات خارج المحروقات برسم السنة الجارية 2022.


وأوضح الرئيس تبون خلال إشرافه على افتتاح أشغال اجتماع الحكومة بالولاة الذي يقام بقصر الأمم بنادي الصنوبر أن "تحرير وتنويع الاقتصاد الوطني لم يكن سوى شعارا خلال الـ30 أو 40 سنة الماضية، إذ لم نتجاوز 1.3 مليار دولار كصادرات خارج المحروقات".


وأضاف رئيس الجمهورية أن "الهدف الذي وضعناه هو تحقيق صادرات من خارج النفط والغاز بـ7 مليارات دولار للسنة الجارية"، مذكرا بأن الجزائر صدرت سنة 2021 نحو 5 مليار دولار كسلع غير نفطية.


وبعد أن أكد أن مستوى التصدير في أي اقتصاد يعد مؤشرا للنمو وحركية التشغيل ورفع القيمة المضافة، لفت الرئيس تبون إلى أن الاقتصاد الجزائري يعرف حركية جديدة، بفضل عدد من الفروع الصناعية التي كانت الجزائر تستورد منتجاتها وصارت اليوم من المصدرين لها، مثل الحديد والصلب، والاسمنت، والمنتجات الفلاحية والغذائية، والمطاط (إطارات السيارات).


وبالموازاة مع رفع الصادرات خارج المحروقات، جدد الرئيس التأكيد على توجه السلطات العمومية للتحكم في الواردات، لاسيما من خلال منع استيراد كافة السلع التي تنتج محليا، مضيفا أنه سيتم إحصاء كل المنتجات المحلية "قطاعا بقطاع"، بما يسمح بتطبيق هذا الاجراء فعليا.

الاثنين، 19 سبتمبر 2022

الوزير الأول: ممتنون لمجهودات الملكة إليزابيث في تمكين السلام

 

الوزير الأول أيمن عبد الرحمن
الوزير الأول أيمن عبد الرحمن

 أعرب الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، امس الأحد، عن امتنان الجزائر حكومة وشعبا لما قدمته الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية في سبيل تمكين السلام والتقدم على المستوى العالمي.


وتقدم الوزير الأول، في كلمة ألقاها بالنيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون،  بخالص التعازي للأسرة الحاكمة والشعب البريطاني، وذلك عقب توقيعه على سجل التعازي في وفاة الملكة.


وقال المتحدث في معرض حديثه لقد قدمت باسم رئيس الجمهورية  الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون لتقديم تعازيه الخالصة وتعازي الحكومة والشعب الجزائريين في وفاة الملكة إليزابيث الثانية ولكي نعبر عن مشاعر التعازي والتضامن مع الأسرة الحاكمة والشعب البريطاني.


كما عبر الوزير الأول عن امتنان الجزائر أيضا على المجهودات التي قامت بها من أجل العمل على تطوير وترقية العلاقات بين الجزائر وبريطانيا وبين شعبيهما العظيمين.


وشارك الوزير الأول ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الأحد، في مراسم تأبين ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الراحلة إليزابيث الثانية  التي أقيمت بالعاصمة لندن.

الأحد، 18 سبتمبر 2022

البرهان يؤكد مشاركته في قمة الجزائر

 

وزير التجارة كمال رزيق والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
وزير التجارة كمال رزيق والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان

 استقبل السبت بالخرطوم، وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من طرف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حيث سلمه رسالة الدعوة التي وجهها له رئيس الجمهورية، للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل، حسب ما أفاد بيان لوزارة التجارة.


وجاء في البيان: "بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، استقبل بالخرطوم وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق من طرف رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان الشقيقة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حيث سلمه رسالة الدعوة التي وجهها إليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للمشاركة في أشغال الدورة العادية (31) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر المقبل".


وبهذه المناسبة، يضيف البيان، نقل الوزير "التحيات الأخوية للسيد رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، كما أكد استعداد الجزائر لاحتضان القمة العربية المقبلة في أحسن الظروف وجعلها موعدا لرص الصف العربي ولتعزيز العمل العربي المشترك"، معربا في هذا الصدد عن "تطلع السيد رئيس الجمهورية إلى مشاركة فعالة لجمهورية السودان الشقيقة".


ومن جانبه، كلف الرئيس الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، كمال رزيق بتبليغ أصدق تحياته الأخوية إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مشيدا "بعمق وشائج الأخوة بين الشعبين الجزائري والسوداني، كما أكد مشاركته الشخصية في قمة الجزائر وحرص بلاده للعمل على إنجاح هذا الموعد العربي الهام".


وذكر البيان أن هذا اللقاء الذي حضره وزير الخارجية المكلف لجمهورية السودان، علي الصادق علي، سمح "بالتأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين الشقيقين".  

السبت، 3 سبتمبر 2022

الجزائر: لعمامرة يُستقبل من طرف أعلى السلطات المالية

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ورئيس دولة مالي العقيد آسيمي غويتا

 استُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة أمس الجمعة من طرف رئيس دولة مالي خلال الفترة الانتقالية العقيد آسيمي غويتا في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها إلى جمهورية مالي، حسبما أفاد به بيان للوزارة.


وجاء في البيان أن "الوزير لعمامرة نقل لرئيس دولة مالي رسالة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون حول العلاقات التاريخية لحسن الجوار والتعاون والتضامن بين البلدين الشقيقين" كما "انتهز هذه الفرصة لإطلاع الرئيس المالي على نتائج الدورة الـ18 للجنة الثنائية الإستراتيجية المنعقدة أمس برئاسة رئيسي دبلوماسية البلدين والتي سمحت بالتطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز التوافقات الإستراتيجية الجزائرية-المالية".


كما استقبل العمامرة من طرف "رئيس المجلس الوطني الانتقالي مالك دياو ورئيس الوزراء بالنيابة عبد الله مايغا".


وأشار بيان الوزارة إلى أن "هذه اللقاءات أفضت إلى محادثات مثمرة ومعمقة حول تعزيز الشراكة الثنائية في مختلف المجالات على ضوء نتائج الدورة الـ18 للجنة الثنائية الإستراتيجية و كذلك حول آفاق تعزيز عمل مشترك لبلدان المنطقة قصد مواجهة التحديات الراهنة في مجال السلم والأمن والتنمية بشكل جماعي".


كما "تم تسليط الضوء على أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر كعامل أساسي في نجاح المرحلة الانتقالية الحالية وتعزيز سلام دائم في البلاد".


و"بعد أن أشادت بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، نوهت السلطات المالية العليا ووعلى رأسها رئيس المرحلة الانتقالية أسيمي غويتا بشكل خاص برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتضامنه الفعال مع مالي والتزامه المستمر بإرساء السلام والاستقرار على المستوى الإقليمي والقاري".

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

الرئيس الجزائري يوجه بإعداد قانون لمواجهة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أهمية إصدار قانون يختص بمواجهة تمويل الإرهاب، وظاهرة غسيل الأموال والفساد، ذلك خلال الاجتماع، الذي ترأسه الأحد، الرئيس الجزائري مع أعضاء الحكومة لبحث عدد من الملفات.


ووجه الرئيس الجزائري أعضاء الحكومة بالشروع في مراجعة منحة البطالة ومستحقيها، وأجور العمال ومنح المتقاعدين، بما يتناسب مع التوازنات المالية، وإدراجها في قانون المالية للعام القادم.


ودعا أعضاء الحكومة إلى التحضير الجيد لبدء تدريس اللغة الإنجليزية، في هذا الموسم الدراسي، بدءا من السنة الثالثة ابتدائي، مؤكدًا مواصلة الدولة مساندتها لمختلف الفئات الهشة لضمان استمرارية مجانية التربية والتعليم مع الأخذ بعين الاعتبار التحولات الاجتماعية الحاصلة.


وحول حرائق الغابات الأخيرة، التي شهدتها ولايات الشرق الجزائري وتدابير مواجهتها، أعرب الرئيس الجزائري عن شكره لكل المساهمين في إخماد الحرائق، من أفراد الحماية المدنية، ومختلف وحدات الجيش والمتطوعين وكل الجزائريين، الذين أثبتوا "صلابة اللحمة الوطنية".


وفي هذا السياق، وجه تبون بتسريع عملية اقتناء طائرات إطفاء الحرائق، على أن تستلم الجزائر الطائرة الأولى، شهر ديسمبر المقبل، والثانية في النصف الأول من العام المقبل، فيما أمر بتعويض باقي المتضررين جراء الحرائق الأخيرة من خلال عملية إحصاء دقيقة بإشراك مختلف السلطات المحلية.


وحول مشروع قانون الإعلام الجديد، أصدر الرئيس الجزائري توجيهات باستحداث "مجلس أعلى لأخلاقيات المهنة"؛ يكون من صلاحياته البت في القضايا ذات الطابع المهني، في كل التخصصات الإعلامية.

الاثنين، 8 أغسطس 2022

الجزائر تشيد بالسلطات المالية والحركات الموقعة على إتفاق السلام والمصالحة
علما الجزائر ومالي
علما الجزائر ومالي


 أشادت الجزائر أمس الأحد بـ "التزام" السلطات المالية والحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، بالعمل على إنجاح تنفيذ هذا الاتفاق، وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان لها أن الجزائر سجلت "بارتياح" انعقاد الاجتماع الثاني رفيع المستوى لاتخاذ القرارات من 1 إلى 5  أغسطس بباماكو بمشاركة الحكومة المالية وجميع الحركات الموقعة على هذا الاتفاق .


 ورحبت الجزائر، حسب وزارة الشؤون الخارجية، بـ "التزام السلطات العليا في مالي والقادة السامين للحركات الموقعة مثلما تم التأكيد عليه مرارا بمناسبة انعقاد هذا الاجتماع، بالعمل على إنجاح عملية تنفيذ هذا الاتفاق".


وأشار المصدر ذاته أن " الجزائر بصفتها بلد مجاور لمالي وقائدة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق، تثمن القرارات التي توصل إليها هذا الاجتماع حول المسألة الهامة المتمثلة في نزع السلاح وإعادة دمج المقاتلين وسلسلة القيادة وكذلك بشان القضايا المؤسساتية والدستورية"، ومن شأن هذا التقدم، حسب الوزارة، "التحضير لإطلاق ديناميكية جديدة في سبيل إعادة بعث مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، في ظل سياق إقليمي ودولي يفرض تنفيذه أكثر من أي وقت مضى".


وأكدت الوزارة أن "الجزائر تعرب عن استعدادها، وفقا لتصريحات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وبرسم المسؤوليات التي تضطلع بها باسم المجتمع الدولي تجاه مالي، البلد الشقيق والمجاور، لدعم الجهود التي تبذلها الأطراف المالية لتسريع مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر بصفته عاملا أساسيا في المرحلة الانتقالية الجارية".


من جهة أخرى، أوضح المصدر نفسه أن المشاورات السياسية الجزائرية-المالية المقررة بمناسبة زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمالي عبد الله ديوب إلى الجزائر "تندرج في هذا الإطار بشكل مناسب"، يذكر أن أشغال الاجتماع الرفيع المستوى (مستوى القرارات) للأطراف المشاركة في اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر اختتمت بالمصادقة على بيان توج خمسة أيام من الحوار المكثف.

الاثنين، 1 أغسطس 2022

العلاقات الجزائرية-الموريتانية ضاربة جذورها في عمق التاريخ

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق

 أكد وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، أن العلاقات الجزائرية - الموريتانية "ضاربة جذورها في عمق التاريخ"، مبرزا أن العمل متواصل لتطوير مستوى التعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات. 


وقال محمد سالم ولد مرزوق في تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون: "أبلغت السيد الرئيس عبد المجيد تبون تحيات أخيه وصديقه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وسلمت له رساله خطية، وبدوره حملني الرئيس عبد المجيد تبون إبلاغ تحياته لأخيه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأكد لي الاهتمام الكبير الذي توليه الجزائر، شعبا وحكومة، لدفع علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والعمل الدائم من أجل تطوير هذه العلاقات حتى تشمل كافة المجالات".


وأضاف الوزير الموريتاني أنه "بالتشاور بين البلدين، يتم منذ عدة أيام التحضير لانعقاد الدورة الـ 19 للجنة المشتركة للتعاون الجزائرية - الموريتانية المقررة في منتصف شهر سبتمبر المقبل بموريتانيا".


وخلص محمد سالم ولد مرزوق إلى القول أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا "ضاربة جذورها في عمق التاريخ وهي علاقات مرتبطة بالحضارة والدين والثقافة، وكل هذا يعكس مستوى التعاون القائم بين البلدين".

الثلاثاء، 5 يوليو 2022

إطلاق البوابة الإلكترونية المخصصة للقمة العربية

 

رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن
رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن

 أشرف الوزير الأول أيمن عبد الرحمن، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج على مراسم إطلاق البوابة الإلكترونية المخصصة للقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر القادم.


وفي كلمة ألقاها الوزير الأول بالمناسبة، أكد أنّ هذه المنصة “تُعد جزءاً هاما من تحضيرات القمة العربية، التي تُشرف عليها اللجنة الوطنية المكلفة بتحضيرها وتنظيمها، كونها تضمن التكفل بالجوانب الإعلامية المتعلقة بهذه القمة وكذا بتسهيل تسجيل الوفود العربية المشاركة وإحاطتها بجميع التدابير التنظيمية”.


كما أشار أيمن عبد الرحمن "إلى أن تاريخ الخامس من شهر يولية الذي تم اختياره لإطلاق هذه البوابة الإلكترونية، نابع من الرمزية التاريخية التي يحملها هذا التاريخ العزيز على قلوبنا، لاسيما خلال هذه السنة التي تشهد احتفالنا، بكل فخر واعتزاز، بـ الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني، ليكون إطلاق هذه البوابة جزءا من هذه الاحتفالات وإضافة نوعية، بالنظر لارتباطه بالقمة المرتقبة ببلادنا".


وأضاف أن "هذه الرمزية التاريخية المزدوجة، من خلال إطلاق هذه البوابة في عيد الاستقلال، تحسبا للقمة العربية التي ستنعقد في عيد ثورتنا المظفرة، يصل بين أغلى محطتين في تاريخنا المجيد، ليحمل بذلك دلالات الاعتزاز والفخر بانتمائنا لهذا الوطن المفدى، الذي سيستضيف على أرضه الطاهرة أشقاءنا العرب في قمة نتطلع إلى أن تحقق مبتغاها في أن تكون كما أرادها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، جامعة وكفيلة باسترجاع وحدة الصف العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك حول أهم قضايا الأمة العربية".


وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون، أوضح الوزير الأول أنّ "التحضيرات للقمة العربية المقبلة جارية على قدم وساق، وقد تحقق منها جزء هام، يسمح لنا اليوم باسشتراف قمة ناجحة، تُعيد للجزائر بريقها وتُعزز دورها الإقليمي والدولي، في عالم يشهد تقلبات متسارعة، تفرض علينا بذل المزيد من الجهود لحماية مصالح وطننا العزيز، واحتلال المكانة التي ترقى إلى إمكانات بلادنا وعظمة تاريخها وإنجازاتها الدبلوماسية، التي خلدت اسم الجزائر، مُنافحة دون كلل عن القضايا العادلة، ومساهمة بجليل صنيعها في تكريس عالم يسوده السلم والأمن الاستقرار والتنمية".

الاثنين، 4 يوليو 2022

رسالة رئيس الجمهورية إلى الشعب الجزائري

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عبر افتتاحية مجلة الجيش، رسالة إلى الشعب الجزائري، جاء فيها : "تغمرني الغبطة وأنا أخاطب بنات وأبناء بلدي عموما. وأفراد قواتنا المسلحة خصوصا عبر هذا المنبر الأغر، بمناسبة احتفالنا بعيد الاستقلال المجيد في ذكراه الستين، مناسبة نستحضر فيها بكل فخر واعتزاز ذلك اليوم الذي سيبقى الى الأبد راسخا في ذاكرتنا الجماعية، هذا اليوم الذي توج نضال الشعب الجزائري الأبي وكفاحه المرير والمستميت، طيلة أكثر من 130 سنة، استبسل خلالها في المقاومة والدفاع عن أرضه وعرضه وفجر ثورة مظفرة تظل مثالا للكفاح من أجل التحرر".


وأضاف رئيس الجمهورية "واجب العرفان للتضحيات الجسام التي قدمها الأسلاف، يقتضي أن اغتنم هذه السانحة لأترحم بكل خشوع وأنحني بإجلال أمام ملايين الشهداء الأبرار، الذين وهبوا حياتهم لأجل حرية وطنهم"، كما توجه بتحية تقدير الى المجاهدات والمجاهدين. مشيدا بتضحياتهم في معركة التحرير، وفي إعادة بناء وتشببد الوطن، دون نسبان شهداء الواجب الوطني الذين وهبوا حياتهم للحفاظ على أمن بلادنا ووحدة شعبها.


وأضاف رئيس الجمهورية "وفي غمرة الاحتفالات المخلدة لستة عقود من الاستقلال. لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يغيب عن أذهاننا الوضع المزري الذي كانت عليه بلادنا غداة الاستقلال، على كل الأصعدة بدون استثناء سيما في مجال التعليم، حيث حرم منه السواد الأعظم من الجزائريين 90% أميين، لكن ذلك لم يكن ليمنع الشعب الجزائري من مواجهة هذا الوضع ورفع تحديات كبرى في ظرف سنوات قليلة، وبذلك سقطت آمال الاستعمار الذي راهن على شل قدرة بلادنا على تسيير الشؤون العامة والشروع في مرحلة البناء، التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير".


كما أضاف رئيس الجمهورية "وإن كانت معركة التشييد شاقة في بعض مراحلها. فقد جسدت الورشات الضخمة التي أطلقت عبر التراب الوطني لبناء البلاد وإعادة تعميرها، أبرز طموحات الشعب الجزائري، وتبقى الانجازات والمكاسب المحققة على أكثر من صعيد، شاهدة على الإرادة الفولاذية التي تحلى بها لمحو آثار ومخلفات الاستعمار البغيض.

الثلاثاء، 21 يونيو 2022

الرئيس تبون: استكملنا آخر محطة في مسار بناء المؤسسات

الرئيس عبد المجيد تبون
الرئيس عبد المجيد تبون

 أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، أن تنصيب المجلس الأعلى للشباب يعد المحطة الأخيرة في مسار إعادة بناء المؤسسات، وقال في كلمة على هامش عملية التنصيب بقصر الأمم، "إنها لمناسبة ذات أهمية خاصة وهي المحطة الأخيرة في المسار الذي باشرناه معا، وفاء لما تعهدنا به أمام الشعب، بدءاً من تعديل جوهري للدستور مرورا بالانتخابات التشريعية ثم المحلية اللتين انبثق منهما مجلس شعبي وطني جديد ومجالس ولائية وبلدية منتخبة جديدة، بمنطق انتخابي جديد لا غبار عليه، بعيد عن المال الفاسد والمال بصفة عامة، إضافة إلى تجديد وتنصيب الهيئات والمؤسسات الدستورية الأخرى وعلى رأسها المرصد الوطني للمجتمع المدني".


وأضاف الرئيس تبون "لقد تابعت بارتياح حماس الشباب خلال الندوات البلدية والولائية وهم يعبرون عن ثقتهم في الإرادة التي تحذونا جميعا لتأسيس رؤية جديدة تقوم على مؤسسات لا غبار عليها والتي نحرص أن تكون بعيدة عن الشوائب التي شوهت سيرها وأضرت بمصداقيتها وبعيدة عن المؤسسات التي زرعت في نفس المواطن التوجس والريبة لما كان يرصده من انحرافات مست هيبة المؤسسات وزعزعة الثقة في الهيئات الوطنية وأساءت بشكل عام لصورة الدولة، فلقد كنا منذ أكثر من سنتين أمام واقع يفرض علينا مراجعة جذرية لأساليب الأداء ولإحداث القطيعة مع الممارسات التي أنتجت نفور المواطن لكل ما يرمز إلى الدولة".


"وإننا اليوم ونحن نتقدم بكل عزيمة وصرامة نحو بناء جزائر جديدة بكل بناتها وابنائها لن نتردد مطلقا في محاربة تلك الذهنيات وتحقيق تطلعات الجزائريين إلى جزائر تسود فيها الشفافية لا مكان فيها للمال الفاسد، جزائر يردع فيها القانون كل من تسول له نفسه وفي أي موقع كان مد يديه إلى المال العام، وتقطع الطريق أمام نزعة التسلط وترسيخ القناعة لدى الجميع.


وأن أفضل طريقة لتجنب الانزلاق هي ممارسة المسؤولية الملقاة على عاتقنا بصدق ونزاعة والاطلاع بما هو أحسن"، وختم الرئيس تبون "نراهن بكل ثقة على شبابنا الذي تشق به الجزائر طريقها إلى الرفعة وهي تستعد للاحتفاء بالذكرى الستين لاستعادة السيادة الوطنية متعززة بشبابها الطموح".

الأحد، 19 يونيو 2022

رئيسا الجزائر وفرنسا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية

الجزائر وفرنسا

 أعرب الرئيسان؛ الجزائري "عبدالمجيد تبون"، والفرنسي "إيمانويل ماكرون"، خلال مكالمة هاتفية، السبت، عن رغبتهما في "تعميق" العلاقات بين البلدين، وفق ما أفادت به الرئاسة الجزائرية في بيان.


وتناول الرئيسان خلال المكالمة "العلاقات الثنائية، مؤكدّيْنِ عزمهما على تعميقها، لا سيما بعد إعادة انتخاب الرئيس ماكرون، لعهدة جديدة"، كما تناول "تبون" و"ماكرون" "عدة ملفات، على رأسها ملفَّا الساحل والوضع في ليبيا، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية، ذات الاهتمام المشترك"، وتأتي المكالمة عشية الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية الفرنسية.


وكان الرئيس الجزائري قد هنأ "إيمانويل ماكرون" نهاية أبريل بتجديد انتخابه "الباهر"، ودعاه إلى زيارة الجزائر لتعزيز العلاقات بعد الأزمة الدبلوماسية الخطرة بين البلدين، وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في باريس في أكتوبر رداً على تصريحات لـ"ماكرون" اعتبر فيها أن الجزائر أقامت بعد استقلالها عام 1962 إثر 132 عاما من الاستعمار الفرنسي، "ريعا للذاكرة" كرّسه "نظامها السياسي-العسكري"، وعاد السفير إلى فرنسا في 6 يناير الماضي.


وشدد وزير الخارجية الفرنسي حينها "جان إيف لودريان" خلال زيارة خاطفة للجزائر منتصف أبريل على أن "لا غنى" عن التعاون بين البلدين من أجل استقرار المنطقة، وتحاول فرنسا تحسين علاقاتها مع الجزائر، بعدما أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن نيّته إحراء زيارة رسمية قريبة للجزائر.

الخميس، 16 يونيو 2022

الجزائر تستأجر طائرة إطفاء لمكافحة حرائق الغابات
طائرة الإطفاء بمطار هواري بومدين
طائرة الإطفاء بمطار هواري بومدين

 هبطت مساء أمس الأربعاء طائرة إطفاء من طراز "Berieve BE 200" مستأجرة لمدة ثلاثة أشهر من روسيا الاتحادية، بـ مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، للتدخل في عمليات إطفاء حرائق الغابات عبر التراب الوطني. وكان حاضرا عند وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود والمدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف.


وقال بلجود في تصريح للصحافة إن "الجزائر شهدت العام الماضي حرائق غابات سخرنا خلالها كل الوسائل، إلا أننا عاينا أن الوسائل التي تتوفر عليها للجزائر لم تكن كافية لمواجهة مثل هذه الحرائق ذات الحجم الاستثنائي" مشيرا إلى إنه "بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تم اللجوء إلى حل الاستئجار لدى بعض الدول في العالم وكان هناك رد من دولة واحدة واليوم هذه الطائرة موجودة هنا في الجزائر".


وأعلن بلجود أن "الطائرة استأجرت لمدة ثلاثة أشهر، من 15 جوان إلى 15 سبتمبر المقبل"، مشددا على أنها "قاذفة فريدة في العالم، ذات قدرة كبيرة، يمكنها التدخل في جميع الأماكن" والتي تشكل "وسيلة إضافية للبلاد وأيضا وسيلة إضافية لمساعدة عناصر الحماية المدنية".


وذكر بلجود بأن رئيس الجمهورية قد أعطى تعليمات العام الماضي، في سياق الحرائق التي شهدتها البلاد، لاقتناء أربع طائرات إطفاء من طراز Berieve BE 200، وتم تقديم الطلب رسميا حيث من المتوقع استلام الطائرة الأولى بالجزائر في نهاية شهر ديسمبر المقبل، بينما ستصل الطائرات الثلاث المتبقية خلال الربع الأول من العام المقبل.


وللإشارة تعد طائرة Berieve BE 200 نموذج متخصص في مكافحة حرائق الغابات وتحوز على سعة 12000 لتر مجزأ، مما يسمح بإنزال جوي وفقا للاحتياجات التشغيلية، كما يمكنها التحليق على ارتفاع منخفض وبسرعة إبحار تزيد عن 500 كم/ساعة والتوقف في البحر خلال 14 ثانية مع إمكانية إعادة التزود بالوقود على مهبط الهبوط، وفقا للورقة الفنية المقدمة من الحماية المدنية.

الأربعاء، 15 يونيو 2022

أول فوج من الحجاج يغادر الجزائر نحو البقاع المقدسة

أول فوج للحجاج الجزائريين يغادر لأداء المناسك
أول فوج للحجاج الجزائريين يغادر لأداء المناسك

 غادر أول فوج للحجاج الجزائريين، صبيحة اليوم الأربعاء مطار هواري بومدين الدولي، بـ الجزائر العاصمة، باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2022م/1443هـ، وكان في توديع هذا الفوج الذي يضم 57 حاجا وحاجة، إضافة إلى عدد من أعضاء البعثة الوطنية للحج، كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزير النقل عبد الله منجي، وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، وكذا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أحمد سليماني، المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر عبد الله البصير، إلى جانب ممثلي عدة قطاعات معنية بتنظيم عملية الحج.


وبالمناسبة، دعا بلمهدي الحجاج في أول رحلات الذهاب والتي ستستمر إلى غاية 4 جويلية المقبل، إلى تمثيل الجزائر "أحسن تمثيل" خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة، منوها "بالجهود المبذولة من قبل السلطات العليا للبلاد من أجل تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمان خلال هذا الموسم الاستثنائي، بسبب الأوضاع الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19)"، كما دعا الوزير الحجاج إلى "الالتزام بكل التعليمات والتوصيات التي تقدم لهم، سواء من قبل السلطات السعودية أو أعضاء البعثة، بخصوص المسارات والمسالك والمزارات ولا سيما تلك المتعلقة بالجانب الصحي".


وقال الوزير أن "كل القطاعات المعنية بتنظيم حج 1443هـ، عملت وفي وقت قياسي، على توحيد وتنسيق جهودها لتوفير كل سبل إنجاح بعثة الحج الجزائرية، والتي كانت، وطيلة سنوات، من ضمن أفضل البعثات إلى البقاع المقدسة بشهادة من السلطات السعودية"، وأضاف بلمهدي: "حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتوصياته على توفير أفضل مرافقة لحجاجنا هو أكبر دليل على المكانة الهامة التي يحظى بها ضيوف الرحمان، وستتواصل كل الجهود لخدمتهم حتى عودتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف".


من جهته، أكد وزير الصحة أن "كل التوجيهات والتعليمات اللازمة قدمت لأعضاء اللجنة الطبية من أجل التواجد والتفاعل والحضور المستمر مع الحجاج لضمان مرافقتهم في جميع مراحل رحلتهم إلى البقاع المقدسة وحتى عودتهم إلى أرض الوطن"، مؤكدا أن "اختيار أعضاء ذات اللجنة تتوافق مع التخصصات الأكثر طلبا في مثل هذه المناسبات".


وبدوره، طمأن وزير النقل عبد الله منجي، الحجاج المعنيين بأول رحلة لهذا الموسم بأن "كل الإجراءات والترتيبات قد اتخذت لمرافقتهم وتوفير أحسن الظروف الممكنة لهم"، مؤكدا في ذات الصدد أنه "لن يتم القبول بأي تهاون في هذا الشأن سواء من قبل موظفي أو مسؤولي القطاع"، كما دعا الوزير الحجاج إلى "الالتزام بكل التعليمات والتوصيات التي تقدم لهم، سواء من قبل السلطات السعودية أو أعضاء البعثة، بخصوص المسارات والمسالك والمزارات ولا سيما تلك المتعلقة بالجانب الصحي".